قال مدير مستشفى الطب الطبيعي ومركز الأطراف الصناعية بوزارة الصحة الدكتور صلاح الشايجي، اليوم السبت، إن فترة انتظار مواعيد مراجعة الأطفال وكبار السن لأقسام المستشفى أصبحت «صفرا» في حين تمتد إلى أسبوعين كحد أقصى بالنسبة للنساء والرجال.

وأضاف الشايجي في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال باليوم العلمي للطب الطبيعي أن (المستشفى) يسعى ليصبح مركزا تأهيليا معتمدا في منطقة الشرق الأوسط من خلال استراتيجية محددة ومدروسة قوامها تقديم أفضل الخدمات العلاجية ومنح المريض رعاية صحية إدراكية وحسية متكاملة بأدلة علمية وجودة عالية.

«الداخلية»: مستعدون لبدء العام الدراسي الجديد.. أمنياً ومرورياً منذ 32 دقيقة جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي تكرّم ناصر العجمي  منذ ساعة

وأوضح أن الاحتفالية المعنونة (التهاب المفاصل لمرضى العلاج الطبيعي) تستهدف زيادة الوعي بدور العلاج الطبيعي في التغلب على الألم المزمن والحفاظ على اللياقة والتعرف على المساهمات التي يقدمها المعالجون الطبيعيون لمرضاهم والمجتمع.

وأفاد بأن دور اختصاصي العلاج الطبيعي يكمن في علاج الإصابة أو التشوه وتخفيف الألم المزمن لذا جاءت هذه الاحتفالية للتوعية بدور المعالجين وتثقيف المرضى حول السلوكيات الصحية للوقاية من مشاكل العظام والعضلات تحديدا.

وذكر أن الألم المزمن يرتبط بمجموعة متنوعة من الأمراض والمشاكل الصحية بما في ذلك آلام أسفل الظهر وعنق الرحم والصدر والكتف والصداع والسرطان والألم العضلي الليفي وضمور العضلات وهشاشة العظام.

ولفت الشايجي إلى أن التهاب المفاصل مرض شائع تأتي بعده حالات الخشونة التي تصيب الجنسين وأحيانا الأطفال وقد تكون أكثر شيوعا بين النساء وتصيب الرجال أصحاب الأمراض المزمنة لا سيما السمنة والتقدم في العمر.

وثمن جهود العاملين في المستشفى من أطقم طبية وتمريضية وإدارية الذين يواصلون عملهم بروح الفريق الواحد لتقديم أفضل الخدمات.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي للتعامل مع الإصابات الرياضية

اختتمت اللجنة الأولمبية العمانية برنامج دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، التي أقيمت لمدة 3 أيام خلال الفترة من 13-15 يناير الجاري بمقر الأكاديمية الأولمبية العمانية، بمشاركة عدد من أخصائيات العلاج الطبيعي من الاتحادات واللجان الرياضية، إلى جانب الكوادر العاملة في هذا المجال بالمستشفيات، وقدمت الدورة الدكتورة نسرين حمادة، أخصائية علاج طبيعي من جمهورية مصر العربية، وساهمت الدورة في تأهيل وتمكين أخصائيات العلاج الطبيعي في التعامل مع مختلف الإصابات الرياضية.

وتضمن اليوم الأول من الدورة تعريفًا عامًا بالدورة وأهدافها ومقدمة حول الإصابات الرياضية، ومحاضرة في الإسعافات الأولية للإصابات الرياضية، وتدريبًا عمليًا حول التشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، أما اليوم الثاني فتضمن محاضرة في إصابات الكتف ومحاضرة في إصابات الركبة، ومحاضرة أخرى في إصابات الكاحل، واليوم الثالث من الدورة تضمن تدريبات عملية مكثفة في التشخيص والعلاج.

