صدى البلد:
2025-04-25@04:35:46 GMT

نهال علام تكتب: ما بكِ أيتها الأرض !

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

لست بعالم ولا خبير، فقط أنا كائن حي رأى من تقلبات الحياة الكثير والكثير، إلى الحد الذي جعلني اشتاق لتلك الطفلة التي لم ترى من الوجه الآخر للطبيعة إلا وجهها الطيب وعطائها الأثير، فكان أول تعارفنا في زلزال ٩٢ الذي استقبلته بفرح كبير،  لأن كل ما أدركته هو الإجازة الطارئة، ذات اللمسات الخاطفة التي ستعيدني لألعابي وتبقيني وسط أصدقاء النادي أحبابي.

لم أكن بعد اختبرت معنى الفقد ولا عرفت رائحة الموت ولا ذهبت مهرولة لصلاة الجنازة، ذلك الزمن الذي لم يتمنى فيه قلبي لو إنني من المشاركين في فرق الإغاثة، ولا يشغل عقلي الأصوات التي تتعالى بالاستغاثة، يا الله من الحظات والمشاهد التي تدمي العين، وتتعاقب بقوة فيصرخ منها القلب الذي تتركه متألم وحزين.

كنت أمقت شهر سبتمبر في طفولتي وصباى فهو هادم اللذات الذي يعيدنا للسبورة والالتزام، واليوم صرت أهابه بإمعان بعد أن صار مفرق الجماعات بعد أن اعتاد أن يفقدنا الاتزان، فمنذ الحادي عشر من سبتمبر الذي عقب مطلع الألفية بعام، وما يحدث في هذا العام أصبح سبتمبر شهر الألام المصحوب بعدم الأمان.

كان أسبوعاً كارثياً بامتياز من زلزال المغرب الغير معلوم الأسباب، وحتى فيضان ليبيا الذي عظم جرحه القدر والإهمال، آلاف الضحايا ومثلهم من المفقودين وأضعافهم من المصابين، وعدد لا نهائي من الثكلى والمذبوحين بسكين الفقد الباردة وطوق المصيبة الجامدة.

البداية واحدة في كلا البقعتين اللتان تفصل بينهما دولتين لشخوص كانوا في خضم أحداثهم العادية، لم يكن هناك أمراً استثنائيا، بشر يمارسون الحياة بأريحية وكم هي بعيدة فكرة الموت الضبابية، لم يستمع أحدهم لدقات طبول الأرض قبل أن تنفث أوزارها، ولا لزخات مطر الفقد التي لم تكن كشرت عن أنيابها، وفي غمضة عين ابتلعت الأرض احيائها وفي ليبيا رأيناها وهي تلفظ أمواتها.

ما بك أيتها الأرض ألسنا ابنائك! اتناسيت إننا من ترابك مبعوثون وإلى ترابك راجعون! كيف هي قسوتك التي أثبتتها الدراسات معلنة أنك تجاوزت المساحة الآمنة للبشر افقدت قدرتك على التمييز بيننا وبين الحجر ! أم ربما امعنت النظر في قلوبنا فشبهت لك بأنها أقسى مما اسميناه حجر!

خلق الله الأرض في ٧ أيام، وابتلعت تلك الأرض التي تضامن معها البحر قرى وأحياء كاملة وأحلام طازجة وضحكات غير ناضجة وأمال متجددة وأمنيات كانت تبدو متحققة، كل ذلك في دقائق لا تكفي لإعداد فنجان من القهوة لذا حاذر فالدنيا تمكر لنا فتأخذنا على سهوة.

في كتاب الله الحكيم وآياته المحكمات " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها" فالدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة، ولقد أرانا من آياته أنها غير آمنة ومن يحتمي بها كمن يرقد على جناح تلك البعوضة، لكن من سخرية القدر أن تتابع الأخبار فتضرب كفاً على كف من عجائب وأسرار القدرة البشرية التي لازالت فتية ولديها طاقة على الشد والجذب بكل قوة عفية.

