موقع النيلين:
2024-07-02@11:22:43 GMT

عيساوي: بشريات الخير

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

عيساوي: بشريات الخير


بعد أن استندت دقلوقحت على منطق القوة لتمرير مشروعها في السودان. قابل الشعب وجيشه العظيم تلك (البلطجة) بقوة الحجة. بهذه الحجة القوية أقتنع العالم أجمع بأن دقلوقحت نبت شيطاني يجب اجتثاثها من أرض القرآن.

وبناء عليه أتت إلينا بشريات الخير. وآخر البشريات ما قاله مندوب السودان في جلسة مجلس الأمن بالأمس: (موقف الحكومة السودانية من إنهاء التمرد يجد الدعم الكامل والمؤازرة التامة من أطياف المجتمع السوداني التي ترفض بشدة وجود قوات الدعم السريع المتمردة ومن شايعها في أية معادلة سياسية أو أمنية).

إضافة لنتائج زيارة البرهان لتركيا التي أسفرت عن التركيز علي الاتفاقيات السابقة في مجالات التبادل التجاري. ومجال الزراعة والصناعة. ومجالات الكهرباء والطاقة. وشركات الكهرباء (المحولات). ومجال الدفاع المشترك العسكري. ومجال الاستثمار العقاري. وتفعيل المجلس الرئاسي “مجلس سابق بين البشير وأردوغان”.

وتفعيل إتفاقية ميناء عثمان دقنة). ليضيف وزير الخارجية البشريات التالية: (إن جلسة المباحثات تطرقت لإمكانية زيادة العون الإنساني التركي. وقال: “إن الجانب التركي أكد إستعداده للمساهمة في إعمار ما دمرته الحرب والوقوف بجانب الشعب السوداني لمواجهة تحديات ما بعد الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية له.

فضلاً عن مساهمتها في العمل من أجل إنجاح الموسم الزراعي وتفعيل الإتفاقيات المشتركة”). وخلاصة الأمر رسالتنا لدقلوقحت بأن أشقاء وأصدقاء السودان قد ظهروا على حقيقتهم بعد حرب (٤/١٥). وسؤالنا ماذا قدم أصدقاء وأشقاء السودان في العهد الدقلوقحتي؟؟؟؟؟.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الخميس ٢٠٢٣/٩/١٤
نشر المقال….. يعني عقد مقارنة بين أصدقاء وأشقاء السودان في العهدين.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مالك عقار: انهيار السودان خطر على المنطقة وهذه خارطتنا للحل

بورتسودان- خاص الجزيرة نت – حذر مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني من مخاطر انهيار السودان التي لن تقتصر على البلد وحده، ولكن ستمتد تأثيراتها إلى دول الجوار وأبعد من ذلك، وقال إن مجلس السيادة يتمسك بخطته للحل أمام تعدد المبادرات التي فشلت إلى غاية الآن في التوصل لاتفاق.

وبعد نحو 15 شهرا من الحرب، تتواصل المعارك في جبهات مختلفة من السودان دون أي بوادر لاتفاق ينهي الصراع الذي أسفر عن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة.

ورسم مالك عقار مشهدا قاتما أمام أي احتمال لنهاية الحرب بتفكك الدولة أو انهيارها، وقال إن السودان بموقعه الجغرافي وامتداداته الديمغرافية قد يكون بوابة لدوامة من الفوضى في المنطقة إن حدث الانهيار.

وفي حديث مع مجموعة من الإعلاميين اليوم الأحد في مدينة بورتسودان شرق البلاد، شرح عقار رؤيته قائلا إن الفوضى المحتملة في المنطقة ستعني خلق بؤر توتر وستجعل المنطقة أرضا خصبة للجريمة المنظمة وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر مع زياد كبيرة لأنشطة القرصنة البحرية في المنطقة.

