طرق دبي تتيح 200 فرصة وظيفية بمعرض رؤية الإمارات للوظائف
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دبي - الخليج
تشارك هيئة الطرق والمواصلات في دبي بمعرض «رؤية الإمارات للوظائف 2023»، من خلال توفير 200 فرصة عمل من مختلف التخصصات الهندسية والعلمية بهدف جذب الخريجين والمواهب الإماراتية، وتأسيس قاعدة بيانات تتضمن كوادر مؤهلة وقادرة على كسب مهارات جديدة وأساليب احترافية في العمل.
كما تهدف الهيئة من المشاركة في المعرض إلى استقطاب أصحاب الخبرات السابقة، والاستفادة من معرفتهم العلمية وممارساتهم المهنية.
وقالت عذاري محمد، مدير إدارة الموارد البشرية والتطوير في قطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «نحرص في هيئة الطرق والمواصلات على المشاركة في هذا المعرض بشكل سنوي لتعزيز استراتيجية التوطين لدينا، لا سيما أنه يستقطب شريحة واسعة من طلبة الجامعات والكليات والمعاهد حديثي التخرج، إضافة إلى الكفاءات القيادية والإدارية المواطنة في مختلف المجالات».
وأوضحت مدير إدارة الموارد البشرية والتطوير في هيئة الطرق والمواصلات، أن بيئة عمل الهيئة تتميز بتشجيع الموظفين على مواصلة التدريب والتعلم بالإضافة لتوظيف عناصر الابتكار والدقة في إنجاز المهام، إلى جانب تطوير وتأهيل الكوادر المواطنة من خلال ورش العمل والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في مجال التنمية البشرية.
وعن مجالات الوظائف المتوفرة، أفادت عذاري محمد أنه انطلاقاً من حرص الهيئة على توظيف أفضل المواهب الشابة من مختلف التخصصات والجامعات فإنه يمكن للراغبين التقديم على الوظائف المتاحة، والتي تشمل مجالات الهندسة، علوم البيانات، التخطيط الحضري، أمن المعلومات، وتخصصات أخرى في مجال التنقل والقطارات، من خلال تسجيل بياناتهم إلكترونياً على الأجهزة اللوحية المتوفرة في منصة الهيئة، أو إجراء مقابلات مباشرة مع المختصين في إدارة الموارد البشرية والتطوير في هيئة الطرق والمواصلات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الوظائف الإمارات
إقرأ أيضاً:
متطوعون: رمضان فرصة لترسيخ قيم العطاء المتأصلة في الإمارات
أكد عدد من رواد العمل التطوعي، أن شهر رمضان يشكل فرصة ذهبية لتعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي المتأصلة في الإمارات، إذ تتضاعف المبادرات الإنسانية لتقديم يد العون للمحتاجين، ويشهد الشهر الفضيل انتشاراً واسعاً للأنشطة الخيرية، بدءاً من توزيع وجبات الإفطار والسلال الغذائية، وصولاً إلى حملات التبرع والدعم المجتمعي، مما يعكس روح التضامن والتآزر بين أفراد المجتمع.
ولفتت الدكتورة راية المحرزي، عبر 24، إلى أن "العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع، ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع، فالتطوع أثر يبقى، وأجر يرقى، وعطاء لا يفنى، والتطوع من السلوكيات والقيم الإيجابية، التي حث عليها الشرع الحنيف لما يترتب على العمل التطوعي من نفع الخلق، وقضاء حوائجهم، كما أنه يسهم في استغلال طاقات أفراده في مجالات مثمرة وهادفة لمصلحة المجتمع.وقالت: "رمضان هو شهر الخير والبذل، والعمل التطوعي فيه يحمل معنى روحياً، فعندما تساعد الناس وتساهم في توزيع وجبات الإفطار، ودعم الأسر المتعففة تشعر بسعادة، وتدرك قيمة العطاء وتأثيره في تعزيز الروابط المجتمعية. الأجواء في فرق التطوع مفعمة بروح التعاون، إذ يجتمع المتطوعون من مختلف الأعمار والخلفيات على هدف واحد، وهو رسم الابتسامة على وجوه المحتاجين، العمل التطوعي في رمضان لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة، بل يعزز قيم الرحمة والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع". الروابط الاجتماعية وفي هذا السياق، لفت سيف الرحمن أمير، مؤسس ورئيس فريق "شكراً لعطائك" التطوعي، أنه "في شهر رمضان المبارك، تتجلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية روح العطاء والتعاون بين أفراد المجتمع، فالعمل التطوعي خلال الشهر الفضيل يعد فرصة لتقديم الخير والمساعدة للفئات المحتاجة، ويسهم في تحقيق الأجر والثواب".
وقال: "يًعتبر فريق "شكراً لعطائك" التطوعي مثال حي على هذه القيم النبيلة، حيث ينظم العديد من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين خلال رمضان ومنها المير الرمضاني، وتنظيم موائد الإفطار الجماعية، وتوزيع وجبات الإفطار، على العمال والمحتاجين، وتوفير وجبات السحور للمحتاجين، لضمان توافر الغذاء لهم خلال ساعات الصيام، كل هذه المبادرات تنبع من رغبة الفريق في نيل الأجر والثواب، وتعكس القيم الإنسانية النبيلة وتعزز من روح التضامن والتكافل الاجتماعي". قيم دينية وأشار أبو بكر علي بن صالح، إلى أن "العمل التطوعي في رمضان يعزز القيم الدينية والاجتماعية، ويعزز التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، كما يساعد في تقوية الروابط الإنسانية ويعلم العطاء بدون انتظار مقابل، ويساهم في تخفيف معاناة الآخرين ويمنح الشخص المتطوع رضا داخلي، مما يعزز الصحة النفسية ويسهم في تحسين المجتمع بشكل عام.
وأوضح أن "استعداد المتطوعين لرمضان تتضمن تنظيم حملات تبرعات، وتجهيز وجبات إفطار للصائمين، وتقديم الدعم للفقراء والمحتاجين، كما يجب على المتطوعين التخطيط الجيد لفعاليات تطوعية، وتنظيم الجهود بين الفرق التطوعية، بالإضافة إلى تحسين مهارات التواصل والقيادة لضمان تنفيذ الأعمال بكفاءة وفاعلية خلال الشهر المبارك".