بعد أخبار الزلازل والفيضانات والضحايا والمصابين، والفقدى والمعوزين  إثر الكوارث الطبيعية الإجبارية، يعقبها أخبار قتلى الحروب الاختيارية ومصابي الصراعات الاعتيادية، ونزاعات السلطة الأفريقية. 
وليزداد عجبك إذهب لمواقع التواصل الاجتماعي ولكن رجاء حاول الحفاظ على هدوئك وأدبك، فهناك القواعد الأنسانية ستجدها عند البعض مقلوبة، وميزان الرحمة لدي حفنة قواعده مكسورة، والكثير  من التفسيرات العلمية والعسكرية من دلو الفَتي مسكوبة.

مصر الشقيقة الكبرى التي عهدتها الدنيا منذ بزوغ فجر الحياة، بأنها تتلو تراتيل السلام في محراب جيشها وصلوات الجلد في ثكنات جنودها وكتب الحكمة في كتائب قيادتها، وعندما قال رئيسها يوماً أن مصر سند أشقائها في الضراء قبل السراء، والزمن الفاصل لتلبية النداء هو مسافة السِكة، لم يكن ذلك إلا قول حق والشدة خير اختبار للعِزة، ومنحة المحنة غربلة الأخلاق ومعرفة الرجال.

وما أن فتحت السماء أبوابها وانهمرت دموعها حزناً على فراق أبنائها المحسوم وتنفيذا لأحكام القدر المقسوم في ليبيا، كان الجيش المصري هناك يده مع يد الجيش الليبي قبل أن تجف دموع السماء وفور ما كان من البحر من جفاء.

لذا سيذكر التاريخ أن الجيش المصري بمعداته الثقيلة ومهماته العتيدة ورجاله المُخلصين كانوا أول من تحرك ليكونوا من المخَلصين، إنقاذ المنكوبين والبحث عن ناجين وانتشال جثث الضحايا التي ابتلعها البحر، مسؤلية تحملتها مصر باسم الإنسانية ونصرة للأخاء، ولن تغفل صفحات التاريخ أن تفرد باباً لتأريخ التحرك الأول لحاملة الطائرات ميسترال منذ انضمامها لعتاد الجيش المصري في عام 2016 لتكون مستشفى متحرك على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم للمنكوبين وعلى متنها كل ما يلزم متطلبات الإغاثة من أطباء ودواء ولوازم الجراحة حتى تخفف من الضغط على المستشفيات العائمة في مياه الفيضانات.

الكوارث الطبيعية شرك صنعه الإنسان بنفسه واليوم يقع فيه ولا فرار منه، وربما ليس من زرع هو الذي حصد ولكن في نهاية الأمر الجاني والمجني عليه هم البشر، وكم هو محزن أن يرد ذكر ليبيا والمغرب مصحوبتان بوصفهما منكوبتان فكليهما لنا فيهم نسب وعشم وتاريخ ومن الود والإحسان ما نحمله للشعبين بالفطرة ويبادلونا إياه وذلك واضح لا يحتاج لبرهان ولا تفسير.

صارت أثر من بعد عين.. جملة أليمة مرت بنا كثيراً في الحكايات الخيالية ولم نتخيل أنها ستمر بنا في رواية واقعية، وإن كانت كارثة زلزال المغرب مفاجأة، تبقي المصيبة التي المت بليبيا متوقعة حيث تم التحذير منها لكن لم يتخيل عاقل ولا مجنون حجم هذا الدمار المحموم، فالأهالي تخيلت أنها ستركن إلى الأدوار العليا لتعصمهم من ممرات السيل ولكن كانت إرادة القدر التي نفذها نصل الإهمال وهو إنهيار سدي أبو منصور ووادي درنة فكان لسان حال القدر لا عاصم لكم اليوم.

تلك الفاجعة العظيمة هي ناقوس خطر أعلن فيه البحر المتوسط تغير طبيعته بفعل الاحتباس الحراري، وتلك الموجات صارت واقعاً علينا أن نواجهه بعد أن فقدنا القدرة على منعه، بالإضافة لتغيير خرائط الزلازل تحت البحر المتوسط أصبح الأمر كارثياً بلا شك، وما كنا ننزعج لو رأيناه فيلماً سينمائياً أصبح واقعاً حياتياً، وإذا كانت تلك مسئولية الدول والحكومات فنحن أيضاً كشعوب وأفراد علينا التزامات أخلاقية ويجب علينا أن نخرج من تلك المحن أكثر تعاطفاً وتراحماً وفهماً ووعياً لما تمر به البشرية.

