عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم، شقيقين بالسجن 7 سنوات لإتهامهما بضرب جارهما حتى إنهاء حياته بمنشأة القناطر. 

 

وجاء الحكم برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عادل بديع لبيب وياسر إبراهيم محمد، وأمانة سر صبحي عبد الحميد. 

 

كشفت تحقيقت النيابة العامة قيام المتهم إيهاب حبيب، 32 سنة، عامل، وشقيقه “عماد” بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، بضرب المجني عليه محمود أحمد، جارهما، وذلك بأنه على أثر مشادة كلامية فيما بينهم، استل المتهم الأول أداة “سيخ حديدي”، وكال للمجني عليه ضربة استقرت بالرأس فحدثت إصابته الموصوفة بالتقارير الطبية والتي أودت بحياته ولم يقصدا من ذلك قتلا ولكن الضرب أفضى إلى موته، وذلك حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره.

 

وأضافت التحقيقات حيازة المتهم الأول إيهاب حبيب أداة «سيخ حديدي» بغير مسوغ من الضرورة الحرفية أو الشخصية.

 

فيما صرح المستشار يحيى سلطان محامي بالنقض أن إنهاء الحياة العمد يعرف بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها,ويجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بإنهاء الحياة، وأن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في إنهاء الحياة هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

 

وأضاف أن  المادة 238 من قانون العقوبات المصري تنص علي "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو احدي هاتين العقوبتين"

 

يُعرَّف إنهاء الحياة العمد بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها، حيث يجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بالقتل و و أن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في القتل هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيزة منشاة القناطر مركز شرطة منشأة القناطر محافظة الجيزة إنهاء الحیاة

إقرأ أيضاً:

أحمد يدفع حياته ثمنًا لـ3 غنمات.. العقوبة السجن المشدد من 10 إلى 15 عامًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاب حاله كحال شباب هذا الجيل.. يسعى جاهداً لجمع قوت يومه.. يعيش اليوم وهو تارك أمره على خالق.. على قد على من الخُلق بشهاده الجيران وقاطنى منطقته السكنية.. يساعد عائلته ليعيشوا حياه كريمة.

لم يسبق له الشجار مع أحد فهو لا يعرف سوى أهله وعمله، فهو يستيقظ صباحا يُقبل يد والده ووالدته ويطلب منهم الدعاء لتعُم البركة يومه فهو على يقين بأن سعه الرزق مقترنة برضا الوالدين.

يقطن أحمد ذات الـ٣٦ ربيعاً بمنطقه الوراق وهى منطقه شعبية يغلب الشقاء على وجوه أهلها.. فهم يسعون جاهدين لرزقهم الحلال حتى لو كان بسيطاً فهذه هى شيّم البُسطاء، كما يغلب عليها طبع المساعدة، فنجد العجوز يتلقى مساعدات من شباب لا يعرفهم.

ونجد المرأة التى توفى زوجها يأتى لها الكثير من نساء المنطقة يوما تلو الآخر لتلبية احتياجاتها هى وأولادها.. فالمناطق الشعبية هى أساس العادات والتقاليد الحميدة التى نحيا بها إلى يومنا هذا.

ولكن فى الآونة الأخير طرأت على المناطق الشعبية طباع لا تشبهها.. فربما تأثرت بأبطال المسلسلات الذين يصورون الحياة على أنها «غابة» وليس لها قانون وعلى من يريد حقه استخدام ذراعه.. ولكن ليست هذه الحقيقة. فى صباح هادئ تملؤه أصوات المارة وعربات «الكارو» ذهب «أحمد» لعمله كعادته وقبّل يد والده والدته كما يفعل كل صباح ليستمع من والدته الدعاء الذى شرح قلبه.. ولكنه لم يعلم أنه لن يعود مرة، ولا تعلم والدته أيضا أن فلذه كبدها سيُقتل بدم بارد خارج منزله.

فأثناء ذهابه إلى عمله تصادف مع جاره الذى يمتلك مجموعة من الأغنام يرعاها للتجارة، وعندما رأى «أحمد» اتهمه «الجار» بأنه سرق ٣ أغنام من الأغنام التى يمتلكها، وعندما دافع أحمد عن نفسه لم يُصدقه الجار وقامت مشاجرة كبيرة بينهما.

وحاول جميع المارة التفرقه بينهما لتفادى تصاعد الشجار ولكن قد فات الأوان لقيام «الجار» بضرب «أحمد» على رأسه ليحدث به عده إصابات ليتوفى بسببها على الفور.

قال الدكتور جمايل فرويز، استشارى الطب النفسى، إن المناطق العشوائية هى مثال حى للانهيار الثقافى الذى يوجد بمصر، فأنا دائما أقول إن لدينا انهيارا ثقافيا ليس فى المجتمع كله بالتأكيد.

ولكن المناطق العشوائية هى الأكثر تأثراً ببعض ابطال المسلسلات والأفلام، فلن أذكر أسماء أبطال بعينهم ولكن كلنا نعرف الأفلام التى يظهر بها البطل بلطجيا وفتوه ويتجرد من ملابسه ويمسك بسكين ويقف للناس فى الشارع، فكل هذا يتم تقليده بالتفصيل.

وأضاف «فرويز» فى تصريحات خاصة أن الانهياز الثقافى يوجد به ازدواجية دينية ونجدها بكثره فى المناطق العشوائية، فنجد السيدات منتقبات ومحجبات ولكن على خُلق سيئ جدا وهذا شيء مؤسف، وليس بكل المناطق بالطبع.

تلقى المقدم محمد طارق عبدالعظيم رئيس مباحث قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال «أحمد» ٣٦ سنة به آثار كسر فى الجمجمة ونزيف داخلى وكسور بالجسد، ولقى مصرعه خلال محاولات إسعافه، وادعاء تعدى آخر ومقيم بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحـــص تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليه وجاره بسبب ظن المتهم قيام المجنى عليه بسرقة ٣ أغنام ملكه فقام بالتشاجر معه والتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية محدثا إصابته التى أودت بحيات، جرى التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وفيما يخص العقوبة القانونية، فإن الشروع فى القتل يعتبر جناية وفقًا للمادة ٤٥ من قانون العقوبات. ينص القانون على أن الشروع فى القتل يتطلب وجود نية مسبقة لارتكاب الجريمة.

 

وتكون العقوبة السجن المشدد لمدة تتراوح بين ١٠ إلى ١٥ عامًا. وإذا تمت الجريمة بشكل كامل، تصبح التهمة قتلًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.

مقالات مشابهة

  • النقض تؤيد أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين بقتل طالب الرحاب
  • السجن ثلاث سنوات لمتهم بالتعدي على موظف عام بسلاح ناري
  • بـ "سلاح ناري".. السجن 3 سنوات لمتهم بالتعدي على موظف عام في دار السلام
  • السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة ألعاب نارية فى الإسكندرية
  • ملخص مسلسل برغم القانون الحلقة 12.. زوج إيمان العاصي يحاول إنهاء حياته
  • أحمد يدفع حياته ثمنًا لـ3 غنمات.. العقوبة السجن المشدد من 10 إلى 15 عامًا
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟
  • مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟ - عاجل
  • المشدد 10 سنوات لعامل بتهمة التزوير بالقاهرة
  • استئناف مدير أعمال حلمي بكر على حبسه 3 سنوات بتهمة النصب