دولة قطر تؤكد أهمية دعم سياسات الأسرة الراسخة لتحقيق الأمن المجتمعي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكدت دولة قطر أهمية تضافر الجهود الدولية في دعم سياسات الأسرة الراسخة، مؤكدة أنها تضع الحفاظ على التماسك الأسري، على رأس أولوياتها المصيرية، لاسيما في الوقت الذي تواجه فيه منظومة الأسرة العديد من التحديات.
وأكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة ،في بيان ألقته خلال مشاركتها في جلسة مناقشات وزارية عقدت على هامش قمة بودابست الديموغرافية في نسختها الخامسة، التي اختتمت أعمالها بعد يومين من جلسات العمل رفيعة المستوى، أنها تتشرف بتمثيل دولة قطر، في قمة بودابست الديموغرافية الخامسة، منوهة بالمبادرة الهنغارية سعيا لتحقيق الهدف المنشود في خلق مجتمعات صحية وآمنة ومنتجة.
وشددت سعادتها على حرص دولة قطر الدائم على الحفاظ على المنظومة الأسرية في الدولة، "وهو ما تجسد في سن قوانين الدولة المختلفة حول الأسرة كمؤسسة اجتماعية، من أجل زيادة دعمها وتنظيمها"، مشيرة إلى أن أول سياسات الأسرة الرسمية تم إقرارها في الستينيات من القرن الماضي، حيث تمحورت حول تنفيذ قوانين الإسكان الحكومي، وتوفير القروض السكنية، والسياسات الخاصة بالمرأة الأم العاملة لضمان تشجيع الأسر على الانخراط في مؤسسة الزواج والإنجاب والاستقرار.
كما أبرزت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند سعي دولة قطر لتمكين الأم العاملة من الحصول على فرصتي العمل وتكوين الأسرة في الوقت نفسه، لافتة إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة في قطر بالأسرة، تعزز في العام 2021 عبر إنشاء وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بهدف تعزيز مؤسسة الأسرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وسعى المشاركون في أعمال النسخة الخامسة من قمة بودابست الديموغرافية، من رؤساء دول وحكومات وممثلي المنظمات الدولية المعنية، إلى الإسهام في طرح ودعم السياسات الأسرة الراسخة بوصفها النواة الأهم لكل أطر واستراتيجيات الأمن المجتمعي والوطني للدول تجاه الظواهر السلوكية السلبية، لاسيما في ميادين الجريمة المنظمة والإرهاب وعدم الاستقرار، وفقدان الهوية الوطنية، وغيرها من التحديات الراهنة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
اجراء حكومي لمتابعة الأمن السيبراني بعد الأزمة العالمية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمتابعة منظومة الأمن السيبراني والإجراءات الاحترازية الحكومية لتأمين البنية المعلوماتية.
وقد حضر الاجتماع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الوزارات والجهات المعنية.
خلفية الاجتماعجاء هذا الاجتماع في ظل الأزمة العالمية التي حدثت يوم الجمعة الماضي، والتي تسببت في أعطال تقنية واسعة النطاق في عدة قطاعات عالمية.
وقد تسببت هذه الأعطال في خسائر ملحوظة في بعض القطاعات، بينما كانت تأثيراتها على مصر محدودة نسبيًا.
أهمية الأمن السيبرانيشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية تعزيز منظومة الأمن السيبراني، مؤكدًا على ضرورة استخلاص الدروس المستفادة من الأزمة العالمية الأخيرة.
وأكد على أهمية متابعة الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان حماية البنية المعلوماتية.
الأزمةقدم الدكتور عمرو طلعت، خلال الاجتماع، تحليلًا مفصلًا للأزمة التقنية التي حدثت، موضحًا تسلسل الأعطال التي أثرت على العديد من القطاعات مثل البنوك، شركات الطيران، المستشفيات، والخدمات الحكومية في دول مختلفة.
وأكد طلعت أن تأثيرات العطل على مصر كانت محدودة، مشيرًا إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة مثل هذه الأزمات.
الإجراءات الاحترازيةمن جانبه، قدم المهندس محمد شمروخ شرحًا تفصيليًا للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة المصرية لتأمين البنية المعلوماتية الحرجة.
وأوضح أنه تم استحداث منظومة متطورة لمراقبة الهجمات السيبرانية واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة ضدها.
جهود المركز الوطني للأمن السيبرانياستعرض شمروخ أيضًا مهام المركز الوطني لعمليات الأمن السيبراني، وكذلك المركز الوطني لمتابعة عمليات الشبكة والبنية التحتية للاتصالات.
وقد تم تسليط الضوء على الجهود المستمرة لتحسين الأمن السيبراني في مصر ومواكبة أحدث التطورات التقنية.