كل الدعوات بالرحمة لضحايا تلك الفواجع وكل صلوات الصبر أن يربط الله على قلوب الناجيين، فالموت قد يكون أكثر رحمة من أن تكون من الشاهدين، ولكنها إرادة الله ولا راد لقضائه ولا عاصم من أمره.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ما التناجي الذي نهى عنه الرسول ومتى يجوز؟.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء ، على سؤال يقول: ما هو التناجي الذي نهى عنه الرسول؟، حيث حث الشرع على مراعاة مشاعر الآخرين وعدم إلحاق الأذى بالغير، مشيرة إلى أنه مِن المقرَّر أن المحافظة على ترك ما يؤذي الإنسان ويُحزِنه مطلوبة شرعًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، والنسائي في "السنن".

ما التناجي الذي نهى عنه الرسول؟

وبينت أن هذا الحديث أصلٌ عامٌّ في تقرير وجوب ابتعاد الإنسان عن الأمور التي قد تؤذي غيره، ويندرج تحتها " التناجي أو النجوى"، وذلك بالكلام الخفيُّ الذي يناجِي به المرء صاحبه كأنه يرفعُه عن غيرِه، كما في "تاج العروس" لمرتضى الزبِيدي (40/ 29-31، ط. دار الهداية)، ويظهر تأذي الغير خاصة إذا كان الحاضرون ثلاثة من قصر الكلام الخاص على اثنين منهم بأحد معنيين: "أحدهما: أنه ربَّما يتوهم أن نجواهما إنما هو لتبييت رأي فيه أو دسيس غائلة له، والمعنى الآخر: أن ذلك من أجل الاختصاص بالكرامة وهو محزِنٌ صاحبه" كما قاله أبو سليمان الخطابي في "معالم السنن" (4/ 117، ط. المطبعة العلمية).

وتابعت: لذا فقد جاء النهي عن هذا الفعل، فيما رواه ابن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما، فإن ذلك يُحزِنه» متفقٌ عليه، ووجه الدلالة مِنه: أن هذا النَّهي ظاهِرٌ في التحريم، بدليل ترتُّب التعليل -وهو الإحزان- عليه بالفاء، كما في "دليل الفالحين" لابن علَّان الصدِّيقي (8/ 438، ط. دار المعرفة).

هل الدعاء يُزيد الرزق؟.. انسى الفقر نهائيًا بـ3 أعمال وآيةدعاء آخر أسبوع من شوال .. 9 أدعية تجعل لك من كل همّ فرجاً

والأصل في التناجي: الكراهة والقُبح، كالمكر والخديعة، إذا لم يُقصد به أمرٌ حسن في الشرع، وقد بيَّن الله عزَّ وجلَّ أن النجوى لا تحسنُ إلا في وجوه مستثناة، فقال تعالى: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾ [النساء: 114].

وقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ [المجادلة: 9].

قال ابنُ عطية الأندلسي في "تفسيره" (5/ 277، ط. دار الكتب العلمية): [وصَّى الله تعالى المؤمنين في هذه الآية بأن لا يكون لهم تناجٍ في مكروه، وذلك عام في جميع الناس إلى يوم القيامة، وخصَّ الإثم بالذكر لعمومه، والعدوان لعظمته في نفسه، إذ هي ظلاماتُ العباد، وكذلك معصية الرسول ذكرها؛ طعنًا على المنافقين؛ إذ كان تناجيهم في ذلك] اهـ.

آداب التناجي

وحول ضابط التناجي المنهي عنه شرعا، قالت الإفتاء: يتحصل من هذه المعاني أن ضابط التناجي المنهي عنه شرعًا -وهو المسؤول عنه- يتحقق بجملةٍ من الأمور:

أولًا: أن يترك المتناجِيان واحِدًا منهم، ولو كانوا جماعة، فلو أبقوا أكثرَ مِن واحدٍ فلا مانِع اتفاقًا، فيجوز تناجي اثنين دون اثنين أو جماعة؛ لأن الثالث قد شاركه الباقون فيما يُستر عنه مِن الحديث، فيزول عنه سوء الظن، والحُكم يدور مع عِلَّته وجودًا وعدمًا، كما أفاده الإمام ابنُ بطال في "شرح صحيح البخاري" (9/ 64، ط. مكتبة الرشد).

