كريم قسي لحلو والي جهة مراكش أسفي يواصل جولاته الميدانية +صور
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
في إطار التتبع الميداني لتداعيات زلزال الحوز على مستوى مدينة مراكش والزيارات الميدانية المستمرة التي انطلقت مباشرة بعد تسجيل الهزة الارضية قام كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش يوم الجمعة 15 شتنبر 2023 بجولة ميدانية للوقوف على تطورات الوضعية والاطلاع على وضعية الساكنة والمباني المتضررة على مستوى مدينة مراكش.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة للالتقاء بالساكنة والحرفيين والانصات إليهم والتواصل معهم حول سير وحصيلة عمليات التدخل والمواكبة والتشخيص الميداني للمباني التي تقوم بها مختلف اللجن المحدثة لهذا الغرض مع التنويه بالانخراط والقيم الراقية للتضامن والتآزر والمسؤولية التي ابانت عنها الساكنة.
كما اعطى الوالي تعليماته لتكثيف عمليات التدخل لدرء المخاطر التي تشكلها بعض المباني الايلة للسقوط واستكمال عمليات تدعيم المتضرر منها، كما الح على ضرورة المواكبة الميدانية والتعبئة الشاملة لمختلف المصالح والجهات المعنية، حتى يتسنى بلوغ الاهداف المسطرة وفق التعليمات الملكية السامية.
ودعا الوالي ممثلي هيئات المهندسين المعماريين ومكاتب الدراسات للحرص على احترام الخصوصيات المعمارية الهندسية الأصيلة في عمليات إعادة البناء وتأهيل المباني.
وقد كان الوالي خلال هذه الزيارة مرفوقا بالكاتب العام لعمالة مراكش والمديرة الجهوية للإسكان وسياسة المدينة ومدير الوكالة الحضرية ومدير شركة العمران، ورئيس المجلس الوطني للمهندسين المعماريين وكذا رئيس الهيئة الجهوية إضافة إلى ممثلي مكاتب الدراسة ورؤساء المصالح الخارجية المعنية إلى جانب رؤساء الاقسام بعمالة مراكش، والسلطات المحلية والامنية المعنية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تصريحات الوزير التابع للانتقالي الوالي بشأن زيارته أمريكا وانقطاع كهرباء عدن تثير التندر والسخرية
لاقت تصريحات وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، التابع للمجلس الانتقالي، بشأن انقطاع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة عدن وربط ذلك بزيارة وفد الحكومة إلى نيويورك، تندرا وسخرية بين أوساط اليمنيين.
واتهم الوالي في بيان له أطرافًا لم يسمها بالوقوف وراء انقطاع الكهرباء عن عدن لمدة 24 ساعة، وذلك بهدف إفشال الزيارة التي رافق خلالها رئيس الحكومة إلى الولايات المتحدة.
وقال "كانت هناك حملة تشويه ممنهجة لزيارتنا الرسمية إلى أمريكا، بلغت ذروتها بقطع الكهرباء عن عدن بالكامل، في محاولة لحرف الأنظار وتهييج الشعب ضد رئيس الوزراء والحكومة"، حد قوله
وزعم الوالي أن السبب وراء هذا التصعيد، هو أن الوفد الرسمي الذي شارك في الزيارة كان مكونًا بالكامل من الجنوبيين، وهو ما وصفه بـ"سابقة لم تحدث منذ عام 1994م". كما زعم أن وجود وفد جنوبي موحد أثار حفيظة البعض، ممن اعتادوا احتكار السلطة والقرار السياسي.
كما وصف تلك الزيارة بـ"النجاحات الباهرة"، قال إن "القضية الجنوبية كانت حاضرة بشكل واضح في كل لقاءاتنا السياسية وتحدث عنها الفريق بصوت موحد بقيادة رئيس الوزراء وهذا أمر يحدث لأول مرة".
وفي الشأن ذاته، سخر الكاتب الصحفي ماجد الداعري بالقول "طيب يابرفيسورنا الوزير القدير: أليس الجنوب تحت حكم أهله وسيطرة الانتقالي الجنوبي ونصف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي جنوبيين؟
وأضاف: أليس ورئيس الحكومة جنوبي، ومحافظ عدن جنوبي، ووزير الكهرباء جنوبي، ومدير عام مؤسسة الكهرباء جنوبي، ومدير مؤسسة الكهرباء بعدن جنوبي، ومدراء المحطات كلهم جنوبيين أيضا!
وتابع الداعري مخاطبا الوزير الوالي: فمن منهم الخائن المتآمر بالضبط؟
وأردف: أين تكمن هذه المؤامرة الكونية على تعطيل الكهرباء بعدن لغرض افشال زيارتكم الوطنية الجنوبية الخارقة للعادة، من أجل إنتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الجنوبية، وإعادة تطبيع الأوضاع الخدمية وانقاذ شعبكم الجنوبي اليوم من الأزمات والكوارث والمآسي والنكبات المتلاحقة التي نطحنه منذ سنوات طويلة؟
الكاتب الصحفي عامر الدميني، ابدى استغرابه من تصريحات الوزير الوالي كما وصفها بالغريبة والمضحكة والمبكية معا.
وقال الدميني "أما الحاجة الغريبة المضحكة المبكية فهي تصريحات وزير الخدمة المدنية والقيادي في الانتقالي عبدالناصر الوالي حين قال إن أزمة الكهرباء مفتعلة وهي حملة تشويه ممنهجة بسبب زيارته الرسمية إلى أمريكا لأول مرة بوفد يضم شخصيات جنوبية منذ 1994م" حد قوله.
وعرج الدميني على اجتماع لهيئة رئاسة الانتقالي والذي يقول إنه يرفض مبررات الحكومة فيما يتعلق بعدم توفير الكهرباء في عدن، دون توضيح المبررات التي قدمتها الحكومة، والتي هي أصلا صامتة وبلا موقف.
وأضاف "تستغرب هذا الرفض، والتوجه بالسهام إلى الحكومة، فالانتقالي جزء من الحكومة، وعناصر الانتقالي هم من تقطعوا لشاحنات النفط حتى لا تصل عدن للمطالبة بمستحقاتهم".
وتساءل الدميني بالقول: فهل هناك صراع أقطاب داخل الانتقالي؟ وهل هؤلاء مسؤولين دولة فعلا؟
فيما الناشط أسامة المحويتي، فقد سخر بطريقته الخاصة، إذ قال "أنا سأترك الكتابة عن الشأن اليمني، وأكتفي بالحديث عن غزة وسوريا ولبنان وبوركينافاسو".
وأضاف "هذا الغثاء وهذه السفاهة لا تحتمل".