تكنولوجيا المستقبل وآخر تطورات صناعة السيارات.. "IAA" يعرض مركبات مستدامة وذكية وصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بدأت فعالية IAA Mobility في ميونيخ بألمانيا للسيارات، والتي عرضت فيها شركات كبيرة سياراتها وآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا هذا القطاع، خاصة في مجال الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
في السنوات الأخيرة، تعرضت شركات السيارات إلى ضغوط كبيرة تتعلق بالبيئة والتلوث، الأمر الذي قاد هذه الشركات إلى خوض سباق كبير، طورت من خلاله هذه الصناعة، فحققت على وجه الخصوص هذه الطفرة النوعية الكبيرة والسريعة للسيارات الكهربائية.
وطورت الشركات تقنيات ذكية تتعلق برفاهية السائق وأمنه، وهي في الوقت نفسه صديقة للبيئة ومستدامة.
معرض IAA Mobility للسياراتيورونيوزيقول لوران ميلود، الصحفي والخبير في تكنولوجيا السيارات: "يمكننا أن نشعر بوجود ضغط مناخي قوي أكثر من أي وقت مضى. لذلك، يمكننا أن نرى السيارات الكهربائية في كل مكان. الموضوع المهم هذا العام يدور أيضًا حول التكنولوجيا الرقمية. يمكننا أن نرى بعض الشركات مثل " ال جي"، و"سامسونغ" . يمكننا أن نشعر أن الأمر كله يتعلق بالاتصال وشبكة الجيل الخامس والسحابة. لذلك، سنكون متصلين بالمنزل، ومتصلين بالمكتب.
نمو مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا بنسبة 28.8% خلال مارسالسيارات الكهربائية الأوروبية أمام تحدي المنافسة الصينية المتزايدةتراجع كبير في قطاع صناعة السيارات في ألمانياتقوم شركة Sekisui "سيكي سوي" اليابانية بتصنيع مواد لمختلف الصناعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المركبات.
تعمل الشركة في أوروبا منذ 60 عامًا، وتقوم بتزويد سوق السيارات الأوروبية منذ الثمانينيات.
وتقول الشركة إن 75 بالمائة من السيارات اليوم في أوروبا مجهزة بتقنياتها.
تركز الشركة بشكل كبير على مكونات الزجاج ولوحات العرض الذكية. لتفتح بذلك آفاقا جديدة للمستقبل.
يستعرض ماساشي ياناي، مدير خط الإنتاج لدى شركة SEKISUI "سيكي سوي" في أوروبا التقنيات التي توفرها الشركة في إحدى السيارات، "من خلال اللمس، يتحول الزجاج إلى شفاف ويعود أيضًا إلى زجاج مظلل. كذلك، بالنسبة للباب الأمامي، قمنا أيضًا بدمجه في (داخل) السيارة، نظرًا لعدم وجود مقابض أبواب في السيارة بعد الآن، يمكن فتح الباب من خلال الهاتف المحمول، كذلك يمكن فتح البابا من خلال لمس الأيقونة على الشاشة الموجودة على الزجاج.
معرض IAA Mobility للسياراتيورونيوز"زجاج ذكي"تركز شركة (سيكي سوي) على الجيل القادم من "زجاجا العرض الأمامي" أو لوحات العرض الذكية، من شاشات عاكسة على الزجاج.
يوضح ياناي طريقة عمل الشاشة في السيارة، يقول: "معلومات جهاز الملاحة أو الهواتف المحمولة أو الراديو والساعة، يمكن عرضها على الشاشة، وفي حالة القيادة الذاتية يمكن تحويلها إلى شاشة سينمائية كاملة. وفي حالة الطوارئ أو القيادة اليدوية، تعود الشاشة إلى وضعها الطبيعي."
في براغ.. هواوي تنظم فعاليات مدرسة صيفية لتعزيز الريادة النسائية الشابةدبي تسعى لتصبح واحدة من أذكى مدن العالمفي مركز التصنيع الخاص بشركة Sekisui "سيكي سوي" في هولندا، تصنع شاشات مميزة لعرض المعلومات مع آخر تقنيات شاشات العرض الذكية.
يتحدث رويل فيليبسن، مدير التسويق في الشركة عن طريقة صناعة هذه الشاشات، قائلا: "إحدى المشكلات المتعلقة بشاشة العرض الأمامية هي عدم وضوح الصورة. لذا، نحن نقوم بصناعتها بوضعها داخل طبقات من الزجاج، والحصول على الزاوية المناسبة من أجل أن يتمكن السائق من رؤية المعلومات بوضوح كبير"
اعلانفضلًا عن ذلك، يمكن إضافة إلى الزجاج جزيئات عازلة للحرارة وكذلك للصوت.
