صدى البلد:
2025-03-04@18:23:56 GMT

إلهام أبو الفتح تكتب.. ياحبيبتي يا مصر

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

أينما تكون في مصر ستجدهم وتتعامل معهم في المحلات وفي المولات والمطاعم يبيعون ويشترون ويتملكون.. اقترب عددهم حسب جهاز التعبئة والإحصاء من 10 ملايين لاجئ، من ليبيا والسودان والعراق واليمن وسوريا ولبنان وجدوا في مصر الأهل والأسرة والمحبة والكرم. 


مصر القلب الكبير فى وطنها العربي وفي قارتها السمراء، تتغير الدنيا وتتغير التحديات وتبقى مصر هى أم الدنيا وقد الدنيا كما وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقف دائما بجوار الأشقاء وقد قالها من قبل " مسافة السكة" قال ونفذ.

. فكانت مصر هي العون والسند والملجأ والملاذ، هرع إليها الجميع وقت الشدة والحروب والصراعات الداخلية وغضبة المناخ فى شكل الفيضانات والزلازل.

 
تقول الإحصاءات الرسمية التي أعلنها اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن أعداد اللاجئين فى مصر تصل إلى نحو 9 ملايين شخص، من بينهم 4 ملايين مواطن سودانى وفق آخر رصد قبل الأزمة السودانية الأخيرة  وقد تضاعف هذا الرقم بعد الأزمة. . أما الاخوة السوريين فقد وصل عددهم 1.5 مليون مواطن سورى بصفة رسمية كلاجئين  ومع علاقات النسب والمصاهرة والأهل ففد تجاوز هذا الرقم أضعاف مضاعفة بشهادة المحلات التى افتتحوها والأحياء التي شغلوها  والمهن التي انتشروا فيها.

 
أستطيع بكل سهولة القول أن أعداد اللاجئين فى مصر يعادل تعداد 3 أو 4 دول أوروبية، ولم تقتصر الضغوط على الأشقاء اللاجئين، بل كان عليها أن تستوعب المصريين أبناؤنا القادمين العائدين من هذه المناطق وخاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات فى أماكن أخري فى العراق وسوريا واليمن وفى أفريقيا خاصة  السودان وليبيا!


وللحق فلا توجد أى بلد فى العالم تحتمل هذا الضغط الشديد على مرافقها وخدماتها ومواردها وقد آن الأوان ليتكاتف الجميع ويقف بجوار مصر التي تتحمل فوق طاقتها وسط معاناة وأزمة اقتصادية طاحنة يمر بها العالم كله ومع ذلك لا تستطيع التخلي عن مساندة الأشقاء باستقبالهم  او ارسال المساعدات بالاف الاطنان من المواد الغذائية والطبية، والدعم المادي والعيني كما حدث في ليبيا والمغرب.


مصر تستوعب وتحتوي وتساعد وتستقبل الجميع.. ولكن على دول العالم ان تقف بجوارها وتساندها فهذا حقها ويكفي ان كل هؤلاء الضيوف الذين استقبلتهم مصر لم يهربوا الى الدول الاوروبية التي تعاني ويلات الهجرة غير الشرعية وتقيم المعسكرات والخيام للاجئين 
ستظل مصر دائما ام الدنيا وقد الدنيا

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

محادثات مصرية عراقية بشأن القمة العربية عشية الاجتماع الوزاري

مصر – شهدت القاهرة، مساء الأحد، محادثات مصرية عراقية وزارية بشأن القمة العربية الطارئة التي تنطلق الثلاثاء، في القاهرة.

جاء ذلك خلال لقاء وزيري خارجية مصر بدر عبد العاطي، والعراقي فؤاد حسين، وفق بيان للخارجية العراقية، عشية انعقاد الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة.

وأوضح البيان أن حسين، التقى عبد العاطي، في مقر وزارة الخارجية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، و”ذلك على هامش زيارته إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية (الاثنين).

وبحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما تناول اللقاء “التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة”، الثلاثاء المقبل، والتي “ستبحث بشكل خاص تطورات القضية الفلسطينية”، وفق بيان الخارجية.

وأكد الوزير العراقي، خلال اللقاء، على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.

وشدد على موقف العراق الثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، ورفض تهجيرهم من أراضيهم.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

ودعت القاهرة قبل أيام لعقد قمة عربية طارئة بشأن التطورات الفلسطينية.

وكشف وزير الخارجية المصري، الأحد، في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن “خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب لإقرارها في القمة العربية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • هند عصام تكتب.. الملكة مرس عنخ الثانية
  • «بطاقة حمراء» تكتب نهاية نجم فرنسا مع ميلان!
  • مصر أكتوبر: القمة الطارئة فرصة ذهبية لتوحيد الموقف العربي ضد مخطط التهجير
  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • التقوى مفتاحُ الفوز في الدنيا والآخرة
  • برلمانية: إعاقة إسرائيل دخول المساعدات لغزة يعرض الأشقاء للخطر
  • شيرين عبد الوهاب تستعيد رشاقتها: “الدنيا فيها أكتر”
  • محادثات مصرية عراقية بشأن القمة العربية عشية الاجتماع الوزاري
  • شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور
  • بهتشلي: تركيا تكتب تاريخًا جديدًا!