تمكنت فرق الحماية المدنية الجزائرية، اليوم السبت، من انتشال 32 ضحية من تحت أنقاض مدينة درنة الليبية جراء العاصفة دانيال، التي ضربت البلاد يوم الأحد الماضي والذي وافق 10 من شهر سبتمبر الجاري.

وتكشف «الأسبوع» تفاصيل انتشال 32 ضحية من تحت أنقاض إعصار دانيال في ليبيا، خلال هذا التقرير.

32 ضحية من تحت الأنقاض

استطاعت فرق الإنقاذ الجزائرية، انتشال 32 ضحية من تحت أنقاض مدينة درنة الليبية التي شهدت خسائر كارثية نتيجة العاصفة «دانيال»، وما زالت عملية البحث من طرف عناصر الإنقاذ متواصلة.

وتم إخراج الضحايا من طرف عناصر الحماية ليرتفع العدد الإجمالي حتى اليوم إلى 32 ضحية، بعد الدمار الذي أصاب البنية التحتية لبعض المناطق في ليبيا، وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور.

فرق الإنقاذ الجزائرية في ليبياإعصار دانيال ليبيا

تعرضت منطقة شرق ليبيا يوم الأحد الماضي الذي وافق 10 سبتمبر 2023، لأقوى كارثة طبيعية لم تتعرض لها منذ عام 1930م، وهو إعصار «العاصفة دانيال»، وكانت مصحابة بالأمطار الغزيرة التي تحولت فيما بعد إلى فيضان ليبيا.

إعصار دانيال في ليبيا

وبسبب إعصار دانيال ليبيا اختفى ثلث مدينة درنة تمامًا من الرؤية، إذ لقى حوالي 5300 شخص مصرعه جراء الإعصار في مدينة درنة فقط، على الرغم من أن عدد سكان مدينة درنة لا يتجاوز الألف نسمة فقط.

وأسفر إعصار دانيال عن مقتل نحو 5500 شخص، وإصابة 7000 آخرين، وهذا وفقاً لبعض التقارير والإحصائيات، من بينهم حوالي 74 شخص مصري الجنسية، و9 فلسطينين لقوا مصرعهم في مدينة درنة أثناء تواجد إعصار دانيال ليبيا القادم من اليونان.

اقرأ أيضاًبعد إعصار دانيال.. فيديو لطفلة تبكي على قبر أمها بليبيا يدمي القلوب (فيديو)

بعد فيضان ليبيا وحرائق الجزائر.. الأرصاد تفجر مفاجأة عن حالة الطقس اليوم السبت

الحماية المدنية الجزائرية: العثور على 18 ضحية منذ بدء عمليات البحث بليبيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أقوى إعصار إعصار إعصار دانيال إعصار دانيال يغير ملامح درنة إعصار ليبيا اعصار دانيال اعصار دانيال في ليبيا اعصار دانيال ليبيا اعصار ليبيا الإعصار دانيال العاصفة دانيال دانيال ضحايا إعصار دانيال عاصفة دانيال عاصفة دانيال ليبيا ليبيا اعصار دانيال إعصار دانیال مدینة درنة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون ينصبون خياما فوق أنقاض بيوتهم المدمرة في غزة.. فيديو

عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لنصب مواطنون خياما فوق أنقاض بيوتهم المدمرة في جباليا شمال قطاع غزة بعد عودتهم من النزوح.

وبينما يواصل مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين العودة إلى منازلهم ومناطقهم في شمال غزة لليوم الثاني على التوالي بعد فتح محور نتساريم من قبل القوات الإسرائيلية، تشير مصادر حكومية فلسطينية إلى وجود نقص حاد في الخيام اللازمة لإيواء النازحين، حيث فقد أكثر من 90% منهم مأواهم في الشمال. 

الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمال إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديو

وتناشد السلطات المحلية إدخال الخيام مع قوافل المساعدات لتلبية احتياجات العائدين، وأفاد مسؤولون فلسطينيون، يوم الثلاثاء، بأن 90% من العائدين إلى شمال غزة "بلا مأوى" بعد أن دمرت منازلهم بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية. 