معرض IAA Mobility للسياراتيورونيوزتحدياتوعن تحدي البقاء في الطليعة في هذه الصناعة، يقول لوران ميلود، وهو صحفي وخبير في تكنولوجيا السيارات عن شركة "سيكي سوي": إن "الأمر يشبه سباق الفورمولا 1 يجب عليهم أخذ كل شيء في الحسبان وبنفس الوقت. لدينا الجانب الرقمي، والكهرباء، والقيادة الذاتية. لكني واثق. هم موجودون منذ قرن، وأعتقد أنهم سيكونون هناك بعد 100 عام أخرى."
شارك هذا المقال مواضيع إضافية لماذا يبحث علماء الفضاء في إمكانية إنشاء توقيت خاص بالقمر؟ البيئة عرض النقل التكنولوجيات الحديثة سيارات كهربائية اعلانالاكثر قراءة بعد التحذيرات الفرنسية من خطر إشعاعات هاتف آيفون 12 على الصحة شركة آبل تعلن أنها ستعيد تحديث الجهاز زيارة ثانية لزيلينسكي إلى البيت الأبيض مرتقبة الخميس بسبب اتهامهما "بالخيانة الحربية" السعودية تعدم عسكريين بينهما طيار حصيلة ضحايا الفيضانات في ليبيا تبلغ 11 ألفا والعالم يتحرك لدعم المتضررين من الكارثة فيديو: درنة المدينة الشهيدة.. مناظرُ مرعبة وخوفٌ مما هو آت اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ليبيا فيضانات - سيول درنة ضحايا روسيا فرنسا مجتمع جو بايدن كوارث طبيعية إعصار Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ليبيا فيضانات - سيول درنة ضحايا روسيا فرنسا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البيئة عرض النقل التكنولوجيات الحديثة سيارات كهربائية ليبيا فيضانات سيول درنة ضحايا روسيا فرنسا مجتمع جو بايدن كوارث طبيعية إعصار ليبيا فيضانات سيول درنة ضحايا روسيا فرنسا فی أوروبا من خلال
إقرأ أيضاً:
تعريفات ترامب على المكسيك وكندا ستكون مدمرة على السيارات الأميركية
يتوقع محللون أن تكون شركة ستيلانتيس، مالكة جنرال موتورز وفورد وكرايسلر، من بين شركات صناعة السيارات الأكثر تضررا من تعهد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من المكسيك وكندا، حسبما نقلته عنهم صحيفة فايننشال تايمز.
يأتي التهديد الذي تواجهه أكبر 3 شركات صناعة سيارات في أميركا من سلاسل التوريد المعقدة عبر الحدود التي طورتها صناعة السيارات العالمية على مدى العقود الأربعة الماضية.
ومنذ أن أعلن ترامب مؤخرا عن خطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، كان المديرون التنفيذيون والمحللون يحاولون معرفة الضرر المحتمل على صناعة تواجه بالفعل ضعف الطلب على المركبات الكهربائية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المحلل في باركليز، دان ليفي، قوله: "من المفهوم عموما أن فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على أي مركبات أو محتوى من المكسيك أو كندا قد يكون مدمرا، غير أن المستثمرين لم يقدروا مدى الضرر الذي قد يسببه هذا".
الأكثر تضرراحسب فايننشال تايمز، فإن المكسيك وكندا من أهم مراكز التصنيع لشركات السيارات البائعة في الولايات المتحدة، مما يعني أن معظم الشركات المصنعة الكبرى في العالم معرضة لتأثير التعريفات الجمركية.
ووفقا للمحلل في بيرنشتاين، دانييل رويسكا، فإن حوالي 40% من السيارات والشاحنات التي تبيعها ستيلانتيس في الولايات المتحدة مستوردة من المكسيك أو كندا.
وحسب فايننشال تايمز، فإنه ما لم تتخذ الشركات خطوات للتخفيف من تأثير التعريفات الجمركية، تقدر باركليز أن أرباح شركات صناعة السيارات الثلاث التي تتخذ من ديترويت (بولاية ميشيغان وهي مركز لصناعة السيارات) مقرا لها قد تُمحى بسبب الرسوم الجمركية.
ومن بين شركات صناعة السيارات الأوروبية، تعد فولكس فاغن الأكثر تعرضا للضرر إذ تأتي 45% من مبيعاتها في الولايات المتحدة من السيارات المصنوعة في المكسيك وكندا، رغم أن السوق الأميركية تمثل حصة صغيرة من إجمالي إيرادات المجموعة.
