"البيئة يا شطار" مهرجان بيئي بكنيسة العذراء مريم بمدينة نقادة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نظم جهاز شئون البيئة بقنا و كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نقادة، بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة وحدة المرأة بوزارة البيئة ، المهرجان البيئ الاول للتوعية البيئية بعنوان البيئة يا شطار للحفاظ على البيئة ، بمقر كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نقادة ، ذلك ضمن حملة برنامج توعية البيئية أسقفية الخدمات مع الإدارة العامة للجمعيات الأهلية بوزارة البيئة.
جاء ذلك بحضور المهندس اسعد محمد رئيس قسم الاعلام والتوعية البيئية بجهاز شئون البيئة، و خالد على مخرج مسرح العرائس و فريق المسرح و الاستاذة دينا احمد مدرب تنمية مهارات حياتيه فن الاوجامى، ورحمه احمد مدربة تنمية مهارات حياتية فن الرسم، و فيولا روميل و ايمان نصر خدام ميدان اسقفية الخدمات بكنيسة السيدة العذراء بمدينة نقادة، وحضور 150 من تلاميذ المرحلة الابتدائية من بمدينة نقادة.
شمل برنامج المهرجان ندوة توعية بيئية التعريف بالبيئة و الحث على السلوكيات الإيجابية و عرض مقاطع الفيديوهات اخضرينو من انتاج الركن الاخضر بوزارة البيئة ،و ايضا ورشةاشكال فنيه و رسم اشكال الطبيعية من أشجار و نباتات ، و ايضا ورشة عمل الاورجامى فن طى الورق، و تقديم عروض مسرحية خلال مسرح العرائس و ذلك باستهداف 150 تلميذ من عمر 11 : 12 عام بمدينة نقادة.
أدار فقرات المهرجان هانى صبرى من خدام كنيسة العذراء مريم رئيس الملائكه ميخائيل بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نقادة ، مرحبا بكافة الحضور مقدما روح المحبة و السلام و التعاون فى الحفاظ على البيئة و تجنب أخطار التلوث و نشر الوعي البيئي ، مؤكدا انه اهتم سيدنا عيسى بعد معجزة إشباع الجموع حث تلاميذه على التنظيم لمجموعات خمسين و بعدها رفع و تنظيف برفع الكسر ، و دعوة للسلام و النظافة ، وترشيد الاستهلاك ، و الكنيسة تصلى من أجل الطبيعية الزروع و الأنهار كالمقدار ، و أن تلك الفعاليات تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الانبا بيمن مطران نقاده وقوص والانبا يوليوس اسقف الخدمات العامه و القمص رافائيل عطاالله و القس ميخائيل مرقس، وخدام ميدان مرفت يوحنا و فيولا روميل و ايمان نصر بالتعاون مع وزارة البيئة.
حاضر المهندس أسعد محمد رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بقنا ، متحدثا بالشكل المبسط عن المصطلحات البيئية للتلاميذ و التوعية البيئية للحفاظ على الماء و زراعة المسطحات الخضراء و الحث على السلوكيات الإيجابية للبيئة من عدم الضوضاء و الحفاظ على الماء بترشيد الاستهلاك ، و تقديم عروض افلام و برامج اخضرينو من انتاج الركن الاخضر بوزارة البيئة لتوضيح فوائد التشجير و اضرار الضوضاء و ترشيد استهلاك المياه و الطاقة و الحث على السلوكيات الإيجابية للحد من الانبعاثات الكربونية.
فيما قدمت دينا احمد مدرب تنمية مهارات حياتيه عمل ورشة عمل فن الأورجامى وهو فن طى الورق بعمل اشكال فنيه لغرس مهارات فنيه لدى التلاميذ و حب الطبيعة و البيئة و الحفاظ عليها بعمل الحيوانات و الطيور و الاسماك البحرية و ذلك لتوعية التلاميذ اهمية التنوع الاحيائى ، و فن إعادة التدوير. كما تناولت رحمة احمد مدربة مهارات حياتية لفن الرسم بتقديم ورشة رسم لتعليم التلاميذ الرسم و غرس المهارات و ربطها بالطبيعة برسم النباتات و الطيور و المناظر الطبيعية .
كما قدم خالد على مخرج مسرح العرائس بعروض غنائية و مسرحية للحفاظ على البيئة.
