أقام بيت ثقافة 26 يوليو بفرع الإسكندرية محاضرة بعنوان "الفن المصري القديم" ضمن سلسلة المحاضرات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لمناقشة تاريخ الفن بداية من العصور القديمة، مرورا بعصر النهضة وظهور المدارس الفنية، وحتى العصر الحديث.

استهل الفنان د. أحمد الشافعي أستاذ مساعد بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، المحاضرة بالحديث عن الحدود الجغرافية لمصر القديمة والمقومات التي ساعدت المصري القديم لإنشاء حضارة على ضفاف نهر النيل، وتسجيل و توثيق كل شئون الحياة والوصايا والحكم على جدران المقابر والمعابد المصرية القديمة.

وأشار "الشافعي" أن الفنان المصري القديم اهتم بالديمومة، وفكرة الخلود فقام بتشييد المعابد وتصميم التماثيل بسمات تشريحية تميز العنصر البشري، وذلك نتيجة تميز الفن المصري القديم بالثراء والتنوع في الوسائط التي استخدمت في عمليات النحت والتشكيل الخاصة بالتماثيل.

وأضاف أن المصري القديم استعان بأدوات وخامات متنوعة في مجالات الرسم والتصوير والعمارة والنحت، خاصة النحت البارز الذي عكس براعة المصري القديم.

واختتمت المحاضرة المقامة ضمن خطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش والمنفذة من خلال فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، بالحديث عن أساسيات اللغة المصرية القديمة وكيفية كتاباها سواء أفقيا أو رأسيا وذلك تبعا للوظيفة والمعنى.

وتعد المحاضرة هي الثالثة من سلسلة المحاضرات الفنية لنادي التذوق البصري ببيت ثقافة ٢٦ يوليو، التي تناقش موضوعات مختلفة حول تاريخ مصر القديم، أنواع الفنون ودور الذكاء الاصطناعي في التصميم.

FB_IMG_1694864367445 FB_IMG_1694864360863 FB_IMG_1694864354860 FB_IMG_1694864351082 FB_IMG_1694864346850

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة المصری القدیم

إقرأ أيضاً:

«مركز جمعة الماجد» ينظم محاضرة عن الكتب المؤثرة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 27 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع مكتوم بن محمد: تأهيل كوادر إماراتية مبدعة

نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم الخميس الماضي، محاضرة افتراضية بعنوان «الكتب المؤثرة في التراث الفكري العربي»، قدمها فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والباحث في التراث الشعبي، حيث تحدّث في محاضرته عن المكتبة العربية والإسلامية من خلال الكتب المؤثرة في الفكر العربي، وبدأ المحاضرة بتعريف عام شمل أهمية التأليف عند العرب والمسلمين، وإثراء الحركة الفكرية والثقافية وتأثيرها على الحضارات الأخرى، وكيف كان لها التأثير في ذلك. ثم عرَّف بالكتاب المؤثر الذي أحدث ضجةً بسبب محتواه، فأقبل عليه العلماء والقراء للدراسة والنقد والتحليل، مؤكداً ذلك بأدوات قياس تأثير الكتاب من خلال الشروح والتفاسير والحواشي والتصحيح والتذييل أو الإكمال أو التتمات، وكذلك الاختصار والتهذيب والتعليق، وأخيراً الترجمة.
كما تطرق المحاضر إلى أهمية هذه المؤلفات في إطالة عمر الكتاب وإثراء محتواه، ذاكراً أمثلة على بعض الكتب المؤثرة مثل الشروح، وجاء مثالاً على ذلك كتاب «سيبويه»، وذكر عشرات الشروح التي أقبل عليها العلماء. كما أشار إلى كتاب «يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر» للثعالبي كنموذج للكتاب المؤثر في الذيل أو التكملة أو التتمات.
وضرب مثلاً آخر للكتاب المؤثر من خلال بناء المحتوى على ذات المحتوى، الذي بدأ فيه الكتاب الأول، وأحياناً العنوان ذاته، واختار كتاب «الأوائل» الذي بدأ تأليفه في منتصف القرن الثالث الهجري وانتهى في القرن الخامس عشر الهجري، ذاكراً أربعة وعشرين عنواناً.

مقالات مشابهة

  • غدًا .. قصور الثقافة تطلق قافلة "المرأة والثقافة والإبداع" بشمال سيناء
  • جثة و10 مصابين.. تفاصيل تصادم ميكروباص وسيارة ملاكي أعلى محور 26 يوليو
  • جامعة القاهرة: انتهاء جميع الكليات من إعلان جداول المحاضرات وتوزيع الطلاب
  • ثقافة الإسكندرية تقدم "مغامرة كونية" ضمن عروض مسرح الطفل
  • مصرع شخص وإصابة 5 آخرين في إنقلاب ميكروباص أعلى محور 26 يوليو
  • «مركز جمعة الماجد» ينظم محاضرة عن الكتب المؤثرة
  • القراءة للجميع مجاناً فى قصر ثقافة نجع حمادى
  • رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يؤكد أهمية التعاون الدولي خلال محاضرة في الجامعة العراقية
  • ثقافة الإسكندرية تقدم "حلم بكرة" ضمن عروض مسرح الطفل
  • لقاءات للأطفال ضمن أنشطة ثقافة الفيوم في إجازة نصف العام