وصلت حزمة ضخمة من الإمدادات الطبية إلى ليبيا التي ضربتها الفيضانات، وقالت منظمة الصحة العالمية إن 29 طنًا متريًا من الإمدادات الصحية، وهو ما يكفي للوصول إلى ما يقرب من 250 ألف شخص، وصلت إلى بنغازي. 

وتشمل الإمدادات، التي ستذهب إلى المستشفيات والمراكز الصحية، الأدوية الأساسية، وإمدادات علاج الصدمات وجراحات الطوارئ، والمعدات الطبية، بالإضافة إلى أكياس الجثث من أجل الحركة الآمنة والكريمة للموتى ودفنهم.

وحثت منظمة الصحة العالمية ووكالات إغاثة أخرى السلطات الليبية على التوقف عن دفن ضحايا فيضانات الأحد الماضي في مقابر جماعية. 

وقالت إن مثل هذه المدافن يمكن أن تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات، أو تسبب مخاطر صحية إذا تم دفنها بالقرب من المياه. 

وقال الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا: "إنها كارثة ذات أبعاد أسطورية". 

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه المدعي العام لحكومة شرق ليبيا إنه سيحاكم المسؤولين عن إهمال سدين في درنة. 

وتكافح المدينة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تتحلل تحت الأنقاض في أعقاب الكارثة.

في الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية (FCDO) إنها زادت حزمة مساعداتها لليبيا والمغرب - حيث قتل الآلاف في زلزال - إلى 10 ملايين جنيه إسترليني. 

وسيتم استخدام الأموال لتوفير الإمدادات الحيوية بما في ذلك مواد المأوى في حالات الطوارئ والفوانيس الشمسية المحمولة ومرشحات المياه. 

كما سيتم إرسال فريق طبي متخصص في حالات الطوارئ بقيادة خبراء في الصحة والصرف الصحي إلى ليبيا لتقديم تقييمات طبية سريعة في المناطق المتضررة من الكوارث.

ووفقا لتقرير للأمم المتحدة، تم دفن أكثر من 1000 شخص في مقابر جماعية منذ أن تعرضت ليبيا، لأمطار غزيرة تسببت في انهيار سدين. وبحسب الهلال الأحمر الليبي، فقد توفي 11300 شخص بسبب الفيضانات في درنة حتى يوم الخميس. 

وقالت منظمة الإغاثة إنه تم الإبلاغ عن فقدان 10100 شخص آخرين، رغم أن الأمل ضئيل في العثور على الكثير منهم على قيد الحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإمدادات الطبية ليبيا الفيضانات منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تبقي التحذير من وباء "إمبوكس" عند أعلى مستوى

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أنها قررت إبقاء حالة التأهب القصوى من وباء « إمبوكس » مع ارتفاع عدد الإصابات والدول المتضررة.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان عقب اجتماع لجنة الطوارئ في جنيف أنها قررت الإبقاء على حالة التأهب القصوى « نظرا إلى الزيادة المستمرة في عدد الإصابات والامتداد الجغرافي للمرض وأعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعيق الاستجابة، بالإضافة إلى نقص التمويل ».

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس حالة طوارئ صحية عامة على المستوى الدولي في 14 غشت 2024 في مواجهة الانتشار السريع للمرض المعروف سابقا بجدري القردة في إفريقيا، خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويتسبب بـ »إمبوكس » فيروس ينتمي إلى عائلة مرض الجدري يمكن أن ينتقل إلى البشر من حيوانات مصابة لكن أيضا من إنسان إلى آخر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.

ويسبب المرض الذي اكتشف لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت تعرف وقتها بزايير، حمى وآلاما عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل، ويمكن أن يكون قاتلا.

وللفيروس سلالتان فرعيتان، السلالة 1 والسلالة 2.

وتصدر الفيروس، المستوطن منذ فترة طويلة في وسط إفريقيا، العناوين في مايو 2022 عندما انتشرت السلالة 2 عبر العالم، خصوصا بين الرجال المثليين.

ومذاك، تم تأكيد حوالى 128 ألف إصابة بالمرض في 130 بلدا، بما فيها 281 وفاة، وفقا لبيانات حديثة لمنظمة الصحة العالمية.

ولمواجهة انتشار الفيروس أول مرة، أعلنت المنظمة حالة طوارئ صحية عامة في يوليو 2022، لكن بفضل حملات التطعيم والتوعية التي ساهمت في الحد من انتشار المرض، رفعت المنظمة حالة التأهب في مايو 2023.

لكن بعد عام واحد فقط، عاد الفيروس ينتشر خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسلالته 1 وسلاسة جديدة أطلق عليها 1 بي، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة التأهب القصوى مجددا في غشت الماضي.

وحتى الآن، تم تأكيد انتشار سلالة 1 بي في الكونغو الديمقراطية وخمس دول إفريقية أخرى حيث سجلت آلاف الإصابات.

وأكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 13 ألف إصابة بالمرض و43 وفاة العام الماضي، كما أكدت أكثر من ألفي إصابة في الأسابيع الخمسة الأولى من العام الحالي، أي أكثر من نصف الإصابات المؤكدة في العالم.

كما رصدت إصابات في 15 دولة أخرى مرتبطة بالسفر إلى المناطق الأكثر تضررا في إفريقيا.

كلمات دلالية إمبوكس المغرب صحة منظمة

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!
  • دعوة لتمديد حالة الطوارئ .. الصحة العالمية:جدري القرود لازال يثير القلق
  • منظمة الصحة العالمية تبقي التحذير من وباء "إمبوكس" عند أعلى مستوى
  • منظمة الصحة‭ ‬العالمية: جدري القردة ما زال حالة طوارئ صحية
  • الصحة‭ ‬العالمية: جدري القردة ما زال حالة طوارئ
  • الصحة العالمية تصدر تحذيرا بشأن جدري القردة
  • تقرير: مقابر جماعية قرب مطار عسكري في دمشق
  • فتح 5 مقابر جماعية لضحايا عصابات داعش الإرهابية في نينوى
  • هل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطة
  • الصحة العالمية قلقة من تأثير العنف بالضفة الغربية على الرعاية الصحية