العدو الصهيوني يغلق الحرم الإبراهيمي ويرفع حالة التأهب خشية العمليات الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قررت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، اغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل بوجه المصلين بصورة مفاجئة.
وزعمت وسائل إعلام العدو أن قرار الإغلاق بحجة الأعياد اليهودية.
وفي غضون ذلك رفعت المنظومة الأمنية للعدو من مستوى “تأهبها”، اليوم في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية المحتلتين، في ظل ارتفاع الإنذارات والتحذيرات المتعلقة باحتمالية وقوع عمليات خلال الأعياد اليهودية.
وكانت أجهزة الأمن الصهيونية أعلنت أنها تلقت أكثر من 200 إنذار حول احتمالية وقوع عمليات فدائية خلال عيد ما يُعرف بـ”رأس السنة (العبرية)” الذي يصادف اليوم.
وقالت القناة 13 العبرية: “نشرت الشرطة “الإسرائيلية” 5 آلاف من عناصرها في مدن الداخل المحتل والضفة والقدس، كما أوعزت أجهزة الأمن “الإسرائيلية” لعناصرها بالتأهب في القدس المحتلة خشية وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى”. بحسب القناة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بين فرحة التَّبادل وآلام التَّشرُّد.. العدو الصهيوني ينغِّص حلم العائدين إلى غزَّة
الثورة نت/..
اختلطت مشاعر العائدين إلى شمال قطاع غزة بعدما سمعوا أن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى قد تمت، فتجمهر المئات منهم على مدخل النصيرات على أمل العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وفقا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الأحد، رغم الآمال التي بعثها الاتفاق في قلوبهم، اصطدموا بواقع مرير تمثل في منعهم من قبل قوات العدو التي أطلقت النار تجاههم، مما اضطرهم إلى العودة خائبين، ليؤجل الفرح إلى اليوم الأحد.
النازحون في غزة ما زالوا يعانون آلام الفقد والتشرد بسبب العدوان ، ولن ينتهي كل هذا إلا برؤية منازلهم سالمة إذا نجت من القصف.
وخرقت حكومة العدواتفاق وقف لإطلاق النار في القطاع، بمنعها النازحين في الجنوب من العودة شمالا، تحت ذريعة عدم تسليم مجندة أسيرة في إطار الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
ومع دخول الهدنة يومها الثامن على التوالي، اشترطت قوات العدو إطلاق سراح الأسيرة الصهيونية، أربيل يهود، لتمكين النازحين في جنوب قطاع غزة من العودة. وهو ما يُعد خرقا للاتفاق.