في هذا التوقيت.. "الميتافيرس" تضيف لاقتصادي السعودية ومصر 31.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أشار تقرير حديث إلى أن القيمة السوقية لقطاع الميتافيرس حول العالم قد تصل إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2030.
ووفقًا لشركة الاستشارات "Deloitte"، يمكن أن تضيف الصناعة أكثر من 80 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سنويا بحلول عام 2035.
مادة اعلانيةواستنادًا إلى توقعات استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات الصلة بالميتافيرس عالميا، قدرت الدراسة أن تقنيات "الميتافيرس" يمكن أن تساهم على أساس سنوي بحلول عام 2035 ما بين 20.
وقد تضيف ما بين 8.8 إلى 16.6 مليار دولار لاقتصاد الإمارات، وحوالي 2.6 إلى 5 مليارات دولار لاقتصاد المغرب، وما بين 0.9 إلى 1.7 مليار دولار لاقتصاد الأردن.
المنطقة في رحلة تحول اقتصادي ورقمنةوقالت الشركة في التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتميز بالتنوع والتغير السريع.
وتسعى البلدان الغنية بالمواد الهيدروكربونية إلى تحقيق نمو مستدام من خلال التنويع، وإطلاق خطط تحول طموحة مثل "رؤية 2030" للسعودية ورؤية "الإمارات 2031".
وأضاف التقرير: "تقع الرقمنة في قلب هذه الأمور، على سبيل المثال، تشير التقديرات إلى أن السعودية ستستثمر ما يقرب من 24.7 مليار دولار أميركي في التكنولوجيا بحلول عام 2025، وهو قد يكون الأعلى على مستوى العالم بحال مقارنة قيمة الاستثمار بالناتج المحلي الإجمالي. كما بدأت العمل على مشروع نيوم، وهو استثمار غير مسبوق في المدن الذكية الجديدة على طول البحر الأحمر".
كما أشار التقرير إلى أن 79% من الشركات في المنطقة تسعى لاستخدام تقنيات الميتافيرس في أعمالها.
وفي تصريحات خاصة "للعربية.نت"، قال الرئيس التنفيذي لشركة "Landvault" سامويل هوبر، وهي شركة تعمل في مجال تكنولوجيا الميتافيرس سامويل هوبر إن الرؤية الواضحة للحكومات المحلية والمؤسسات بأن يصبحوا رواد في القطاع بحلول عام 2030 هو من أبرز أسباب اهتمام الشركات في مجال الميتافيرس بسوق دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة.
وأضاف هوبر: "هذه الرؤية التكنولوجية وضعتها الحكومة وهي التي أثارت الابتكار واللوائح التنظيمية الجذابة لهذه الشركات. دول مجلس التعاون الخليجي تتصدر باقي الدول من حيث حالات استخدام التقنية وطرحها، باعتبارها من أوائل الدول التي تبنته".
وأضاف هوبر، في مقابلته مع "العربية.نت"، أن المنطقة شهدت العديد من المبادرات والمشاريع، مثل استراتيجية دبي للميتافيرس ودخول وزارة الاقتصاد الإماراتية إلى عالم الميتافيرس، وملتقى دبي للميتافيرس، وتقنيات الميتافيرس في مشروع "نيوم" في السعودية.
وذكر أن "هذه المبادرات تعتبر دليل واضح للنهج النشط لدول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة بالتزامها بعهدها بأن تكون رائدة في قطاع العالم الافتراضي".
وتهدف استراتيجية دبي للميتافيرس إلى زيادة مساهمة القطاع إلى 4 مليارات دولار بحلول عام 2030 وزيادة مساهمته إلى 1% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.
وحول كيفية توعية المستخدمين للتقنية التي لا تزال تعتبر جديدة نوعا ما، أوضح هوبر أن هناك العديد من المبادرات التعليمية التي تم إطلاقها لتعريف الناس بآخر المستجدات في المنطقة. في وقت سابق من هذا العام، أطلق مركز دبي المالي العالمي منصة ميتافيرس لجذب مبتكري التكنولوجيا وتعزيز التطوير.
وتابع: "لقد لعبت الحكومات في المنطقة دورًا حيويًا في تثقيف الشركات والمستهلكين حول مستقبل وإمكانات التقنية".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عالم ميتافيرس ذكاء اصطناعي ميتافيرسالمصدر: العربية
كلمات دلالية: عالم ميتافيرس ذكاء اصطناعي ميتافيرس ملیار دولار بحلول عام ما بین
إقرأ أيضاً:
السعودية.. شركة أرامكو توقع مشاريع غاز بـ25 مليار دولار
وقعت شركة أرامكو السعودية، عقود المرحلتين الثانية من مشروع توسعة حقل الجافورة، والثالثة من مشروع توسعة شبكتها الرئيسية للغاز بقيمة تجاوزت 25 مليار دولار، وفقا لما قاله الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر.
وتسعى السعودية لتطوير احتياطياتها من الغاز غير التقليدي، التي تتطلب طرق استخراج متقدمة مثل تلك المستخدمة في قطاع الغاز الصخري.
والجافورة أكبر حقل للغاز غير التقليدي غير المصاحب للنفط في السعودية، ومن المحتمل أن يكون أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج الولايات المتحدة، إذ تصل احتياطياته إلى 229 تريليون قدم مكعبة من الغاز، و75 مليار برميل من المكثفات.
وقال الناصر، متحدثا من الظهران خلال مراسم حفل توقيع عقود توسعة الحقل وشبكة الغاز الرئيسية: “من خلال إنتاج ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي بحلول 2030، فإن هذه المبادرة الجريئة ستعزز مكانة السعودية كواحدة من أكبر المنتجين المحليين للغاز في العالم”.
وأضاف أن توسعة شبكة الغاز الرئيسية تعني مد 4000 كيلومتر إضافية من خطوط الأنابيب، مما يزيد القدرة الإنتاجية بنحو 3.2 مليار قدم مكعبة يوميا، ويربط مدن عدة في أنحاء المملكة بالشبكة.
وتضمنت الشركات التي رست عليها عقود التوسعة في الجافورة كونسورتيوم يضم شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، في حين كان عملاق الطاقة الصيني سينوبك من بين الشركات المشاركة في توسيع شبكة الغاز الرئيسية.