رواية "أيام مولانا الرومي وقواعد العشق الأربعون" في ندوة ببيروت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أقيمت في المكتبة الوطنية بالعاصمة اللبنانية بيروت، أمس الجمعة، ندوة فكرية حول رواية "أيام مولانا وقواعد العشق الأربعون"، لمؤلفها محمد حسين بزي.
وقدّم الدكتور طراد حمادة قراءة نقدية في الرواية، وقال: "يدخل محمد حسين بزي في روايته حلقة الرواية الصوفية المولوية، التي نسجت من سيرة وسلوك ووجد وعشق وشعر مولانا جلال الدين الرومي طريقاً في الرواية، التي تترجم في فصولها ما تركه الرومي في قلوب العاشقين، وسلوك المريدين وصفير قيثارة السامعين، وسرّ القيثارة يهدى لذويه.
وتابع حمادة: "يطرح هذا النوع من الإنتاج الأدبي الصوفي إشكالية العلاقة بين الأدب والفلسفة عامة والتصوف خاصة. في معنى الجواب على السؤال التالي: هل يمكن الإفصاح عن نظرية فلسفية أو صوفية في نص أدبي روائي أو شعري.؟ وهل يمكن طرح نظرية فلسفية مستخلصة من عمل أدبي؟.
الجواب أن ذلك ممكن لأنه موجود ومتحقق في الإنتاج الأدبي والفلسفي على السواء، ولأن الأدب والفلسفة يتفقان في أداة الإفصاح، وهي اللغة، وفي موضوعات عديدة مشتركة تتعلق في الوجود الإنسان في الخلق والحق والطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق، لكن السؤال الإشكالي الأساسي يقوم على قدرة الحفاظ على أدبية النص مع صوفيته وصوفية النص مع أدبيته. في معنى الحفاظ على الأصيل في هذه العلاقة.. أنا أذهب إلى ترجيح أن رواية "أيام مولانا" هي عمل روائي استطاع الحفاظ على أصوله الأدبية وقدم عرضاً مشوقاً لأفكار صوفية وفلسفية مكتسبة، وأن قصده لم يكن إنتاج هذه الأفكار، ولكن كتابة الرواية وعلى الآخرين أن يأخذوا منها ما هو محل تحصيلهم."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الرومي لبنان
إقرأ أيضاً:
الزراعة: لجان لمراقبة الجراد الصحراوي في المناطق الحدودية
شكل أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات لجان طوارئ على مستوى الإدارات التابعة لها وإدارات المناطق الستة لتلقي أي شكوى للمزارعين ومراقبة أي حالة طارئة للآفات الزراعية خصوصاً لجان مراقبة الجراد الصحراوي في المناطق الحدودية جنوب شرق محافظة البحر الأحمر وجنوب غرب محافظة اسوان ومحافظة الوادي الجديد وأيضاً محافظة مرسى مطروح.
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبالتنسيق مع د احمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.
كما أن الإدارة في جاهزية لمراقبة أي آفات زراعية أخرى داخل الوادي لزراعات القمح والبنجر وحدائق الفاكهة وأيضا الزراعات المبكرة للمحاصيل الصيفية من القطن والذرة، ورجال الإدارة على استعداد للتحرك في أي وقت حال وجود شكوى او أي حالة طارئة خلال أيام عيد الفطر المبارك ويتم متابعة اعمال اللجان اول بأول ويأتي ذلك من خلال الحرص الدائم لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على الحفاظ على الحاصلات الزراعية المختلفة التي قد تسبب الآفات خسائر بها تصل الى اكثر من 40% في حال عدم مكافحتها وحرصاً على مصلحة المزارعين حيث ان الحفاظ على الإنتاج ينتج عنه دخول مناسبة لهم خصوصا لصغار المزارعين.
ومن الجدير بالذكر أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات قد تابعت منظومة مكافحة الآفات خلال شهر مارس حيث قامت الإدارة بمتابعة اعمال المكافحة:
تم علاج 1254 فدانا من محاصيل الخضر و1524 فدانا من بساتين الفاكهة و9880 نخلة ضد سوسة النخيل الحمراء.
كما تم علاج 60216 فدانا من المحاصيل الحقلية الاقتصادية المختلفة ضد مختلف الآفات.