أزمة الدولار سياسية .. من الجهة التي تقف خلفها ومن المستهدف؟ - عاجل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استمرار التلاعب بسعر صرف الدولار، وغضب الشارع العراقي على الحكومة التي تسعى للسيطرة على السوق تارة بملاحقة المضاربين وتارة اخرى بالإطاحة بالمهربين، الا أن "الملامة" مازالت تلاحق حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "بغداد اليوم" فتحت ملف ارتفاع اسعار صرف الدولار لتقف عند الأسباب والجهات المستهدفة من الازمة.
وسجلت اسعار صرف الدولار، اليوم السبت (16 أيلول 2023)، ارتفاعا جديدا ، حيث بلغ سعر البيع 157.000 دينار لكل 100 دولار، فيما بلغ سعر الشراء 155.000 دينار لكل 100 دولار.
الأزمة وأسبابها
يؤكد المحلل السياسي كاظم الحاج، اليوم السبت (16 أيلول 2023)، أن استمرار أزمة الدولار في العراق "سياسية"، فيما بين أسباب التي تقف خلفها.
ويقول الحاج، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بما لا يقبل الشك أن ازمة الدولار في العراق المستمرة منذ اشهر هي سياسية، والهدف منها استهداف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومته".
ويوضح أن "هذا الاستهداف تقف خلفه الولايات المتحدة الامريكية واطراف سياسية داخلية تتلاعب في السوق".
وبين أن "الاستهداف السياسي للسوداني وحكومته عبر ازمة الدولار واضح جداً، لاسيما بعدما نجح رئيس مجلس الوزراء بالكثير من الملفات الخدمية".
ويضيف الحاج أنه "هناك من لا يريد ذلك النجاح من خلال تأجيج الأوضاع الاقتصادية، التي يكون لها تأثير على المواطن بشكل مباشر".
عقوبات جديدة تلوح في الافق
وعلى صعيد متصل يقول مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إن البنك المركزي العراقي يجب أن يعالج المخاطر المستمرة الناجمة عن سوء استخدام الدولار في البنوك التجارية العراقية كي يتجنب فرض إجراءات عقابية جديدة تستهدف القطاع المالي في البلاد، مشيرا إلى أعمال احتيال وغسل أموال وتهرب إيران من العقوبات.
وكانت الولايات المتحدة قد منعت في يوليو/تموز 14 بنكا عراقيا من إجراء معاملات بالدولار في إطار حملة أوسع نطاقا ضد الاستخدام غير القانوني للعملة الأميركية.
وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه لرويتز، أنه لا تزال هناك بنوك عراقية أخرى تعمل بمخاطر “يجب معالجتها” رغم الحملة.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم الدولار فی
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء يتابع موقف المخزون الاستراتيجي من السلع: توافر آمن ومستمر بدعم من الدولة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مهمًا صباح اليوم، الأربعاء 30 أبريل 2025، لمتابعة آخر تطورات المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية في الأسواق، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة التموين والتجارة الداخلية، في مقدمتهم الدكتور شريف فاروق وزير التموين، وعدد من المسؤولين التنفيذيين بالهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية.
الحكومة تنفذ توجيهات الرئيس السيسي بتوفير المخزون الكافي من السلعوفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تبذل جهودًا متواصلة تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن توفير مخزون كافٍ ومطمئن من السلع الاستراتيجية لتلبية احتياجات المواطنين وضبط السوق.
مدبولي: الحكومة تضع 3 سيناريوهات للاقتصاد المصري وتستهدف زيادة الاستثمارات الكويتية عاجل - مدبولي يتناول قانون الرياضة والانتخابات وملفات اقتصادية هامةوأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع البنك المركزي المصري من أجل توفير المكون الدولاري اللازم لاستيراد السلع الأساسية دون تأخير، مؤكدًا أن توافر السلع بكميات كبيرة في مختلف الأسواق ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسعار وتوازنها، وهو ما بدأ يتحقق بالفعل في الوقت الراهن.
وزير التموين: موقف السلع الاستراتيجية مطمئن ومتفوق على الفترات السابقةمن جانبه، استعرض الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، الموقف الحالي للمخزون الاستراتيجي من السلع، مؤكدا أن الوضع مطمئن ويبعث على الارتياح، إذ أن الأرصدة الحالية تفوق مثيلتها في فترات سابقة.
وأوضح الوزير أن:
مخزون القمح داخل البلاد، إلى جانب الكميات المتعاقد عليها، يكفي لمدة 3.4 شهر، مع الاستمرار في تسلم القمح المحلي من المزارعين.مخزون السكر يكفي لمدة 14.3 شهر، وهو من أعلى المعدلات في الفترات الأخيرة.الزيت التمويني الخام يكفي لمدة 2.9 شهر.الدواجن المجمدة تكفي لمدة 6.1 شهر.اللحوم المجمدة تكفي لمدة 12 شهرًا.كما أشار إلى وجود أرصدة كافية من الأرز، المكرونة، الشاي، الأسماك، الدقيق، واللحوم الحية السودانية، مؤكدًا أن جميع هذه السلع متاحة بكميات آمنة تضمن تلبية احتياجات السوق المحلي دون أزمات.
توريد القمح المحلي يتجاوز 644 ألف طن حتى الآنوخلال الاجتماع، استعرض وزير التموين موقف توريد القمح المحلي، موضحًا أنه تم تسلم نحو 644.850 ألف طن من المزارعين منذ بداية الموسم وحتى اليوم.
كما أكد أن الحكومة تعمل على زيادة السعات التخزينية من خلال توسعة شبكة الصوامع، ما يعزز من كفاءة منظومة التخزين ويحقق أهداف الدولة في مجال الأمن الغذائي المستدام.
وأكد الدكتور شريف فاروق أن الدولة وفرت كافة التيسيرات للمزارعين لضمان نجاح موسم التوريد، وتوفير حوافز وضمانات تعزز من الإنتاج المحلي وتحد من الاعتماد على الاستيراد.
التزام حكومي باستقرار السوق وتحقيق الأمن الغذائيوفي ختام الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على استمرار الحكومة في مراقبة الأسواق ومتابعة توافر السلع الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى لدى الدولة، خاصة في ظل التحديات العالمية التي أثرت على سلاسل الإمداد والأسعار.