سائق عربة محملة بالمساعدات الموجهة إلى ضحايا الزلزال يقع في المحظور والأمن يتدخل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، مساء أمس الخميس، من توقيف سائق مركبة نفعية يشتبه في تورطه في محاولة للاستيلاء على كمية من المواد الاستهلاكية المقدمة في إطار الدعم التضامني لضحايا الزلزال.
وذكر مصدر أمني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة مع بلاغ تقدم به سائق سيارة أجرة، أوضح فيه أن المشتبه فيه عر ض عليه اقتناء مواد استهلاكية بثمن تفضيلي، وهو ما جعله يشك في مصدر وطبيعة السلع المعروضة للبيع.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من توقيف المشتبه فيه، وحجز السلع التي كانت مسلمة له من إحدى الجمعيات المدنية بالرباط على أساس نقلها على متن مركبته النفعية بمقابل مادي، نحو المناطق التي ضربها الزلزال.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ننشر الاتهامات الموجهة للشيف الشربيني في قضية نجل طليقته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف أمر إحالة الشيف الشربيني للمحاكمة الاتهامات الموجه له بتهمة الإهمال والسماح لقاصر "نجل طليقته" الإعلامية مايا الشربيني، بقيادة سيارته ما تسبب في دهسه عامل دليفري بطريق الشيخ زايد، وحددت محكمة جنح أكتوبر جلسة 10 مارس المقبل كأولى جلسات المحاكمة.
وأقامت أسرة عامل الدليفري، ضحية حادث دهس نجل طليقة الشيف الشربيني، دعوى جديدة تختصم فيها الشيف الشربيني يتهموه فيها بالاشتراك مع المتهم في القتل الخطأ والإهمال، وطالبوه بتعويض مدنى قدره 10 ملايين جنيه.
وكانت نيابة أكتوبر قد افرجت عن ابن طليقة الشيف الشربيني من قسم شرطة الشيخ زايد بعد تنازل أسرة الضحية عن القضية.
و تنازلت أسرة عامل دليفري عن اتهام ابن طليقة الشيف الشربيني بدهسه بعد دفع الدية الشرعية مبلغ ٣ ملايين جنيه.
وكانت محكمة مستأنف جنح الطفل بأكتوبر، اليوم، قد أيدت حبس ابن طليقة الشيف الشربيني المتهم بدهس عامل دليفري بالشيخ زايد، سنة مع الشغل وتغريمه 500 جنيه بعد استئنافه على الحكم الصادر من محكمة أول درجة
وأفاد الشيف خلال التحقيقات بأنه مالك السيارة المتسببة في الحادث، ولكن نجل زوجته هو الذي كان يقودها وقت وقوع الحادث، وأوضح أنه حضر إلى مكان الحادث بعد تلقيه اتصالًا هاتفيًّا من نجل زوجته.
وأشار إلى أنه لم يعلم شيئًا عن وفاة الضحية إلا بعد أن اطلع على التحقيقات، وأنه انتقل إلى موقع الحادث، في محاولة للتعامل مع الوضع، ولكن انصرفت سريعا، خوفا من الاعتداء على من قبل المواطنين الغاضبين.