فقد جاء في "موطأ الإمام مالك" عن عبد الله بن دينار، قال: كنتُ أنا وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما عند دار خالد بن عقبة التي بالسوق، فجاء رجلٌ يريد أن يناجيه، وليس مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أحدٌ غيري، وغير الرجل الذي يريد أن يناجيه، فدعا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رجلًا آخر حتى كنا أربعة، فقال لي وللرجل الذي دعاه: استأخِرَا شيئًا، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لا يَتَنَاجى اثنان دون واحدٍ».

ثانيًا: أن تقلَّ الجماعة الحاضرة في مكان المحادثة، فإذا كان التناجي بحضرة جماعة كثيرة لم يُمنع؛ لأن ذلك أنفى للتهمة والرِّيبة؛ وذلك لما ورد في حديث جابرٍ رضي الله عنه أنه لما رأى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جوعًا شديدًا في غزوة الخندق ذهب إلى زوجته، ثم قال: فجِئتُه فسارَرْتُه، فقلت: يا رسول الله، إنَّا قد ذبحنا بُهَيْمَةً لنا، وطحنَّا صاعًا من شعير كان عندنا، فتعال أنت في نفر معك. متفقٌ عليه.

ثالثًا: أن يكون التناجي بينهما بغير إذنٍ من بقيَّة الحاضرين سواء كان واحدًا منفردًا أو أكثر، فإن أذِن المنفرد أو الباقي في التناجي دونه أو دونهم: زال المانِع؛ لكون الحقِّ له، فإن أسقطه سقط، ولا يكون بذلك من التناجي المنهي عنه، كما في "الفواكه الدواني" للنفراوي (2/ 328، ط. دار الفكر).

والأصلُ فيه: ما أخرجه أحمد في "المسند" عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا تَنَاجى اثنان فلا تجلِسْ إليهما حتى تستأذِنَهما».

رابعًا: ألَّا يكون الثالثُ هو الداخِل على المتناجَيين في حال حديثهما وكلامهما سِرًّا، فلو تكلم اثنان في السِّر ابتداء، ثم أتى ثالثٌ ليستمع إليهما، فلا يجوز ما لم يُؤذن له، كما لو لم يكن حاضِرًا معهما أصلًا، كما في "فتح الباري" للحافظ ابن حجر العسقلاني (11/ 84، ط. دار المعرفة).

ويدلُّ على هذا: ما أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" عن سعيد المقبري، قال: مررت على ابن عمر، ومعه رجل يتحدث، فقمتُ إليهما، فلَطَمَ في صدري فقال: إذا وجدت اثنين يتحدَّثان فلا تقم معهما، ولا تجلس معهما، حتى تستأذنهما، فقلت: أصلحك الله يا أبا عبد الرحمن، إنما رجوتُ أن أسمع منكما خيرًا.

خامسًا: أن يخشى المتناجيان أن يظن ثالثُهما أنهما يتحدثان في أمرٍ يكرهه، أو كان لا يعرِفُهما ولا يثق بهما، فيكون التناجي في هذه الحالة حرامًا، فإن أمِنَا من ظنِّه ذلك كُرِه تناجيهما؛ لأنه يغمُّ المنفرد مِن حيث الجملة، كما في "البيان والتحصيل" للإمام ابن رشد الجد (18/ 227، ط. دار الغرب الإسلامي).

وشددت بناء على ذلك: فلا مانع شرعًا مِن الكلام الخاصِّ مع شخصٍ في حضور ثالث، ولا يُعدُّ هذا من التناجي الممنوع إذا رُوعِيت الضوابط السَّابِقة، بأن يكون هذا الثالث على معرفةٍ وثقة بالمتناجِيَين، وأن يأذن لهما في هذا الحديث الخاص بينهما دونه، وألا يكون هو الداخلَ عليهما حال حديثهما سِرًّا.

مقالات مشابهة

  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • نهال عنبر تستعيد ذكرياتها مع عائلتها بكلمات مؤثرة
  • «الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • يا أيها الزلزال حنانيك
  • ما التناجي الذي نهى عنه الرسول ومتى يجوز؟.. الإفتاء تجيب
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتابع منظومة العمل بملف التصالح
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • المسند: أشعة الشمس التي تصل إلى كوكب الأرض لا تقوم بتسخين الغلاف الجوي