و نهاية المهرجان قدما خدام كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نقادة بتقديم الهدايا لجميع المشاركين و التلاميذ بمهرجان البيئي الاول للكنيسة " البيئة يا شطار" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز شئون البيئة قنا الوفد نقادة
إقرأ أيضاً:
تضاعف الجفاف الثلجي يهدد النظم البيئية في العالم
كشفت دراسة علمية جديدة أن وتيرة حدوث "الجفاف الثلجي" ستتضاعف 3 إلى 4 مرات بحلول عام 2100 مقارنة بفترة الثمانينيات، نتيجة تسارع الاحترار العالمي، مما يهدد الأمن المائي والنظم البيئية في العديد من المناطق حول العالم، خاصة تلك التي تعتمد على الثلوج كمصدر أساسي للمياه.
وتُعرَّف ظاهرة الجفاف الثلجي بأنها انخفاض كبير في المياه الثلجية مقارنة بالمعدل الطبيعي، ويحدث هذا إما بسبب قلة هطول الثلوج أو بسبب تحولها إلى أمطار نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، أو بسبب تسارع ذوبانها.
وتشير الدراسة، المنشورة في مجلة "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز" شهر أبريل/نيسان الجاري، إلى أن الجفاف الناتج عن الحرارة سيصبح النوع الأكثر شيوعا، إذ سيشكل 65% من حالات الجفاف الثلجي بحلول عام 2050، بينما سيتراجع الجفاف الناتج عن قلة الهطول بشكل ملحوظ.
وأفادت بأن السبب الأساسي لهذا التغيّر يعود إلى تراكم الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والتي أدت إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، مؤدية إلى تقليل نسبة الهطولات التي تتساقط على شكل ثلج، وزيادة معدلات ذوبان الثلوج في الشتاء والربيع.
الدول الأكثر تأثراوبحسب نتائج الدراسة، فإن المناطق الجبلية والمناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية ستكون الأكثر تعرضا للجفاف الثلجي المتكرر، خصوصا في ظل استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة.
إعلانوتشمل المناطق المتأثرة بالجفاف الثلجي أميركا الشمالية مثل ولايات الغرب الأميركي بالإضافة إلى أجزاء من كندا مثل كولومبيا البريطانية وشرق كندا، ودولًا في القارة الأوروبية مثل ألمانيا وأوكرانيا وإيطاليا وبولندا.
كذلك ستتأثر خلال السنوات المقبلة بالجفاف الثلجي هضبة التبت والمناطق المجاورة لها مثل شمال الهند ونيبال وبوتان، ما يعني تأثر الأنهار التي تعتمد على ذوبان الثلوج في تغذيتها مثل نهري الغانج واليانغتسي.
وبحسب النماذج المناخية التي حللتها الدراسة، ستتأثر جبال الأنديز في تشيلي والأرجنتين، والتي تعتمد على الثلوج كمصدر للمياه، كما أن آثار الظاهرة ستصل إلى دول مثل كازاخستان، أوزبكستان، وتركمانستان التي تعتمد على الجريان الثلجي في تغذية الأنهار والري الزراعي.
وتشير الدراسة إلى أن الجفاف الثلجي يحمل تداعيات بيئية واقتصادية خطيرة.
فمع انخفاض كمية الثلوج وتغير توقيت ذوبانها، قد تواجه هذه المناطق صعوبات في تخزين المياه، وانخفاضا في تدفقات الأنهار خلال فصل الصيف، مما يؤثر على الزراعة وتوليد الطاقة الكهرومائية وإمدادات مياه الشرب.
كما حذر الباحثون من أن البنية التحتية لإدارة المياه في العديد من هذه المناطق لم تُصمم لمواجهة أنماط التغير الجديدة، مما يتطلب تحديثات عاجلة في السياسات وأنظمة التخزين والتوزيع.
وحذرت الدراسة من أن ذوبان الثلوج نتيجة الجفاف سيؤدي إلى فيضانات شتوية في المناطق المتأُثرة بسبب تدفق المياه بسرعة، كما سيسفر عن نقص حاد في المياه خلال الصيف بسبب عدم وجود مخزون ثلجي كاف.
وشدد الباحثون القائمون على الدراسة على أن خفض الانبعاثات للحد من ارتفاع درجات الحرارة هو الحل الوحيد لتجنب السيناريوهات الأسوأ.