المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعتمد علاجا جديدا لسرطان الثدي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يعتزم المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، استخدام دواء جديد موجه لسرطان الثدي، وذلك في إطار جهود تعزيز الخدمات العلاجية المقدمة لمرضى السرطان في قطر.
وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر مدير برنامج سرطان الثدي والمورثات السرطانية بالمركز، إن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان شيوعا وأحد المسببات الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم.
وأشارت إلى أن دواء السرطان الجديد إينهيرتو " ENHERTU " خيارا علاجيا مبتكرا للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي النُقيلي الإيجابي "هير 2 (HER2)، ويمكن استخدام هذا العلاج في مرحلة مبكرة ضمن الخطة العلاجية لتأخير تطور المرض.
وشددت على أن الدواء الجديد مهم لتغيير النموذج العلاجي المتّبع لعلاج حالات سرطان الثدي الشديدة.
وأوضحت الدكتورة صالحة أن التجارب السريرية التي أجريت وفق معايير صارمة أثبتت فعالية استثنائية لدواء "إينهيرتو"، حيث يقدم هذا العقار مسارات علاجية جديدة للمرضى الذين يمكن أن يكونوا قد استنفذوا خيارات العلاج التقليدية.
وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن توفير دواء "إينهيرتو" يؤكد على الالتزام الدائم لقطاع الرعاية الصحية في دولة قطر بتقديم رعاية صحية تتمحور حول المريض، فمن خلال استهداف الآثار الجانبية بدقة والحد منها، يهدف الدواء الجديد إلى تخفيف الأعباء الجسدية والنفسية والمعنوية لسرطان الثدي، مما يوفر الدعم للمرضى وأفراد أسرهم خلال رحلة العلاج من السرطان.
وكانت الدكتورة صالحة بوجسوم هي المتحدث الرئيسي في حفل "إينهيرتو- الخليج" لإطلاق دواء "إينهيرتو" والذي نظم في الدوحة بمشاركة عدد من كبار المتخصصين في المجال الطبي من جميع أنحاء منطقة الخليج والذين يعملون جميعا لتعزيز رعاية مرضى سرطان الثدي .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: علاج السرطان مؤسسة حمد الطبية سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
«مجالس البحث العلمي العربية» يشارك في المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والنساء
شارك الدكتور أحمد حسن فحل، الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والعلاج المناعي، والذي أقيم بالقاهرة-مصر على مدار يومي 23 و24 يناير 2025.
وحضر الدكتور أحمد حسن فحل، ممثلاً لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
وأكد فحل، في كلمته خلال الجلسة التي استضافها المؤتمر بعنوان «من الوحدة، القوة: اتفاق إقليمي لرعاية مرضى السرطان»، حرص الاتحاد على تعزيز التعاون الإقليمي لرعاية مرضى السرطان في العالم العربي، لافتاً إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة هذا التحدي الصحي العام الكبير.
وأوضح أن هذه القمة بمكانة منصة لتحويل التعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى خطوات عملية نحو حلول مستدامة لرعاية مرضى السرطان داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خاصة في ظل التغيرات العالمية فمن المتوقع أن تشكل أولويات الرعاية الصحية أهمية كبيرة على المستوى العالمي ومن ثم علي المستوى العربي.
وأشار إلى أهمية تمكين الباحثين العرب من الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يسهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.