غداً.. أبوظبي للزوارق السريعة يدافع عن صدارته في السباق الرئيسي لمونديال الفورمولا2 بالبرتغال
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بيسو (البرتغال) في 16 سبتمبر/ وام/ ينطلق غداً (الأحد) السباق الرئيسي للجولة الثالثة من بطولة العالم لزوارق الفورمولا2، والتي تستضيفها مدينة بيسو البرتغالية بمشاركة 19 زورقاً.
ويشارك فريق أبوظبي بزورقيه أبوظبي 35 المتصدر حالياً للترتيب العام، بقيادة راشد القمزي، وأبوظبي 36 بقيادة منصور المنصوري.
وينطلق السباق على مياه "نهر دورو"، بطموح كبير للمتسابق راشد القمزي للحفاظ على صدارة البطولة، برصيد 40 نقطة، والتي تمثل العلامة الكاملة عن الجولتين الأولى والثانية.
ويمتلك القمزي فرصة كبيرة لحسم اللقب خاصة وأن جاكمو ساكي أقرب منافسيه لديه 24 نقطة، وفي حال حقق القمزي المركز الأول سيصل للنقطة 60، وسيبتعد بفارق كبيرعن منافسيه لحسم المنافسة.
وأكد القمزي تطلعه لتحقيق لقب هذه الجولة خاصة مع الانطلاقة القوية التي بدأ بها الموسم، بحصد اللقب في جولتين متتاليتين.
من جهته يسعى المتسابق منصور المنصوري لتحقيق نتيجة جيدة بعد تعرض زورقه لحادث في الجولة الأولى عندما كان في المركز الثالث، بالإضافة لتراجعه في الجولة الثانية إلى المركز السابع.
وأشار المنصوري إلى صعوبة المنافسة في هذه الجولة التي تشهد إقامة البطولة في مدينة بيسو لأول مرة، منوها إلى أن التحدي يكمن في تطلعات جميع المشاركين لبلوغ المراكز الأولى.
وأضاف: نشهد انضمام العديد من المتسابقين لفئة الفورمولا2 في كل موسم، و هناك 6 متسابقين يشاركون لأول مرة بطموحات المنافسة على الصدارة".
وقال المنصوري إن فرصة راشد القمزي كبيرة لحسم اللقب في هذه الجولة، وهو متسابق صاحب خبرة كبيرة ويمتلك مقومات التفوق، ويحفزه لتحقيق النتائج الجيدة. عوض مختار/ سامي عبد العظيم/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بعد بلوغهم الربع النهائي .. أسود هشام الدكيك يرسخون مكانتهم بين الكبار
إعداد: أنور أفجدار
بعد بلوغهم ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024 بأوزبكستان، للمرة الثانية على التوالي، يرسخ أسود الأطلس أكثر، مكانتهم ضمن كبار اللعبة في العالم. وسيواجهون تحديا جديدا حين يلاقون منتخب البرازيل، الأحد المقبل في بخارى.
ويجسد هذا الإنجاز الجديد لكرة القدم داخل القاعة في المغرب جوهر الهوية الجديدة للمنتخب الوطني، المرتكزة على عناصر الثقة في النفس والتنافسية والشخصية، كمحددات أساسية للنجاحات المحققة.
وبالفعل، فقد كانت رحلة رجال هشام الدكيك لوضع أنفسهم ضمن "الثمانية الأفضل" مليئة بالتحديات، وكانت نهايتها سعيدة.
ولم تكن المباراة ضد طاجيكستان في بداية المشوار سهلة. فرغم أن النخبة الوطنية كانت هي المرشحة على الورق، لكنها واجهت فريقا قويا يتوفر على حارس مرمى كبير.
وتغلب أبطال أفريقيا على منافسهم (4-2)، ولكنهم تلقوا ضربة موجعة بعد إصابة عثمان الإدريسي وخروجه من قائمة المنتخب الوطني لبقية المسابقة، بعد أن حرموا أيضا من اثنين من أهم اللاعبين قبل انطلاق المنافسات.
انتصاران وتأهل.. للمرة الأولى
أتيحت للعناصر الوطنية في مباراة الجولة الثانية فرصة ضرب عصفورين بحجر واحد. تحقيق الفوز على بنما (6-3)، وضمان تذكرة العبور إلى دور الـ16، ومعانقة فوزهم الثاني على التوالي. للمرة الأولى في تاريخهم!
وقد كانت هذه المباراة معقدة للغاية أمام منافس تمكن، بشكل مفاجئ، من العودة في اللقاء، ما زرع بعض الشكوك في المعسكر المغربي.
وتمكن أبناء المدرب الدكيك، بقوة شخصيتهم، من حسم هذه المباراة، وضربوا موعدا مع البرتغال في الجولة الثالثة والأخيرة.
"تجربة المنتخب البرتغالي ساهمت في خلق الفارق" (هشام الدكيك)
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة