احتجزت سلطات طالبان في إقليم غور بغرب أفغانستان 18 شخصاً على الأقل، من أعضاء منظمة أجنبية غير حكومية.

وقالت منظمة مهمة المساعدة الدولية، اليوم السبت: “في هذه اللحظة ليس لدينا أي معلومات عن طبيعة المزاعم ضد طاقمنا، وبالتالي لا يمكننا التعقيب، أو التكهن بشأن الوضع الجاري”، مضيفة أنها تعمل من أجل “الإفراج السريع عن زملائنا الـ18 “.

وقال حاكم إقليم غور، عبد الواحد حماس، لقناة “طلوع نيوز”، أمس الجمعة، إنهم احتجزوا 21 موظفاً من المنظمة، وبينهم مواطن أمريكي، بناء على اتهامات بـ”الترويج والدعوة للمسيحية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

روسيا: نريد المساعدة في إحلال سلام دائم بأفغانستان

موسكو - رويترز

 ذكرت وكالات أنباء روسية أن سيرجي شويجو سكرتير مجلس الأمن الروسي أبلغ زعماء حركة طالبان الأفغانية بأن موسكو تريد المساعدة في تحقيق سلام دائم في البلاد.

كما قال شويجو، وهو وزير دفاع سابق، في تصريحاته أمس الاثنين إن الولايات المتحدة ينبغي أن تضطلع بدور قيادي في إعادة إعمار أفغانستان في ضوء التدخل العسكري الأمريكي في البلاد الذي استمر سنوات عديدة.

وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن زعماء طالبان طلبوا من شويجو المساعدة في تخفيف الضغوط الناجمة عن العقوبات التي فرضتها واشنطن على حكومة كابول.

وترأس شويجو وفدا روسيا رفيع المستوى أجرى محادثات مع كبار المسؤولين في كابول.

ونقلت وكالات الأنباء عنه قوله "اسمحوا لي أن أؤكد استعدادنا لإجراء حوار سياسي بناء بين بلدينا ومن بين الأهداف توفير زخم لعملية مصالحة بين الأفغان".

وقال شويجو إن الولايات المتحدة، التي سحبت قواتها على عجل من أفغانستان في عام 2021 بعد 20 عاما من غزو البلاد، يجب تلتزم بالمساعدة في إعادة الإعمار.

وأضاف "مرة أخرى نتطرق لموضوع الولايات المتحدة، التي تسرق كل من حولها".

وتابع "نتحدث عن إعادة الأصول والأموال التي تخص الأفغان والتي يبدو أنها لن تعود قريبا، كما حدث مع العديد من البلدان الأخرى مثل ليبيا وسوريا. من وجهة نظري، ينبغي للولايات المتحدة أن تكون الكيان الرئيسي الذي يستثمر في إعادة بناء أفغانستان".

وقال عبد الغني برادر نائب رئيس الوزراء الأفغاني للشؤون الاقتصادية لشويجو إن إدارة طالبان تحتاج إلى مساعدة موسكو لتخفيف عبء العقوبات الغربية.

ونقلت الوكالات عنه قوله "نحاول تهيئة الظروف اللازمة لنمو صادرات السلع الأفغانية والاستثمار الأجنبي".

وأضاف أن الولايات المتحدة والدول الغربية مارست ضغوطا على حركة طالبان بعد سيطرتها على الحكم في أفغانستان في عام 2021، في إشارة إلى تجميد الأصول وحظر السفر الذي يستهدف قادة الحركة.

وأردف قائلا "لذلك فإننا ننتظر من روسيا الاتحادية أن تساعدنا في تحييد هذه الضغوط".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الشهر الماضي اتخاذ قرار برفع طالبان من قائمة للمنظمات الإرهابية.

وأشار شويجو إلى التعاون في استخراج المعادن باعتباره مثالا رئيسيا على تعاون اقتصادي مقترح بين البلدين.

كما قال أليكسي أوفرتشوك نائب رئيس الوزراء الروسي لمسؤولي طالبان إن موسكو تريد المشاركة في مشروع لإنشاء خط للسكك الحديدية عبر أفغانستان.

مقالات مشابهة

  • المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية تختتم الزيارة الثانية إلى أفغانستان
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 12 مليون جنيه
  • توقيف شبكة إجرامية أجنبية تخصصت فى سرقة الأثار النادرة بواسطة المباحث المركزية بولاية نهر النيل
  • روسيا: نريد المساعدة في إحلال سلام دائم بأفغانستان
  • مؤتمر المناخ يذيب جليد العزلة عن طالبان
  • ‏المحكمة الجنائية الدولية: على الدول أعضاء المحكمة التعاون بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقمية 11 مليون جنيه
  • أزمة الأقليات في أفغانستان: 10 قتلى إثر هجوم دموي استهدف تجمعًا صوفيًّا
  • حبس متهم بالاستيلاء على عملات أجنبية
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 9 ملايين جنيه