ولتجنب ذلك السيناريو، أكد نائب رئيس مجلس السيادة أن الجميع مطالب بالعمل على توفير الظروف المناسبة لإنهاء الحرب والتوصل لاتفاق سلام بين الفرقاء.

طريق الحل

ورغم تعدد المبادرات من جدة إلى جنيف مرورا بكامبالا والقاهرة، أكد عقار أن مجلس السيادة يتبنى خارطة طريق لم تطرح بعد في أي مباردة.

وأشار إلى أن الخطة تتضمن 3 مراحل، تبدأ الأولى بوقف الأعمال العدائية والفصل بين القوات المتحاربة، ولتحقيق ذلك يجب الاتفاق على آليات محددة تخص انسحاب القوات ومواقع تمركزها والجهة التي ستشرف على العملية.

وتركز المرحلة الثانية على الجانب الإنساني، ويتم العمل خلالها على الاستجابة للحاجات المستعجلة ومواجهة حالات سوء التغذية التي تحدق بملايين السودانيين.

وفي المرحلة الثالثة -وهي المرحلة الأصعب وفقا لعقار- سيتم بحث مصير دمج القوات وهي النقطة التي توقع أن تستغرق وقتا طويلا في ظل وجود عدد كبير من الأجانب ضمن قوات الدعم السريع التي  يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما يطرح صعوبات بشأن فرز السودانيين من غيرهم في تلك القوات ومدى تجاوب الدول التي قدموا منها من أجل استعادتهم.

وتنتهي تلك المرحلة بتوافق سياسي، يرى نائب مجلس السيادة أنه يجب أن لا يقع في الأخطاء التي ارتكبت في 44 اتفاقا سياسيا عبر تاريخ السودان الحديث، وخاصة ما تعلق منها بالدور الأجنبي والإملاءات الخارجية في صياغة بنود الاتفاق، وأكد أن الحل والتوافق لن ينجح سوى إن كان بين السودانيين دون أي دور لغيرهم يتعدى حدود الوساطة والدعم في التوصل للاتفاقات.

لا كلمة لحميدتي

من جانب آخر، يرى عقار أن حميدتي لا يملك السيطرة على قواته، واستدل بالتجاوزات التي ترتكبها قواته والتي لا يمكن أن تصدر عن جهة من المفترض أن تكون حريصة على أمن مواطنيها، وأشار إلى أن الكلمة الأخيرة تعود إلى الجهة الداعمة لحميدتي وهي دولة الإمارات.

وانتقد بهذا الخصوص دور الإمارات في الحرب الحالية وقال إن العديد من دول الجوار مقتنعة بضرورة إنهاء الحرب تجنبا لتداعياتها على دولهم، ولكنهم لا يجرؤون على التصريح علنا بذلك بسبب الاستثمارات والأموال الإماراتية التي تتدفق عليهم.

من جانب آخر، تحدث عقار عن ضرورة إنجاز تحول تاريخي في السودان ينقله من "سجن مفتوح لإثنيات مختلفة" إلى دولة تفرض احترامها على جميع المواطنين، ونبه إلى أن بعض التقارير تؤكد انتشار 36 مليون قطعة سلاح في السودان وهو ما يمثل قنبلة موقوتة قد تهدد مستقبل البلاد في أي لحظة.

مقالات مشابهة

  • حرب السودان: ثم ماذا بعد سنجة !!
  • التصعيد وتمهيد الطريق إلي جدة
  • درغام: هناك تفاؤل على الصعيد الرئاسي وتفعيل للمبادرات
  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • خيار الادارة السودانية المؤقتة في المهجر
  • نائب البرهان: انهيار السودان خطر على المنطقة وهذه خارطتنا للحل
  • أمراء الحرب يدمّرون السودان وشعبه
  • مالك عقار: انهيار السودان خطر على المنطقة وهذه خارطتنا للحل
  • نحن السودانيين اعداء انفسنا بتدخلنا في ما لايعنينا (2)
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!