التنس يطلق سلسلة بطولات مبادلة ابوظبي المحلية لمدة 5 سنوات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أبوظبي في 16 سبتمبر/وام/أعلن اتحاد الإمارات للتنس عن تنظيمه لسلسلة بطولات "مبادلة أبوظبي" المحلية وذلك برعاية ودعم "مبادلة" خلال الفترة من 29 سبتمبر الجاري إلى 15 ديسمبر المقبل.
وتقام سلسلة البطولات “15 بطولة” لأول مرة في الإمارات بتنظيم وتصنيف فني جديدين حيث ستقام البطولات على تصنيفين هما A و B، للأعمار من 12 و14 و16 و18 عام والرجال والسيدات ولفئة الاساتذة للأعمار أكبر من 35، بمعدل 5 بطولات للتصنيف A و10 بطولات للتصنيف B.
وقال ناصر يوسف المرزوقي الأمين العام لاتحاد التنس، إن تنظيم سلسلة البطولات المقبلة يعكس الرؤية المستقبلية لمجلس ادارة اتحاد برئاسة الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الداعمة لتوسيع الشراكات الاستراتيجية كي تواصل رياضة التنس نهضتها على الصعيدين المحلي والدولي.
وأضاف: " تم الاتفاق على إقامة سلسلة البطولات لخمسة سنوات متتالية وبأسلوب تنظيمي مبتكر يعزز الاستدامة الرياضية، وتتوزع مبارياتها بين العاصمة أبوظبي ودبي والفجيرة".
وأعلن المرزوقي أن نسخة العام الجاري 2023 للبطولة ستقام خلال 45 يوما ، بينما ستقام في السنوات المقبلة خلال الفترة من 15 فبراير إلى 15 ديسمبر من كل عام.
وأكد أن اتحاد التنس يطمح إلى تعزيز الجهود التنظيمية الفنية والإدارية لتصبح سلسلة بطولات مبادلة المحلية الأفضل على مستوى الامارات ومنطقة الشرق الاوسط ككل، من خلال الاستفادة من البنية التحتية العالية التي تتمتع بها ملاعب الامارات. عوض مختار/ وليد فاروق/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير الجاري إلى نهاية فبراير المقبل.ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال اللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
يقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد».
وأضاف: «نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة، لأن برنامج المنح البحثية، خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت، ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية».
يأتي برنامج المنح البحثية في صميم الخطة الاستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية، ودورها الرائد في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها.
توفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى مساهمة المُقترَح البحثي في مجاله.
وبفضل زيادة الوعي بالبرنامج وأهميته في دعم البحوث العربية، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذا العام، وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.