وتصنع نيسان وهوندا اليابانيتان أعدادا كبيرة من السيارات في المكسيك للتصدير إلى الولايات المتحدة.
العواقب المحتملةوفي حين أن الرسوم الجمركية على المركبات المصدرة إلى الولايات المتحدة ستكون مؤلمة للصناعة، يقول المحللون إن الخطر الأكبر سيكون إذا فرضت إدارة ترامب كذلك رسوما جمركية على أجزاء السيارات المرسلة من المكسيك وكندا.
وقال محلل بي إن بي باريبا، جيمس بيكارييلو، إن الرسوم الجمركية على الأجزاء المصنوعة في المكسيك ستكون مدمرة، مضيفا: "لا أعتقد أنه ممكن اقتصاديا.. في نهاية المطاف، يجب أن تقع تكلفة الرسوم الجمركية على المستهلك".
تعتمد السيارات المجمعة في الولايات المتحدة بشكل كبير على الأجزاء من كندا والمكسيك، ووفقا للإفصاحات الصادرة عن الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة الأميركية، فإن 68 فقط من 141 طرازا مسجلا على أنها تم تجميعها في الولايات المتحدة بها محركات وناقلات حركة مصنوعة في البلاد.
وتُظهر الأرقام الصادرة عن الهيئة التنظيمية، كذلك، أنه بالنسبة إلى 42 من الطرز، شكلت الأجزاء من المكسيك أكثر من 15% من القيمة الإجمالية للمكونات في المركبات.
وتُظهر الإقرارات الجمركية من المكسيك مجموعة الأجزاء التي توفرها البلاد للسوق الأميركية، وتم تقديم حوالي 35 ألف إعلان تغطي شحنات أجزاء سيارات بقيمة 700 مليون دولار في الأسبوع الأخير من أغسطس/آب، وهي أحدث فترة تتوفر عنها بيانات.
وتكشف الإعلانات -التي جمعتها شركة البيانات إكسبورت جينيوس- عن أن مشتريات الشركات المصنعة الأميركية شملت أنظمة التوجيه والأجزاء التي تدخل في منافذ شحن السيارات الكهربائية ومساند الأذرع.
وتُظهر مجموعة منفصلة من بيانات القيمة المضافة، التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن الأجزاء من المكسيك وكندا شكلت نحو 10% من قيمة السيارات المجمعة في الولايات المتحدة عام 2020، مع تشكيل المكونات من الصين 5.4%.
يقول المسؤولون التنفيذيون في صناعة السيارات إن خطط ترامب قد تجبر الصناعة أيضا على إعادة التفكير في سلاسل التوريد الخاصة بها بطرق أخرى.
ورفعت إدارة الرئيس جو بايدن الرسوم الجمركية على الواردات الصينية هذا العام، بما في ذلك ضريبة بنسبة 100% على المركبات الكهربائية الصينية، رغم أن هذه المركبات تمثل 1% فقط من سوق المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة العام الماضي.
من شأن الحظر المفروض على البرامج الصينية أن يجبر شركات صناعة السيارات الغربية وغيرها من شركات صناعة السيارات الآسيوية على إيجاد موردين جدد للتكنولوجيات، وهو تحد كبير بالنظر إلى التقدم الذي أحرزته الشركات الصينية.
تخفيف الأضرارويمكن لشركات صناعة السيارات تعزيز الإنتاج الأميركي، وامتصاص الضربة المالية من خلال خفض التكاليف أو رفع الأسعار.
وتمتلك شركات ديترويت الثلاث (جنرال موتورز وفورد وكرايسلر) طاقة احتياطية كافية في الولايات المتحدة لتحويل الإنتاج من المكسيك وكندا. ومع ذلك، ستكون هذه ممارسة أكثر كلفة وتستغرق وقتا أطول بالنسبة للمنافسين الأوروبيين.
وقد تتمكن فولكس فاغن من تحويل بعض التصنيع إلى مصنعها الجديد للسيارات الكهربائية في كارولينا الجنوبية، حيث من المتوقع أن تتم صناعة مركباتها من طراز سكاوت، وعلى النقيض من ذلك، لا تمتلك "بي إم دبليو" ومرسيدس بنز سوى طاقة احتياطية قليلة في مصانعهما في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول تنفيذي في إحدى شركات صناعة السيارات الأوروبية إن شركات السيارات تعرف كيفية خفض التكاليف، ولديها قدرة مذهلة على تجنب الانهيار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماكلارين البريطانية لتصنيع السيارات: "أعتقد أننا أكثر مرونة"، مستدركا أنه "من الواضح أن الحمائية والتعريفات الجمركية ليست جيدة للاقتصاد على الإطلاق".