جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بسلسلة من الغارات المناطق السكنية والمنشآت المدنية وشاحنات النقل والحواجز المائية مرتكباً جرائم بشعة بحق المواطنين.
ففي 16 سبتمبر 2015، استشهد 18 مواطناً وأصيب 14 آخرين بينهم طفلان وامرأة جراء أربع غارات لطيران العدوان على منازلهم في منطقتي ضوران آنس وخشران بمديرية جهران محافظة ذمار، فيما أصيب عدد من المواطنين إثر ست غارات على مناطق متفرقة في مدينة الشرق بمديرية جبل الشرق.
واستشهد المواطن عبد المجيب خالد الصايدي ووقعت أضرار في المنازل جراء غارات لطيران العدوان على حاجز زحام المحاذي لسد الرجم المائي بالخط الرئيسي لطريق المحويت – صنعاء، واستهدف الطيران قرية التعبره بالقرب من سد الشرف التاريخي بعزلة بني الذولاني بمديرية الطويلة ما أدى إلى تهدم عدد من المنازل.
وفي محافظة تعز استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء تسع غارات للطيران المعادي على منطقة بير باشا بمحافظة تعز، كما شن سلسلة غارات على مناطق الزنقل والبعرارة والحصب.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء غارة شنها طيران العدوان على شاحنة محملة بالخضروات في الطريق العام بمنطقة الجدعان في محافظة مأرب، كما شن أربع غارات على مناطق ماس ومفرق الجوف وجبل صلب والحريشاء بالجدعان، وشن سلسلة غارات على مناطق الجفينة والفاو وتبة المصارية جنوبي مدينة مأرب وثلاث غارات على منطقة الأشراف أسفرت عن تدمير منزل المواطن منصور بن حيدر الأمير، واستهدف شاحنة محملة بالوقود تابعة لأحد المواطنين ما أدى إلى احتراقها.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة الخذالي بمديرية كحلان عفار في محافظة حجة، وعشر غارات على منطقة الحفا في شارع خولان ونقم الآهلة بالسكان وحي المنشآت والجوازات وسلسلة من الغارات على شارع القيادة في أمانة العاصمة، ما أدى إلى تضرر عدد كبير من المنازل.
طيران العدوان شن في مديرية كتاف بمحافظة صعدة غارة على مكتب التربية والتعليم وثلاثة غارات على منزل المواطن عيظة عيشان وإحدى المزارع المجاورة ما أدى إلى تدمير المنزل وإتلاف جزء كبير من المزرعة وتضرر عدة منازل، كما شن أربع غارات على منطقة العبال في العطفين أحدثت دماراً كبيراً في ممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد وأصيب 15 مواطناً جراء غارة شنها طيران العدوان على سيارة أحد المواطنين بمنطقة الوتدة مديرية خولان في محافظة صنعاء.
كما استشهد خمسة مواطنين بينهم أطفال في غارة استهدفت منزل المواطن علي ناصر الدويشة في وادي الزغن بمديرية صرواح محافظة مأرب، في حين استشهد مواطنان، بغارة لطيران العدوان على منطقة الغور في مديرية غمر بمحافظة صعدة.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقة آل عمر بمديرية منبه الحدودية، وغارة على منطقة المنزالة بمديرية الظاهر الحدودية، وأربع غارات على منطقتي الظاهر والملاحيظ بالمديرية نفسها، وغارتين على منطقة القمع في كتاف، وغارة على مزارع المواطنين بمنطقة السدر بمديرية باقم، واستهدف منزل مواطن في منطقة آل المقراني بمديرية حيدان مخلفاً أضراراً كبيرة.
واستهدف طيران العدوان بغارتين منطقة الساقية بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، وشن أربع غارات على نقيل يسلح في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء ما أدى إلى تضرر الطريق العام والممتلكات الخاصة.
وفي 16 سبتمبر 2017، استشهدت ست نساء وطفلان، وأربعة آخرين تفحمت جثثهم، بغارة شنها طيران العدوان على سيارة المواطن مصلح غراب في نقيل بني شجاع بمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب.
واستشهد مواطنان في غارة للطيران على الخط العام بمنطقة البرح في محافظة تعز، كما شن ثلاث غارات على مناطق متفرقة في محيط معسكر خالد بمديرية موزع.
واستشهد شخص وجرح ثلاثة من المهاجرين الأفارقة إثر استهدافهم من قبل مرتزقة العدوان في مديرية المتون محافظة الجوف، فيما شن الطيران غارة على مديرية خب والشعب بالمحافظة ذاتها، وغارة على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، و15 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
طيران العدوان شن غارة على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي، واستهدف الطيران بـ 20 غارة مناطق متفرقة من مدينة الربوعة في عسير، وبست غارات موقع الشرفة في نجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مهندس إذاعي وثلاثة موظفين آخرين في إذاعة الحديدة جراء استهداف طيران العدوان محطة الإرسالات بمديرية المراوعة، كما شن أكثر من 10 غارات على منطقة كيلو 16 ومحيطها بمديرية الدريهمي.
واستشهد مواطنان ووقعت أضرار في منازل ومزارع المواطنين جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا بمحافظة صعدة، كما استهدف قصف مماثل ممتلكات المواطنين في مديرية منبه الحدودية.
وفي 16 سبتمبر 2019، أصيب مواطن بجروح بليغة نتيجة قصف للمرتزقة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة بني حسن بمديرية عبس، وغارة على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارتين على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، وشن الطيران غارتين على مجازة في عسير.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، أصيبت امرأة بجروح نتيجة صاروخ كاتيوشا أطلقه المرتزقة على منزلها في قرية المنقم بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، في حين شن الطيران التجسسي سبع غارات على مدينة الدريهمي، وقصف المرتزقة بأكثر من 80 صاروخاً وقذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
طيران العدوان شن خمس غارات على مديرية مجزر، وأربع على مديريتي مدغل وصرواح، وست غارات على مديرية الجوبة، وأربع على مديرية رحبة، وغارة على مديرية ماهلية في محافظة مأرب، وست غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
كذلك شن الطيران المعادي غارة على مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، وأربع غارات على جمارك حرض، وثلاث غارات على منازل المواطنين في منطقة المزرق بمديرية حرض في محافظة حجة.
وفي 16 سبتمبر 2021، استهدف طيران العدوان بـ 18 غارة مديرية صرواح، وبغارة مديرية مجزر في محافظة مأرب خلفت أضراراً بممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022 شن الطيران التجسسي سبع غارات على غرب مديرية حيس بمحافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة المديرية نفسها بالصواريخ، واستحدثوا تحصينات في شرق مزرعة مستور ومزرعة سراج بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا وفي جنوب غرب قرية السرد في حيس.
وأطلق مرتزقة العدوان النار على مناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، وجبهات الحدود.
واستهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة مناطق البلق الشرقي وملعاء والكسارة في محافظة مأرب، والكدحة ومقبنة بمحافظة تعز، وحرض وبني حسن والمزرق والطينة بمحافظة حجة، والمدافن والملاحيظ بمحافظة صعدة.
كما قصفت مدفعية المرتزقة شمال شرق حيس بمحافظة الحديدة والعمود بوادي جارة ومناطق متفرقة في نجران.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طیران العدوان على غارات على منطقة غارات على مناطق غارة على مدیریة مناطق متفرقة فی محافظة الحدیدة فی محافظة مأرب استشهد مواطن محافظة الجوف بمحافظة صعدة محافظة صعدة محافظة تعز محافظة حجة ما أدى إلى فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
احذروا «الغدر الأمريكي»!
لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.
منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».
حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.
كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.
ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.
راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.
اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.
بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.