خبير اقتصادي: قرارات السيسي هدفها رفع المستوى المعيشي للمواطن وتحسين دخله
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، إنّ القرارات التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إيمان منه بدور الدولة في مساندة المواطن لمواجهة التحديات الاقتصادية، كما تعمل على تحسين دخول كل الشرائح العاملين في الدولة، وغير العاملين.
وأضاف جاب الله، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ مصر تواجه تحديات اقتصادية صعبة ارتباطًا بالمتغيرات العالمية والصراعات الجيوسياسية العالمية، ومن هذا المنطلق فإن الرئيس شعر بما يواجهه المواطن خلال هذه المرحلة لذلك أعلن عن باقة مساندة اجتماعية جديدة.
وأشار إلى أنّ هذه القرارات تشمل زيادات متعلقة بالعاملين في الجهاز الإداري للدولة ورفع الحد الأدنى للأجور، وهي الزيادة التي تعزز من القدرة لهذه الشرائح وتنعكس بصورة غير مباشرة على غير العاملين بالدولة، مؤكدا أنّ رفع حد الإعفاء الضريبي يؤدي إلى تحسين دخول كل الشرائح اللي في المجتمع وليس العاملين بالدولة فقط فرفع حد الإعفاء الضريبي معناه خفض الضرائب التي يدفعها الموظفون، ما ينعكس ويساعدهم على تحمل التداعيات التضخم تحقيق مستوى معيشي معقول ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرارات السيسي قرارات الرئيس قرارات الرئيس اليوم قرارات السيسي اليوم السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـرؤيا: معالجة البطالة والمديونية أساس لحل مشكلة اللاجئين
الخبير الاقتصادي محمد البشير: المجتمع الدولي لم يدعم الأردن سوى قلة مما هو متفق عليه
في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الأردن، قال الخبير الاقتصادي محمد البشير إن أزمة اللجوء في الأردن كان أبرز مسبباتها هو أن المجتمع الدولي لم يدعم الأردن سوى قلة مما هو متفق عليه دوليا.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. اقتصاديون يؤكدون صواب عدم صرف الرواتب قبل اجازة العيد
وأضاف أن مشكلة البطالة والمديونية المرتفعة يجب معالجتها في الأردن، لمعالجة مشكلة المقيمين ومنهم اللاجئين، بحسب تعبيره.
وأضاف البشير في حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يُعرض على فضائية "رؤيا" أن الأكثر جدوى للمنظومة العربية، وللجامعة العربية أن تضع على جدول أعمالها أزمة اللجوء ومحاولة البحث عن حل.
اقرأ أيضاً : اللجوء السوري في لبنان: قنبلة موقوتة وسط تجاهل أممي - فيديو
تغذية اقتصادية راجعةوثمّن فكرة التغذية الاقتصادية الراجعة، حيث يستفيد اللاجئ اقتصادياً ويعود ذلك بشكل عكسي على الاقتصاد الوطني، قائلاً إن الخبرات الفنية والتقنية، فضلا عن الخبرات الزراعية لدى اللاجئين يمكن استثمارها.
ويجدر بالذكر أن الأردن يستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ من أكثر من 40 دولة، أي ثلث سكانه بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.