إعادة فتح المحاور الطرقية التي شهدت إنهيارات صخرية بإقليم تارودانت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
قال المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بتارودانت، عبد الرحمان بنموسى، إن الجهود التي بذلتها المديرية الإقليمية وباقي المتدخلين، قد كللت باعادة فتح جميع المحاور الطرقية التي عرفت انهيارات صخرية بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية قامت بفتح جميع الطرق المصنفة بالإقليم، وعددها ستة طرق إقليمية وطريق وطنية، مبرزا أن الإشتغال لايزال جاريا على النقطة الكيلومترية 287 بالطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تزي نتاست وأولاد برحيل التي عرفت بعض الانهيارات الجانبية، والتي تبقى مفتوحة في وجه العربات الخفيفة وممنوعة على العربات ذات الوزن الثقيل.
وتابع المسؤول، أن مصالح المديرية، عبأت كل الموارد البشرية والآليات لفتح المسالك الطرقية لإيصال المساعدات للساكنة المتضررة، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والقوات العمومية، مؤكدا مواصلة فرق التدخل لعمليات ازاحة الأحجار والصخور من الطرقات.
يذكر أنه تم منذ السبت الماضي، تسخير كل الموارد البشرية والآليات اللازمة من جرافات ومعدات لوجستية وشاحنات، نحو المناطق المتضررة بفعل الزلزال في هذا الإقليم من أجل ضمان انسيابية حركة المرور بالطرق وتسريع إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة التركي يكشف عدد المباني المتضررة جراء زلازل إسطنبول
أعلن وزير البيئة والتطوير العمراني وتغير المناخ التركي، مراد كوروم، أن فرق الوزارة تواصل أعمال تقييم الأضرار عقب الزلازل التي شهدتها مدينة إسطنبول مؤخرًا.
وأوضح قوروم في بيان رسمي أن فرق التقييم قامت حتى الآن بفحص 15 ألفًا و13 مبنى، حيث تبين أن 12 ألفًا و398 مبنى سليم، بينما تم تسجيل أضرار طفيفة في 1025 مبنى.
وأشار البيان إلى أن أعمال الفحص تجري تحت إشراف المديرية العامة للأبنية التابعة للوزارة، مع الاستمرار في استقبال بلاغات المواطنين وتقييمها ميدانيًا.
اقرأ أيضافضيحة أخلاقية في بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري يوم زلزال…
الخميس 24 أبريل 2025وفي سياق متصل، ذكر الوزير كوروم عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكومة التركية نجحت حتى الآن في إعادة بناء 21 ألف وحدة سكنية في إسطنبول ضمن إطار حملة “نصفها علينا”، وهي حملة تهدف إلى تسهيل عملية التحول العمراني وتقليل مخاطر المباني القديمة.