السيسي: أقدر حجم معاناة الأسرة المصرية بسبب الأزمة الاقتصادية ولن ندخرا جهدا لتخفيفها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الأمة المصرية قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه عددا من المشروعات في بني سويف، إنه يقدر حجم المعاناة التي تعيشها الأسرة المصرية في المعيشة.
وتشهد محافظة بني سويف ثورة تنموية بفضل إنجازات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، الأمر الذي أدى إلى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية، التي يفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت.
ومن بين هذه المشروعات المجمع الخدمي بقرية سدس الأمراء بمركز ببا في محافظة بني سويف، والذي أقيم على مساحة 560 مترا، ويتضمن العديد من أعمال تجهيز والفرش، كما أنه يتكون من ثلاثة طوابق "أرضي- ثاني- علوي".
يشمل المشروع الخدمي مركزًا تكنولوجيًا ومكتبًا للبريد ووحدة للتضامن وكذلك وحدة محلية ومكتب تموين، وأيضًا شهر عقاري.
ويهدف ذلك المشروع الخدمي إلى تقديم الخدمات والمعاملات الحكومية بطرق حديثة وكذلك مميكنة داخل المبنى، لتوفير الوقت والمجهود للمواطنين بدائرة المجلس القروي وتوابعه.
https://www.youtube.com/live/BCb57yVdUhM?si=kXmGiEeOKzFuRwlh
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الأقتصادي الأمة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي صناعة المستقبل
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب".
وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.