إغلاق تقاطع امتداد شارع الملك عبدالعزيز مع مصرف العوامية..ما الطرق البديلة؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أغلقت بلدية محافظة القطيف، امتداد شارع الملك عبدالعزيز مع مصرف العوامية، صباح اليوم السبت، في إطار جهودها لرفع كفاءة الطرق وتطوير البنية التحتية المرورية في المنطقة.
ويأتي هذا الإغلاق ضمن مراحل إنشاء وتطوير الطرق المحورية الرابطة بالقطيف، والتي تهدف إلى تسهيل حركة المرور والتخفيف من الاختناقات المرورية.
إغلاق امتداد شارع الملك عبدالعزيز مع مصرف العوامية للتطوير- اليوم
طرق بديلةأكدت بلدية محافظة القطيف على أن الإغلاق تم بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، مشيرة إلى أنه يمكن للسائقين الراغبين في استخدام شارع المصرف التوجه شمالاً ثم الدوران للخلف، في حين يمكن للمتجهين إلى حي الناصرة استخدام طريق الإمام علي كبديل.
وأعرب المواطن حسين الحماد، عن أهمية العمل السريع على تطوير الجزء المغلق من الشارع، حيث يعبر العديد من الأشخاص عبره في رحلاتهم اليومية، خاصة في الصباح عند ذهابهم وإيابهم من أعمالهم.
إغلاق امتداد شارع الملك عبدالعزيز مع مصرف العوامية للتطوير- اليوم
وأضاف المواطن علي العوامي، أن العديد من السائقين يفضلون استخدام هذا الشارع بدلاً من الطريق السريع ”الظهران الجبيل"، خاصة لسكان العوامية وصفوى والناصرة والقديح، نظراً لاختصار المسافة في رحلاتهم إلى القطيف والعودة منها.
وأعرب عن رغبته في تحديد فترة زمنية محددة لانتهاء أعمال التطوير، على غرار طريق "الظهران الجبيل" الذي تحددت مدة الإغلاق فيه، مؤكدا على أهمية تركيز الجهود في منطقة واحدة والانتهاء منها قبل الانتقال إلى منطقة أخرى، لتجنب تعطيل العديد من الروابط المرورية في القطيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 القطيف إغلاق الطرق تطوير الطرق طريق الظهران الجبيل
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي قضية إغلاق السوق النموذجي بسيدي معروف أسرارًا سياسية أم تقنيّة؟
تحولت قضية إغلاق السوق النموذجي في حي بام بسيدي معروف إلى لغز مثير للجدل، فبينما تسعى السلطات المحلية إلى الحد من ظاهرة الباعة المتجولين، يبدو أن هذا المشروع، الذي تم إنشاؤه بميزانية تقدر بمليار سنتيم، ما يزال مغلقًا رغم اكتمال الأشغال فيه منذ سبع سنوات.
ويضم السوق حوالي 140 محلًا تجاريًا بمساحة صغيرة، كان يُفترض أن يكون نقطة تحول بالنسبة للباعة المتجولين في المنطقة، حيث تم وعدهم بالاستفادة من محلات داخل السوق مع تسهيلات في الدفع. ولكن، ولأسباب غير واضحة، ترفض مقاطعة عين الشق افتتاح السوق حتى الآن.
ووفق مصادر جريدة مملكة بريس فإن الأسباب وراء هذا الإغلاق لا تزال غامضة. حيث تروج بعض الشائعات حول نزاع على ملكية الأرض التي بُني عليها السوق، بينما تشير معلومات أخرى إلى وجود عيوب في البناء قد تؤثر على جودة المشروع. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز: هل السبب في هذا الإغلاق تقني بحت، أم أن هناك خلفيات سياسية أو مصالح شخصية تدفع إلى تأجيل الافتتاح؟
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كان هذا المشروع قد يُستخدم كأداة لاستقطاب أصوات الناخبين، خاصة في ظل الوعود التي تلقتها بعض الشخصيات المحلية بالاستفادة من المحلات التجارية.
جدير بالذكر أن إغلاق السوق يثير المزيد من التساؤلات حول المصالح والأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التأجيل، مما يجعل هذا الملف محورًا للنقاش العام في سيدي معروف.