أمين اتحاد خبراء البيئة: التغيرات المناخية مفاجأة غير سارة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شهد العالم أجمع حالة من الظواهر المتطرفة التي ضربت عددا كبير من دول العالم فبما بين فيضانات ألمانيا وأسبانيا وإعصار ضرب مدينة درنة بليبيا نتج عنه ابتلاع ربع المدينة بالبحر، وزلزال راح ضحيته آلاف من المواطنين بالمغرب، يقف العالم حائرا أمام تفسير مثل هذه الظواهر الناحية التي أصبحت تهدد حياة الملايين حول العالم إضافة إلى تهديدها لسلة الغذاء العالمي.
«تحولت الكرة الأرضية من حالة تغير المناخ إلى غليان واحتراق» تعبير قاس لكنه حقيقي وصف به سكرتير عام الأمم المتحدة ما يشهده العالم من تغيرات مناخية وظواهر مناخية متطرفة بالوقت الراهن، فالواقع فاق كل التوقعات، حيث أشارت الدراسات والإحصائيات الحديثة إلى أن المتعارف عليه هو حدوث تغير مناخي كل 100 عام، وارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمعدل من 1 إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، غير أن المائة عام الماضية شهدت ارتفاع درجة حرارة بمعدل 0.9 درجة مئوية.
تغيرات مناخية مفاجئةشهدت الفترة الأخيرة تغيرات مناخية مفاجئة ولكنها غير سارة نهائيا، كون الظواهر الحادثة أدت لفقدان العديد من الكائنات الحية والطيور فضلا عن الكائنات المعروفة بـ «مخزون التربة الصالحة للزراعة» حتى بعض أنواع البكتريا النافعة، وكل الأمم المتحدة والهيئات الدولية أصبحت تعمل على 3 محاورين لأضلاع المثلث، هي المياه أولا ومن ثم الغذاء، وبالتالي الطاقة، كونهم يكملون بعضهم البعض من أجل استمرار الحياة، حسبما أوضح الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين عام اتحاد خبراء البيئة.
موجة التغيرات المناخية كانت متوقعةموجة التغيرات المناخية كانت متوقعة ولكن ليست بهذه الصورة العنيفة التي شهدها العالم مؤخرا، إذ لم يكن من المتوقع حدوث مثل هذه الظواهر دون سابق إنذار، غير أن ما شهدته ليبيا والمغرب و12 دولة أخرى لم يكن له أية مؤشرات، ولم يتوقع أن يشهد العالم هذه الجوامع المناخية العنيفة وأن تصل لهذه الدرجة خاصة وأن فصل الشتاء لم يبدأ بعد ولا زال العالم يشهد آخر الأيام الصيفية، إذ إن حدوث هذه الظواهر المناخية التي ضربت مناطق مختلفة من العالم قد تبدو أمرا متوقعا وطبيعيا في فصل الشتاء لكن حدوثه بالصيف كان مفاجأة غير سارة نهائيا، وفقا لتصريحات «علام» خلال حواره على شاشة «DMC».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي التغيرات المناخية درجات الحرارة ليبيا المغرب اتحاد خبراء البيئة
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمحبوسين خلال عيد الفطر
أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السعيد زرب عن إستحداث تقنية التواصل المرئي عن بعد بين المحبوسين وأهاليهم.
وفي حوار خص به الإذاعة الاولى كشف السعيد زرب كشف عن استحداث تقنية التواصل المرئي عن بعد بين المحبوسين وأهاليهم.
وأضاف زرب ان هذه الخطوة تعتبر سابقة في الجزائر ان المكالمة ستدوم مدة لا تقل عن 20 دقيقة وفق شروط وإجراءات محددة.
وفي السياق ذاته أوضح زرب أن هذه الخدمة ستنطلق تدريجيا بداية من مؤسسات الجنوب.
وذلك بـ 33 محكمة موزعة عبر 9 ولابات جنوبية اين يقوم المواطن بتقديم بطاقة الهوية الوطنية والرخصة المعتاد زيارة إبنه المسجون ثم يقدم طلب في الشباك الموحد
وتم تحديد أيام السبت بحكم أنه لايوجد محاكمات، وكذا الأعياد الوطنية الدينية لأجراء هذه الخدمة .
وتابع المسؤول ذاته أنه تم استقبال عدة طلبات للشروع في تفعيله هذه الخدمة التي ستدوم وستعمم على المستوى الوطني.
وإلى جانب هذه التقنية الحديثة يبقى المسجون من حقه الاستفادة من رؤية عائلته كل 15 يوما.
وأشار زرب أن المشرع الجزائري يسمح وانه من الحقوق الأساسية للمحبوس ضمان التواصل الإتصال العائلي. وبالتالي للمحبوس الحق في الزيارات العادية لأهاليه أثناء تواجده بالمؤسسة العقابية وحتى بالمكالمات عبر الهاتف الثابت.