وأكد المسؤولون أن شمال القطاع يعاني من نقص حاد في الإمكانيات اللازمة لاستقبال النازحين، حيث يحتاجون بشكل عاجل إلى توفير الخيام والمستلزمات الأساسية لإيواء ما لا يقل عن 135 ألف عائلة، في ظل محدودية الموارد واستمرار الحصار.

وأضاف المسؤولون أن مناطق الشمال التي وصل إليها النازحون تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وهي خالية تماماً من الوقود. وناشدوا الجهات الداعمة لاتفاق وقف إطلاق النار بتسهيل دخول المحروقات مع شاحنات المساعدات، حيث لم يصل لتر واحد من الوقود أو الغاز أو البيوت المهجزة للنازحين.

من جهته، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع بتزويد السلطات بأكثر من 250 ألف خيمة بشكل عاجل وفوري، للمساعدة في إيواء الآلاف من العائلات الفلسطينية العائدة إلى مناطق الشمال، وفقاً لما أفاد به مراسل مونت كارلو الدولية في غزة وسام أبو زيد. 

ويذكر أنه لم يتم إدخال سوى 800 خيمة لإيواء نحو 650 ألف نازح تعرضت مناطقهم للتدمير الكامل، بسبب إجراءات متعلقة بالشحن إلى القطاع.

يستمر أهالي القطاع لليوم الثاني على التوالي بالتدفق عبر الممرات المعلن عنها عبر محور نتساريم للعودة إلى الشمال، وسط أوضاع إنسانية صعبة وتحديات كبيرة. 

وكانت العودة محصورة بالسير على الأقدام والعربات البسيطة التي تجرها الدواب، حيث حمل الفلسطينيون ما تيسر من أمتعة بسيطة وخيام نزوحهم لإعادة استخدامها، وقطعوا مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات سيراً على الأقدام.

في الوقت نفسه، واصل آلاف النازحين الفلسطينيين العودة إلى منازلهم في مدينة غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، يوم الثلاثاء، وسط إجراءات مشددة لفحص مئات السيارات القادمة من الجنوب. 

وانتشرت الطواقم الحكومية بين العائدين لليوم الثاني على التوالي لتسهيل عمليات العودة، حيث يعمل أكثر من 5500 موظف حكومي على تسهيل ممرات العودة، وفقاً لما صرح به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وبحسب وكالة رويترز، فقد نزح أكثر من 650 ألف فلسطيني من مناطق شمال غزة عدة مرات نتيجة للقصف الإسرائيلي المكثف، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مما أدى إلى تدمير كامل أو شبه كامل لمنازل المواطنين. 

ولا تزال جثث العشرات من الضحايا عالقة تحت الركام، في ظل غياب المعدات الثقيلة التي تسهل عمل الدفاع المدني في انتشال الجثث.

ويظل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل محل ترقب من المراقبين والوسطاء، حيث يعتبره البعض هشاً، خاصة بعد الحادث الذي أدى، يوم الثلاثاء، إلى مقتل فلسطينيين نتيجة "استهداف دقيق لمشتبهين يشكلون تهديداً على القوات الإسرائيلية" على مركبات مرت دون تفتيش، وفقاً لما صرح به الجيش الإسرائيلي الذي اعتبره خرقاً لبنود الاتفاق.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مطروح الأزهرية يزور إدارة الحماية المدنية لبحث سبل التعاون المشترك
  • بعد توقفها لعدة أيام.. دائرة الأحوال المدنية في مدينة إدلب تستأنف عملها باستخراج الوثائق اللازمة للاستخدام داخل سوريا وخارجها
  • الحماية المدنية تسيطر على حريقين منفصلين فى مدينة أسوان
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق سيارة ملاكي في مدينة السلام
  • فرق الطوارئ في أمريكا تنتشل 18 جثة بعد تحطم الطائرة المنكوبة.. ولا ناجين
  • فلسطينيون ينصبون خياما فوق أنقاض بيوتهم المدمرة في غزة.. فيديو
  • استجابة فورية.. الحماية المدنية تنقذ طالبًا محتجزًا داخل مصعد عقار بالفيوم
  • الحماية المدنية تنقذ شخصا أحتجز داخل مصعد بالفيوم
  • عين تموشنت.. الحماية المدنية تتمكن من السيطرة على حريق فور اندلاعه بغابة بني صاف
  • إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع