جنايات الجيزة تعاقب شقيقين بالسجن 7 سنوات لضرب جارهما حتى الموت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، شقيقين بالسجن 7 سنوات لاتهامهما بضرب جارهما حتى الموت بمنشأة القناطر.
صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عادل بديع لبيب وياسر إبراهيم محمد، وأمانة سر صبحي عبد الحميد.
كشفت تحقيقت النيابة العامة قيام المتهم إيهاب حبيب، 32 سنة، عامل، وشقيقه «عماد» بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة، بضرب المجني عليه محمود أحمد، جارهما، وذلك بأنه على أثر مشادة كلامية فيما بينهم، استل المتهم الأول أداة «سيخ حديدي»، وكال للمجني عليه ضربة استقرت بالرأس فحدثت إصابته الموصوفة بالتقارير الطبية والتي أودت بحياته ولم يقصدا من ذلك قتلا ولكن الضرب أفضى إلى موته، وذلك حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره.
وأضافت التحقيقات حيازة المتهم الأول إيهاب حبيب أداة «سيخ حديدي» بغير مسوغ من الضرورة الحرفية أو الشخصية.
وحدد قانون العقوبات فى مادته رقم (236) العقوبات المقررة على المتهمين في قضايا الضرب المفضي إلى الموت، فنصت المادة 236 من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً، ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجن 7 سنوات جنايات الجيزة قانون العقوبات قتل محكمة جنايات الجيزة
إقرأ أيضاً:
معتقلو مجدو في مواجهة الموت البطيء.. الجوع والمرض ينهشان أجساد الأسرى
يمانيون../
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن الأسرى في سجن مجدو يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث يتعرضون لظروف قاسية من الإهمال الطبي وسوء التغذية والمعاملة المهينة من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت المحامية التي زارت عدداً من المعتقلين أن إدارة السجن تتعمد التضييق عليهم خلال الزيارات، حيث أُحضر الأسرى مكبلي الأيدي والأرجل، وأُجبرت على إنهاء اللقاءات بسرعة دون السماح لها بالحصول على تفاصيل كافية حول أوضاعهم.
ومن بين الحالات التي وثقتها الهيئة، المعتقل كمال ظريفة (68 عاماً) من نابلس، الذي يعاني من أمراض عدة، بينها السكري والضغط والبروستاتا، إضافة إلى فقدانه 30 كيلوغرامًا من وزنه نتيجة سوء التغذية. كما وصف وضع الطعام في السجن بأنه سيئ للغاية، حيث يعتمد على النشويات فقط دون توفير خضراوات أو فواكه، ما تسبب في معاناة الكثير من المعتقلين من الإمساك وأمراض الجهاز الهضمي.
وفي حالة أخرى، يعاني المعتقل وليد عديلي (24 عاماً) من إهمال طبي متعمد رغم حاجته الملحة لإزالة القطب الجراحية من عينه بعد خضوعه لعملية زراعة قرنية قبل اعتقاله، مما يهدد بفشل العملية وتدهور حالته الصحية. كما فقد أكثر من 55 كيلوغرامًا من وزنه بسبب شح الطعام ورداءته.
أما المعتقل القاصر أحمد خضر الحسنات (16 عاماً) فقد تفشى مرض “سكابيوس” في جسده بسبب ظروف الاحتجاز المأساوية، حيث يُحجر مع 10 معتقلين آخرين في غرفة واحدة دون أي رعاية طبية.
الهيئة حذّرت من استمرار هذه الانتهاكات، مؤكدة أن الأسرى يتعرضون لممارسات ترتقي إلى جرائم حرب، وسط صمت دولي تجاه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين.