دبي للثقافة تطلق مشروع الخط العربي والزخرفة والتذهيب في 18 سبتمبر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دبي في 16 سبتمبر/ وام/ تطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، مشروع "دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب" خلال الفترة من 18 سبتمبر الجاري وحتى ديسمبر المقبل وذلك لدعم وتشجيع أصحاب المواهب الناشئة على اكتشاف روائع الخط العربي من خلال خلق منصات متنوعة لتمكين المبدعين وتحفيزهم على عرض أعمالهم الفنية المستلهمة من الخط العربي.
ويستهدف المشروع ، الذي يندرج تحت مظلة "بينالي دبي للخط"، الناشئة من عمر 13 فما فوق، وطلبة المدارس والجامعات والموظفين بالإضافة إلى المهتمين بالخط العربي وهواة هذا الفن، ويشتمل على مجموعة متنوعة من الدورات التخصصية في خطوط الثلث، والنسخ والديواني الجلي، والرقعة وكذلك خط الإجازة.
وتتيح للمشاركين إمكانية تعلم إتقان وضبط كتابة وربط الحروف، ورسم وضبط التكوينات، بينما تمنحهم دورة "الزخرفة والتذهيب" فرصة التعرف على مبادئ الزخرفة وأسسها، والخامات المبتكرة لأعمال الزخرفة، وطرق التلوين وتوزيع مفردات الزخرفة"، أما دورة "الكتابة الإبداعية"، كما يمكنهم من خلال دورة "أسس وعناصر التكوين في العمل الفني" التعرف على أنواع التكوين وعناصر وأسس التصميم وتحليل ونقد الأعمال الفنية.
ويتضمن مشروع "دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب" سلسلة محاضرات وجلسات حوارية تتولى تقديمها نخبة من الخبراء والمختصين في فن الخط العربي، .
وسيشهد المشروع الذي تستضيفه مكتبات دبي العامة والمواقع التراثية والمتاحف ونادي ذخر، ومركز الجليلة لثقافة الطفل ونادي دبي لأصحاب الهمم، تنظيم معرض "لوحات الخط العربي مع لوحات الزخرفة والتذهيب"، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي يستعرض تاريخ وفلسفة الخط العربي.
وأكد خليل عبد الواحد، مدير إدارة الفنون التشكيلية في "دبي للثقافة" حرص الهيئة على حماية وحفظ فن الخط العربي وتنميته، وتعريف المجتمع بمضامينه، ودعم المواهب الناشئة في هذا المجال عبر تهيئة البيئة الملائمة لهم.
ويمكن للمهتمين في ورش العمل الخاصة بالخط العربي، التسجيل من خلال الرابط التالي : https://dubaiculture.gov.ae/ar/events/Calligraphy-Workshops
عوض مختار/ محمد جاب الله/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الخط العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس الصين يحذر واشنطن من تجاوز الخط الأحمر في دعم تايوان
حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس السبت الولايات المتحدة من تجاوز "الخط الأحمر" في دعمها لتايوان، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن وقبل شهرين من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وجاء تحذير شي خلال اجتماعه مع بايدن في العاصمة البيروفية ليما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (آبيك)، ويأتي اللقاء بينهما قبل شهرين من تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.
وقال شي إن "قضية تايوان والديمقراطية وحقوق الإنسان" إضافة إلى النظام السياسي والاقتصادي للصين ومصالحها في مجال التنمية "هي خطوط الصين الحُمر الأربعة التي يجب ألا تكون موضع تساؤل"، حسبما ذكر التلفزيون الصيني الرسمي "سي سي تي في".
وأضاف "هذه هي أهم الضمانات وشبكة الأمان للعلاقات الصينية الأميركية".
كما أكد الرئيس الصيني أيضا أن واشنطن "يجب ألا تتدخل في نزاعات ثنائية، وألا تتسامح مع أعمال استفزازية أو تدعمها" في بحر الصين الجنوبي، وفق ما ذكرت "سي سي تي في".
ودان شي ما اعتبرها "التصرفات الانفصالية" لزعماء تايوان قائلا إنها "تتعارض مع السلام والأمن" في المنطقة.
انتقال سلسولم ينس شي خلال لقائه الإشارة إلى ترامب الذي انخرط خلال ولايته الرئاسية الأولى في حرب تجارية مع الصين، وقال إن الصين "ستسعى جاهدة لضمان انتقال سلس" في علاقاتها مع الولايات المتحدة وأنها مستعدة للعمل مع إدارة أميركية جديدة "للحفاظ على التواصل وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات".
وكان شي قد دعا في رسالة تهنئة إلى ترامب بعد فوزه بالانتخابات، الولايات المتحدة والصين إلى إدارة خلافاتهما والتوافق في عصر جديد.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وقالت إنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيطرتها. وفي السنوات الأخيرة زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات مسيرة وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
والولايات المتحدة هي الداعم الأمني الرئيسي لتايوان، رغم أنها لا تعترف بالجزيرة على الصعيد الدبلوماسي.
كما تطالب بكين بالسيادة على كل الشعاب المرجانية والجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر جنوب الصين لأسباب تاريخية، متجاهلة حكم محكمة دولية صدر عام 2016 بعدم وجود أساس قانوني لمطالباتها.
ولدى كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا مطالب في هذه المنطقة البحرية ذات الأهمية التجارية والإستراتيجية الكبيرة. وقد شهد الوضع تصعيدا في الأشهر الأخيرة، إذ وقعت أحداث عدة بين سفن صينية وأخرى فيتنامية وفلبينية.