تجربة مثرية

وبعد ختام الدورة، قالت أسماء الجساسية أخصائية علاج طبيعي في مستشفى خولة: مشاركتي في دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية التي نظمتها اللجنة الأولمبية العمانية كانت تجربة مثرية ومفيدة للغاية، هذه الدورة لم تقتصر على تقديم المعلومات النظرية فقط، بل تضمنت تدريبات عملية مكثفة، وهو ما أضاف لي خبرات جديدة في التعامل مع الإصابات الرياضية المختلفة، ركزت الدورة على موضوعات محورية مثل: إصابات الكتف، والركبة، والكاحل، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية، وهي جوانب أساسية أواجهها في عملي اليومي، ما تعلمته خلال أيام الدورة الثلاثة سيكون له أثر كبير على عملي في مستشفى خولة، حيث سأوظف التقنيات والمهارات المكتسبة لتحسين جودة الرعاية التي أقدمها للمرضى، خاصة الرياضيين الذين يحتاجون إلى تشخيص دقيق وعلاج فعال يساعدهم على العودة السريعة إلى ممارسة أنشطتهم، ومثل هذه الدورات تلعب دورًا محوريًا في تطوير الكوادر المحلية، فهي تعزز من كفاءتنا كأخصائيين، وتجعلنا أكثر جاهزية لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال، كما أنها تفتح أمامنا أبوابًا للتعلم المستمر ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، وأشكر اللجنة الأولمبية العمانية على هذه المبادرة المتميزة التي تُسهم بشكل مباشر في رفع مستوى خدمات العلاج الطبيعي في سلطنة عمان.

محتوى متنوع

من جانبها، قالت حفصة الحسنية أخصائية علاج طبيعي وتأهيل في المدينة الطبية الجامعية: وجودي في دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية فرصة حقيقية للتطور المهني واكتساب مهارات جديدة، والدورة قدمت محتوى علميًا ثريًا ومتنوعًا، مع التركيز على التشخيص الدقيق للإصابات الرياضية المختلفة، وهو جانب أساسي في عملي كأخصائية علاج طبيعي وتأهيل، بالإضافة إلى ذلك، تناولت الدورة محاور متقدمة في الإسعافات الأولية والتعامل مع الإصابات الشائعة بأسلوب علمي ومتطور.

وتعلمت خلال الدورة طرقًا حديثةً ومبتكرةً لاكتشاف الإصابات الرياضية في مراحلها الأولى، مما يساعد على تقليل المضاعفات وتحقيق استجابة علاجية أسرع، ووفرت لنا الدورة تدريبات عملية مكثفة لتطبيق ما تعلمناه على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالإصابات الشائعة مثل: إصابات الكتف والركبة والكاحل، هذه المهارات الجديدة ستساعدني في تقديم رعاية أكثر تخصصًا ودقة للمرضى الذين أتعامل معهم يوميًا في المدينة الطبية الجامعية.

وأضافت الحسنية: ما يميز هذه الدورة هو أنها لم تقتصر على الجانب العلمي فقط، بل أتاحت لنا فرصة للتفاعل مع خبراء وزميلات يعملن في مجالات مشابهة، مما ساعد في تبادل الخبرات والتعرف على تحديات جديدة وحلول عملية، ومثل هذه البرامج التدريبية لها دور كبير في تعزيز كفاءة الكوادر الطبية محليًا، وتسهم في تقديم خدمات صحية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية، وندعو اللجنة الأولمبية العمانية على تنظيم مثل هذه الدورات المهمة بصورة مستمرة؛ نظرا لأهمية تمكين وتأهيل أخصائيي العلاج الطبيعي في الإصابات الرياضية.

مقالات مشابهة

  • تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي للتعامل مع الإصابات الرياضية
  • وفـد الهيئـة العامة للرعاية الصحية يتفقــد تجهيزات ومستجدات تطوير مستشفى القنطرة شرق
  • الرعاية الصحية: مستشفى القصاصين نموذج متميز في تقديم الخدمات الشاملة
  • لـ المرضى وكبار السن.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • هيئة الرعاية الصحية: تشغيل قسم الحضّانات الجديد بمستشفى القصاصين التخصصي
  • ألم الابهر أو متلازمة الألم الليفي العضلي.. ما هي الأسباب وطرق العلاج المختلفة؟
  • عواقب غير متوقعة.. تأثير «الباراسيتامول» على العقل والسلوك
  • أبوظبي تنجز تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس
  • دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنجز عملية تدقيق إمكانية وصول أصحاب الهمم وكبار السن في جزيرة ياس
  • محاور متنوعة في دورة العلاج الطبيعي