خبراء يتوقعون تجاوز أسعار النفط الـ100 دولار قريباً
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
#سواليف
يتوقع #خبراء #اقتصاديون أن تواصل أسعار النفط صعودها لتتجاوز مستويات الـ100 دولار للبرميل، وذلك في أعقاب موجة المكاسب التي حققها الخام خلال الأيام الماضية، حيث سجل أعلى مستوى له خلال العام الحالي مدعوماً بتوقعات ارتفاع الطلب مع استمرار المنتجين الكبار في العالم تمسكهم بسياسة خفض الانتاج من أجل الحفاظ على استقرار السوق.
وقال تقرير نشرته شبكة (CNBC) الأميركية، إن أسعار النفط قد تتجاوز قريباً مستويات فوق الـ100 دولار للبرميل، وذلك في أعقاب موجة المكاسب التي أوصلت النفط الى أعلى مستوياته خلال العام الحالي 2023.
وارتفعت #عقود #النفط بشكل حاد منذ شهر حتى الآن وتظل على مسار الأرباح لتحقيق أسبوعها الإيجابي الثالث على التوالي.
مقالات ذات صلة توقعات الخبراء لقرار الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة 2023/09/16
وأنهت العقود الآجلة لخام برنت تعاملات الجمعة مرتفعة 23 سنتا بما يعادل 0.25 % إلى 93.93 دولار للبرميل، فيمازاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.7% أو 61 سنتا إلى 90.77 دولار للبرميل.
وقال محللون اقتصاديون وخبراء مختصون في #أسواق #الطاقة إن ارتفاع الأسعار يأتي وسط توقعات متزايدة بتقلص الإمدادات بعد أن تحركت السعودية وروسيا لتمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية العام.
وأعلنت السعودية، وهي أكبر منتج في أوبك، في 5 أيلول الحالي إنها ستمدد خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مع تعهد روسيا أيضاً بخفض صادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام. وقال البلدان إنهما سيراجعان تخفيضاتهما الطوعية على أساس شهري.
وأشار المحللون في “بنك أوف أميركا” إلى أنهم يعتقدون الآن أن أسعار النفط قد ترتفع قريباً إلى ما يزيد عن ثلاثة خانات، أي الى فوق الـ100 دولار للبرميل.
وقال محللون بقيادة “فرانسيسكو بلانش” في مذكرة بحثية: “إذا حافظت أوبك+ على تخفيضات العرض المستمرة حتى نهاية العام في ظل خلفية الطلب الإيجابي في آسيا، فإننا نعتقد الآن أن أسعار برنت قد ترتفع إلى ما يزيد عن 100 دولار للبرميل قبل عام 2024”.
وقال تاماس فارغا، من شركة وساطة النفط “بي في إم” إن القفزة نحو مستوى 100 دولار أمر “معقول”، مستشهدا بقيود الإنتاج من المملكة العربية السعودية وروسيا، والصيانة المقبلة لمصافي التكرير، والنقص الهيكلي في وقود الديزل في أوروبا، والإجماع المتزايد على أن دورة التشديد الحالية ستنتهي قريباً”.
وقال فارغا: “ومع ذلك، فإن مثل هذا الارتفاع ينطوي أيضاً على ضغوط تضخمية متجددة”. وقال إن ذلك انعكس في بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع وارتفاع الإنفاق الاستهلاكي، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على النمو الاقتصادي والطلب على النفط، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن بي سي”.
وأضاف: “لهذا السبب، أعتقد أن أي ارتفاع نحو 100 دولار سيكون قصير الأجل”.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء من أن قيود الإنتاج التي فرضتها السعودية وروسيا ستؤدي على الأرجح إلى “عجز كبير في السوق” خلال الربع الرابع.
وقالت هيئة الطاقة في تقريرها الشهري عن النفط إن قيود الإنتاج التي فرضتها أوبك والأعضاء من خارج أوبك بما يزيد عن 2.5 مليون برميل يومياً منذ بداية العام قد تم تعويضها حتى الآن من قبل أعضاء من خارج تحالف “أوبك +” مثل الولايات المتحدة والبرازيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبراء اقتصاديون عقود النفط أسواق الطاقة دولار للبرمیل أسعار النفط الـ100 دولار
إقرأ أيضاً:
هل سيكون العراق المنقذ لدول المنطقة في حال انخفاض أسعار النفط؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
تحدث المختص بالشأن الاقتصادي صفوان قصي، عن إمكانية العراق مواجهة انخفاض أسعار النفط العالمية، مشيراً الى ان مغادرة الاقتصاد الأحادي والاهتمام بالواردات غير النفطية باتت ضرورة لترميم الاقتصاد العراقي.
وقال قصي إنه "في حال ارتفاع أسعار النفط مئة دولار من الممكن ان يكون هناك اعادة ضخ الكميات التي تم تخفيضها طوعياً من قبل منظمة أوبك، منوهاً الى ان "هناك ما لا يقل عن مليونين ومئتين ألف برميل تم تخفيضها طوعيا".
وأضاف ان "ليس من مصلحة منتجي النفط ارتفاع الاسعار النفط فوق المئة دولار لان ذلك سيدعم الاستثمارات في النفط الصخري، مبيناً ان الدول المنتجة تحاول السيطرة على السعر بين السبعين والمائة دولار".
وأشار قصي الى ان "العراق سيكون المنقذ الاكبر لدول المنطقة لأنه يمتلك احتياطيات دولارية، ويمتلك خزين استراتيجي على مستوى الانتاج النفطي، مبيناً انه "اذا نجحت الحكومة في تطويق الصراع وعدم الانجرار في اضطرابات المنطقة بشكل مباشر، فان الاقتصاد العراقي سيسحب من منطقة الحرب الى منطقة التنمية".
وأوضح قصي ان "العراق قادر على مواجه انخفاض أسعار النفط مع العلم انه لا يوجد انخفاض في الاسعار دون السبعين دولار لان منظمة اوبك هي من تحدد كميات الانتاج وهي مصممة على البقاء ضمن منطقة 70-100 دولار للبرميل الواحد".
وتابع ان "الفائض الذي تراكم خلال الفترة السابقة من هذه السنة التي باع فيها العراق بما لا يقل عن معدل 80 دولار للبرميل الواحد يمكن العراق على مواجهة تغيرات الأسعار".
وأشار الى ان "العراق بدأ بتنويع اقتصاده من خلال استثمار المشتقات النفطية وإيقاف حرق الغاز المصاحب بالإضافة إلى ايقاف استيراد المواد التي ممكن ان تدخل في البطاقة التموينية، منوهاً الى ان " الحكومة لديها فرص في موضوع التمويل المستدام من خلال احتياطيات البنك المركزي او من خلال بيع اسهم نفطية فيما لو تعثرت الايرادات عن الوصول إلى اهدافها".