أكدت رئيسة حزب الدستور المصري، جميلة إسماعيل، أنه سيتم انعقاد الهيئة العليا للحزب في 20 أيلول/ سبتمبر الجاري، لإعلان الموقف من الترشح على مقعد رئاسة الجمهورية.

وقالت إسماعيل في بيان لها إنه سيتم إصدار خطاب للهيئة الوطنية للانتخابات بشأن ضمانات نزاهة العملية الانتخابية، وحرية الانتخابات وسلامة القائمين على حملات المرشحين وأمانهم خلال الانتخابات وحتى الاعلان عن نتائجها.





 وأضافت: "مازلنا نناقش جدوى القرار وضرورته السياسية مع دوائر واسعة ومتنوعة من داخل الحزب وخارجه، حتى تكون المشاركة دفعة لتسييس المجتمع، أو تكون المقاطعة رفضا لتحويل الديمقراطية لعرس شكلاني".

*الأربعاء ٢٠ سبتمبر انعقاد الهيئة العليا لحزب الدستور لاعلان موقف رئيسة الحزب من الترشح علي مقعد رئاسة الجمهورية و إصدار خطاب للهيئة الوطنية للانتخابات بشأن ضمانات نزاهة العملية الانتخابية و حرية الانتخابات و سلامة القائمين علي حملات المرشحين و أمانهم خلال الانتخابات و حتي… pic.twitter.com/8lgrN7FE8e — Gameela Ismail (@GameelaIsmail) September 15, 2023
وأوضحت أن "الانتخابات فرصة للتغيير.. لا للتمديد، وهذا يتطلب بداية مناخا لا تستهدف فيه الأجهزة أو الحكومات هواتف المرشحين عبر برامج ببريديتور أو  ببيغاسوس أو غيرها، واختراق خصوصيتهم وإلقاء القبض على أعضاء حملاتهم".


وذكرت أن "حرية الحركة وأمان وسلامة الدوائر الفاعلة والمحيطة بالمرشح أثناء الانتخابات وبعد إعلان نتائجها ومعايير مراقبة مدنية يفرضها الدستور شروط جوهرية للقرار"، مضيفة "يحسم الموقف النهائي في الجمعية العمومية للحزب".

يأتي هذا بعدما نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مصادرها أن الانتخابات الرئاسية في مصر المقررة في الربع الأول من العام المقبل 2024، قد تجرى بشكل مبكر مطلع كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

ووفق الوكالة، فإن من المتوقع تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية رسميا في تشرين أول/ أكتوبر المقبل، ومن المرجح أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات الشهر القادم الخطة الرسمية للانتخابات.

وأعلن خمسة أشخاص الترشح لمنافسة رئيس النظام عبدالفتاح السيسي على رئاسة الجمهورية، وهم: رئيس حزب "الوفد" عبد السند يمامة، وعضو الحزب فؤاد بدراوي، ورئيس حزب "الشعب" حازم عمر، ورئيس حزب "السلام" أحمد الفضالي، والبرلماني السابق أحمد الطنطاوي.



وكشف تقرير لمعمل "سيتزن لاب" التابع لجامعة تورنتو الكندية، عن تعرض هاتف المرشح الطنطاوي لهجمات باستخدام برمجية تجسس بين أيار/ مايو الماضي وأيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك ببرمجية "بريداتور"، التي طورتها شركة مقدونية.

وتعمل تلك التقنية في دولة الاحتلال والمجر، وتُستخدم بواسطة عملاء من اليونان وإندونيسيا وعمان والسعودية ومصر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الدستور المصري الانتخابات الانتخابات الرئاسية السيسي مصر السيسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات حزب الدستور سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عبدالله: ندعم ترشيح عون والمصلحة الوطنية أكبر من الدستور

قال عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله إنّ كتلته قررت دعم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بهدَف تأمين أرضية داخلية قوية تُساهم في ضمان الغطاء العربي والدولي لمُساعدة لبنان.   وفي تصريح له عبر قناة "الجديد"، قال عبدالله إنّ "المصلحة الوطنية أكبر من الدستور".      

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات تختتم زيارات مدارس القاهرة للتوعية بأهمية الاستحقاقات الدستورية
  • عبدالله: ندعم ترشيح عون والمصلحة الوطنية أكبر من الدستور
  • اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء تُحيي عيد جمعة رجب بفعالية احتفالية
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تنتهى من زيارة مدارس القاهرة لتوعية بأهمية الانتخابات
  • الوطنية للانتخابات تنهي جولات توعية الطلاب بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تنهي زياراتها الميدانية لمدارس القاهرة
  • انتهاء فعاليات زيارات الهيئة الوطنية للانتخابات لمدارس محافظة القاهرة
  • الهيئة العليا للوفد تلغي قرار فصل البدوي من الحزب
  • رئيس الهيئة الوطنية الإعلام يستقبل وزير الشباب والرياضة لبحث سبل التعاون المشترك
  • فاتح أربكان: لا ننوي المشاركة مع التحالف الحاكم مجددا