وصلت إلى ليبيا حزمة ضخمة من الأدوات الطبية وأكياس الجثث، بينما يحث عمال الإغاثة السلطات على التوقف عن دفن الضحايا في مقابر جماعية.

وحسب موقع سكاي نيوز العربية، شملت شحنة الإغاثة العديد من أكياس الجثث، من أجل النقل الآمن و”الدفن المحترم” للموتى.

وتكافح مدينة درنة الليبية للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج، أو تحللت تحت الأنقاض في أعقاب الكارثة.

ووفقا لتقرير للأمم المتحدة، تم دفن أكثر من 1000 شخص في مقابر جماعية منذ أن تعرضت ليبيا لأمطار غزيرة تسببت في انهيار سدين.

درنة الليبية تجد صعوبة في دفن آلاف الجثث بعد الفيضانات

ويواجه سكان وفرق إغاثة في مدينة درنة الليبية صعوبة كبيرة في التعامل مع آلاف الجثث التي أعادتها الأمواج لليابسة. أو تتحلل تحت الأنقاض بعد أن دمرت الفيضانات المباني وألقت بالكثيرين في البحر.

ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية. قائلة إن هذا قد يتسبب في مشكلات نفسية طويلة الأمد للعائلات أو قد يحدث مخاطر صحية إذا كانت الجثث مدفونة بالقرب من المياه.

ولقي الآلاف حتفهم وما زال آلاف آخرون في عداد المفقودين بسبب الكارثة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة بالفاشر في جنوب غربي السودان

نيويورك: «الشرق الأوسط»

حذّر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، أمس (الأربعاء)، من أنّ أرواح مئات آلاف الأشخاص في الفاشر مهدّدة جراء القتال الدائر في المدينة الواقعة في غرب السودان والمحاصرة من جانب «قوات الدعم السريع»، معربين عن قلقهم من تصاعد حدة النزاع في إقليم دارفور، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

تجدّدت المعارك العنيفة، السبت الماضي، في الفاشر حيث تشنّ «قوات الدعم السريع» هجوماً للسيطرة على المدينة الواقعة جنوب غربي البلاد.

والفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» رغم أنها تحاصرها منذ مايو (أيار).

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، أمام مجلس الأمن الدولي إنّ «مئات آلاف المدنيين العالقين في الفاشر يواجهون الآن مخاطر عنف جماعي».

وأضافت أنّ «المعارك التي تمتد إلى سائر أنحاء المدينة تعرّض للخطر هذه الفئات الهشة أصلاً، بما في ذلك العديد من النازحين الذين يعيشون في مخيّمات ضخمة قرب الفاشر».

من جهتها، قالت جويس مسويا، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة الإنساني، إنّه في الفاشر «تمّ استهداف بنى تحتية مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومخيمات للنازحين. مئات آلاف الأشخاص يواجهون تهديداً وشيكاً، بما في ذلك أكثر من 700 ألف نازح في الفاشر ومحيطها».

وأضافت أنّ المعارك الدائرة حصدت عدداً كبيراً من النساء والأطفال.

وقالت: «قلقنا زاد بعد ورود تقارير عن قصف طال الأحياء الوسطى والغربية من المدينة ونشر قوات مسلحة إضافية».

وأودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشرّدت الملايين مما تسبّب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

وكان خبراء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد دعوا في مطلع سبتمبر (أيلول) إلى «نشر فوري» لقوة «مستقلة ومحايدة» لحماية المدنيين في السودان، في توصية رفضها قادة البلاد.

ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن، أول من أمس، طرفي النزاع في السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أبريل 2023، التي خلّفت عشرات آلاف القتلى ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف «مهددة» في الفاشر بجنوب غرب السودان
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة في الفاشر في جنوب غرب السودان  
  • بيان رسمي من مصر بعد مقتل عدد من مواطنيها في ليبيا
  • تفاصيل مصرع وإصابة 26 مصريا بحادث مروع في ليبيا
  • الخارجية: نتابع عن كثب حادث انقلاب سيارة تقل مصريين في درنة الليبية (تفاصيل)
  • «الخارجية: نتابع حادث انقلاب سيارة تحمل مصريين في درنة الليبية
  • «الخارجية» تتابع حادث انقلاب سيارة تحمل مصريين في درنة الليبية
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة بالفاشر في جنوب غربي السودان
  • وزارة الخارجية تتابع حادث انقلاب سيارة تحمل مصريين في درنة الليبية
  • موند أفريك: حفتر استغل كارثة الفيضانات لتوسيع نفوذه في ليبيا