قرار عاجل من "سلوفاكيا" بشأن استيراد الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت "حكومة سلوفاكيا"، تمديد حظر استيراد الحبوب الأوكرانية حتى نهاية العام الجاري، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
وجاء في بيان عن الحكومة اليوم السبت: "مددت حكومة سلوفاكيا الحظر على واردات القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس من أوكرانيا حتى نهاية العام الجاري".
وقررت المفوضية الأوروبية أمس الجمعة عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد 4 أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من دول الاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بالإشراف على كميات صادراتها من الحبوب إلى الاتحاد.
توعد الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، بتوجيه "رد حضاري" على الدول التي حظرت استيراد الحبوب والسلع الأوكرانية رغم قرار المفوضية الأوروبية برفع الحظر عنها، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم السبت.
وشكر زيلينسكي، عبر قناته على "تلجرام"، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على قرار رفع القيود المفروضة على استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي، واصفا ذلك بأنه مثال على "الوحدة والثقة الحقيقية". ووفقا له "من المهم الآن أن تعمل الوحدة الأوروبية على المستوى الثنائي".
وأضاف قائلاً: "إذا كانت قرارات (دول الجوار) تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي، فإن أوكرانيا سترد بطريقة حضارية".
وقررت المفوضية الأوروبية في وقت سابق عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من دول الاتحاد الحدودية، لكنها ألزمت كييف بتطبيق إجراءات لمراقبة الصادرات.
ومع ذلك، مددت بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا من جانب واحد الحظر المفروض على استيراد الحبوب الأوكرانية اعتبارا من 16 سبتمبر، وفي الوقت نفسه، حظرت بودابست استيراد 24 سلعة من أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحبوب الأوكرانية سلوفاكيا المنتجات الزراعية الأوكرانية بوابة الوفد استیراد الحبوب الأوکرانیة المفوضیة الأوروبیة على استیراد
إقرأ أيضاً:
كالاس تشترط "تقدماً ملموساً" لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا
قالت مسؤولة ملف العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الجمعة، إن التكتل الأوروبي قد يخفف تدريجاً العقوبات على سوريا، في حال حصول "تقدم ملموس" من جانب السلطات الجديدة.
وأوضحت كالاس أنها شاركت في اجتماع في روما، أمس الخميس، "لتنسيق الجهود للمرحلة الانتقالية في سوريا"، مع ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
In Rome, I joined the #Quint meeting to coordinate efforts for Syria's transition.
With Germany, France, Italy, the UK and US, we reaffirmed the need for an inclusive government protecting all minorities
The EU could gradually ease sanctions provided there is tangible progress. pic.twitter.com/k4hu11R50d
وقالت كالاس: "كررنا تأكيد ضرورة تشكيل حكومة جامعة تحمي جميع الأقليات في سوريا"، مشيرة إلى أن "الاتحاد الأوروبي قد يخفّف العقوبات تدريجاً شرط حصول تقدّم ملموس".
ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، احتمال تخفيف العقوبات في اجتماع يعقد في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني) الجاري. وتؤيد ألمانيا وفرنسا تخفيف العقوبات، لكن تحقيقه يتطلب إجماع الدول الأعضاء.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أول أمس الأربعاء، إن "ثمة عقوبات تعرقل راهناً وصول المساعدة الإنسانية ما يمنع انتعاش البلاد، وهذه قد ترفع سريعاً".
وبعد نزاع استمر 13 عاماُ، تمكنت فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام، في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، من دخول دمشق التي فرّ منها بشار الأسد، لينتهي بذلك حكم عائلته الذي امتد أكثر من 5 عقود.
وتبذل الحكومة الانتقالية في دمشق مساعي لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الإثنين الماضي، عن إعفاء إضافي من العقوبات على بعض الأنشطة في سوريا خلال الأشهر الـ 6 المقبلة، لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل رفع العقوبات على نطاق أوسع. ومن غير المرجح أن تكون إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، مستعدة في أيام حكمها الأخيرة لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة "الإرهاب" الأمريكية السوداء.