نائب: السيسى أنهى زمن التهميش لمحافظات الصعيد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعاد الصعيد لخريطة التنمية مرة أخرى، ورفع التهميش عن بعض المحافظات التى ظلت تعانى لسنوات طويلة من التهميش والاهمال، وذلك من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكد عضو مجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لعدد من المشروعات القومية بمحافظة بنى سويف اليوم، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يعكس اهتمام القيادة السياسية بمحافظات الصعيد، وأن الصعيد يحظى على النصيب الأكبر من خطة التنمية ورؤية مصر 2030 وذلك من خلال مشروعات على أرض الواقع ولم يعد الأمر مجرد خطط على الورق فقط.
وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن التنمية الشاملة التي تشهدها محافظات الجمهورية تستهدف الوصول للجمهورية الجديدة، ففى الوقت الذى نشهد تحديات الدولة المصرية عازمة على المضى قدما نحو الوفاء بالاستحقاقات وتنفيذ المشروعات القومية يسير وفقا لجدول زمنى ، فى الوقت الذى يشهد ملف الرعاية والحماية الاجتماعية اهتماما كبيرا، ومن ثم العمل يسير جنبا إلى جنب فى مختلف الملفات والقطاعات، مؤكدا أن "حياة كريمة" من أهم المبادرات التنموية التي شهدتها الدولة المصرية لتحسين مستوى جودة حياة المواطنين بالقرى، ورفع كفاءة البنية التحتية بشتى القطاعات الخدمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب عمرو القطامي الرئيس السيسي محافظات الصعيد
إقرأ أيضاً:
النائب جمال أبو الفتوح: مصر دحضت مخططات نتنياهو للتهجير القسري
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دحضت كافة مخططات التهجير القسري التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تصفية القضية الفلسطينية للأبد، وحدوث نكبة جديدة تهدر حقوق الشعب الفلسطيني، الذى يعاني طيلة عام وأكثر من الموت والجوع جراء العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال التي دمرت نحو 80٪ من البنية التحتية لقطاع غزة، ولاحقت الأبرياء والمدنيين داخل الخيام والملاجئ لتضرب بكافة المعايير الدولية وانتهاكات حقوق الإنسان ضرب الحائط.
السيسي: باسم مصر أعلنها صراحة أننا سنقف ضد جميع مخططات التهجير القسري للفلسطينيين جهود مصرية لتوحيد الصف الفلسطينى لإجهاض «التهجير»وأضاف "أبو الفتوح"، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، وقد بدأ الاحتلال في الترويج لهذا المخطط، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف كل تلك المخططات، فقد كان موقفه بمثابة سد منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية، سواء كانت تخطط لتهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، وهذا ما ترتكبه إدارة نتنياهو يومياً من خلال القصف المستمر الذى طال الإنسان والجماد والحيوان فلن ينجو أحد من وحشية هذا الاحتلال الغاشم، بجانب الغزو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الذى يضع المنطقة في مأزق جديد بتعدد جبهات الصراع وتفاقم الوضع الأمني.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك، في ظل صمته أمام تلك الجرائم والمجازر الإنسانية التي ترتكب يومياً بحق شعب بأكمله دون تطبيق عقوبات حاسمة تلاحق نتنياهو، أو قرارات قاطعة بوقف إطلاق النار، بل على النقيض نجد استمرارًا للدعم الغربي لتسليح الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة من أجل إطالة آمد الحرب و تحقيق أهداف نتنياهو التى أخفق على مدار سنة وأكثر في تنفيذها، فلن يتمكن من تحرير الرهائن ولم ينجح أيضاً في القضاء على أذرع المقاومة.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أنه على الرغم من سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات المقاومة لدى حزب الله وحركة حماس وقضت على رموز تعنى الكثير للمقاومة الفلسطينية، لكن هذا لن يقضى على فكرة المقاومة، وخير دليل أنه بالأمس ومن خلال قراءة سريعة للأحداث سنجد أنه لأول مرة ينجح حزب الله في استهداف قاعدة جوية جنوب حيفا،فقد أعلن الحزب استهدافه قاعدة هحوتريم، وهي القاعدة الجوية الرئيسية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ما يبرهن أن أهداف نتنياهو باءت بالفشل وأن خيار السلم سيكون الخيار الوحيد لتجنب جميع الأطراف خسائر أكبر تودي بالمنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.