ثمن رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، حزمة القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي للتخفيف عن كاهل المواطنين في إطار استكمال الاستجابة لمخرجات الحوار الوطني، وفي ظل الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا، ثم ضاعفت منها الأزمة الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن تلك القرارات سيكون لها دور في تخفيف آثار تلك الأزمة ومواجهة الأعباء التضخمية.

وأضاف " صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن زيادة الحد الأدنى للأجور ورفع حد الإعفاء الضريبي فضلا عن التوجيه بزيادة علاوة غلاء المعيشية وغيرها من حزمة القرارات التي أصدرها السيسي خلال زيارته لبني سويف، تؤكد على أن الرئيس يشعر بما يشعر به المواطن من تحديات اقتصادية فرضتها الظروف العالمية، مشيرًا إلى أن الرئيس يدرك حجم المتاعب التي يعانيه المواطن، لذلك يحرص دائما على إصدار حزمة قرارات وإجراءات للتخفيف من تلك التحديات والصعوبات التي يوجهها.

وأشاد " صقر" بالطفرة التي حققتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الصعيد، بعد عقود طويلة من التهميش، عانى خلالها أهالي صعيد مصر من الفقر وعدم توافر أساسيات الحياة، قبل أن تتوجه بوصلة التنمية لتعم كل محافظات مصر وعلى رأسها الصعيد، الذي حدثت فيه نقلة كبيرة بفضل مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وقال إن طابع الحياة في الصعيد تغير تمامًا منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، حيث طالت خطط التنمية والتطوير كل قرية من قرى صعيد مصر، واستهدفت الدولة المصرية توفير حياة كريمة لكل أهالي الصعيد والنهوض بمستوى المعيشة من خلال كم المشروعات التي أطلقتها الدولة بشكل غير مبسوق هناك.

وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى مشروعات البنية التحتية التي تم إطلاقها، من صرف صحي وإدخال الغاز الطبيعي، فضلا عن إقامة مجتمعات سكنية لائقة، كان لها الفضل في القضاء على العشوائيات، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ونوه رضا صقر، بأن مشروعات التنمية في الصعيد شملت جميع المجالات، ولم تقتصر فقط على البنية التحتية، فقد توسعت الدولة في مشروعاتها لتحسين جودة الحياة بصعيد مصر والتسهيل على أهالينا، لذلك أنشأت العديد من الجامعات الحكومية والأهلية، الأمر الذي خفف على طلابنا ووفر عليهم مشقة الانتقال إلى العاصمة أو الدلتا، مضيفًا: "كما كان القطاع الاقتصادي محور اهتمام الدولة المصرية، فأنشأت العديد من المصانع التي وفرت فرص عمل كثيرة لشباب الصعيد".

وقال رئيس حزب الاتحاد: "كما أشدت بمبادرة حياة كريمة وما قامت به من إنجازات، أشيد بالدور الكبير الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والذي يقدم نموذجًا فريدًا في رعاية السر الأكثر احتياجيًا والعمل كذراع تنموي للحكومة، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة".

واختتم رضا صقر: "ما لمسته اليوم خلال مشاركتي في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبني سويف، يؤكد أننا أمام طفرة غير مسبوقة، لم تنجح الحكومات المتعاقبة على تحقيقها، وهو ما أظهر الاستقبال الحاشد من أهالي بني سويف للرئيس خلال زيارته التاريخية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الاتحاد رئيس حزب الاتحاد السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي بني سويف الرئیس عبد الفتاح السیسی رئیس حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

 قرارات المركزي تترك ثقلها الأكبر على كاهل المواطن الليبي

شهدت البلاد خلال الفترة الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار السلع التموينية والاستهلاكية اليومية نتيجة قرارات مصرف ليبيا المركزي الأخيرة.

وحول ذلك، قال الخبير الاقتصادي والناطق باسم “حزب صوت الشعب” المهندس عبد السلام القريتلي لشبكة “عين ليبيا”: “الحل الأمثل في البلاد يتمثل في تبني سياسة تقشفية تشمل تقليل عدد السفارات والموظفين الدبلوماسيين، وخفض رواتب المسؤولين في الدولة، بما في ذلك المجلس الرئاسي وأعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة”. 

وأضاف: “سياسة التقشف يمكن أن تكون بديلاً فعالاً لمعالجة عجز الميزانية، بدلاً من تحميل المواطن الليبي أعباء إضافية من خلال زيادة الضرائب ورفع أسعار السلع والخدمات، فضلاً عن فرض ضرائب على العملة الصعبة، مما أدى إلى تدهور قيمة الدينار الليبي مقابل الدولار”. 

وفيما يتعلق بدعم الوقود، قال القريتلي: “إن تطبيق آلية دعم مالي مباشر أو توزيع بطاقات دعم للمواطنين قد يكون حلاً للحد من تهريب الوقود، ومع ذلك، يتطلب هذا الإجراء دراسة شاملة لتقييم المزايا والعيوب وضمان تنفيذه بشكل فعال”. 

في السياق، أثار اجتماع محافظ مصرف ليبيا المركزي مع جمعية رجال الأعمال الليبية جدلاً واسعًا، وحول ذلك قال القريتلي: “هذا الاجتماع يعتبر مخالفًا للبروتوكول، ومثل هذه الاجتماعات يجب أن تتم مع جهات رسمية مثل محافظ المصرف المركزي الأمريكي”. 

ورأى أن “تصحيح المسار السياسي والاقتصادي يتطلب تغيير الحكومة الحالية وتشكيل حكومة توافقية تبسط نفوذها على كل ليبيا وتوحيد المصاريف بدل وجود حكومتين، وتبني سياسة تقشفية شاملة تشمل تقليص المزايا والسفريات وتقليل عدد الموظفين في الوزارات والهيئات العامة”، مشددا “على ضرورة وجود حكومة قوية وموحدة قادرة على تنفيذ هذه السياسات بفعالية”. 

وطالب الخبير الاقتصادي، المصرف المركزي “بوضع خطة شاملة بالتنسيق مع الحكومة والجهات ذات العلاقة لتطبيق سياسة تقشفية فعالة”.

وأشار إلى أن “الإنفاق الحكومي الحالي، مثل صرف 300 مليون دينار من قبل المجلس الرئاسي خلال ثلاثة أشهر، يُعد غير مبرر في ظل غياب مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، وكذلك إنفاق جميع الهيئات والوزارات، بما فيها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة”.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • عاجل.. الرئيس السيسي يصل جيبوتي في مستهل زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية
  • عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن
  •  قرارات المركزي تترك ثقلها الأكبر على كاهل المواطن الليبي
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الجمارك خطوة تاريخية لتحفيز الاستثمار
  • الرئيس السيسي ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا للسلام ومدافعًا عن القيم النبيلة
  • كان مناصرا للقضية الفلسطينية..الرئيس السيسي ينعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
  • الغرف التجارية: توجيهات الرئيس السيسي خطوة تاريخية لتحفيز الاستثمار
  • "تعليم الشرقية": مبادرة "ساعة خير" تخفف الأعباء وتدعم الطلاب مجانًا
  • مستثمري العبور: استبدال الرسوم بضريبة إضافية موحدة تخفف الأعباء عن القطاع الخاص