مدريد-سانا

اكتشف باحثون إسبان من معهد فال ديبرون للبحوث في برشلونة طريقة للكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، من خلال تحليل حليب المرأة.

وحسب مجلة (كانسر ديسكفري) أثبت الباحثون أن الحليب عند الإصابة بسرطان الثدي يحتوي على الحمض النووي للورم الخبيث، حيث اكتشفوا هذا الأمر في عينات حليب أخذت من نساء قبل تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي بـ 18 شهراً، كما اكتشف لدى 13 من 15 امرأة شخصت إصابتهن بسرطان الثدي خلال فترة الحمل أو بعدها، في حين أظهر تحليل الدم إصابة امرأة واحدة منهن فقط.

وقالت كريستينا ساورا رئيسة فريق البحث: “أثناء الضرر الموضعي، يُطلق الحمض النووي إلى الدم بتركيز منخفض، ولكن من السهل اكتشافه في حليب الثدي، ما يجعل الحليب أداة محتملة للتشخيص”.

ووفقاً لها، ستسمح الطريقة الجديدة بتشخيص الإصابة بسرطان الثدي بفعالية عالية لدى النساء الحوامل والنساء اللواتي أنجبن حديثا، حيث يصعب تشخيص المرض لديهن بسبب التغيرات الفيزيولوجية التي تحصل في أجسامهن.

ويخطط الباحثون لمواصلة هذا العمل على نطاق أوسع، بحيث يشمل أخذ عينات من حليب 5 آلاف امرأة معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: بسرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد

وصف باحثون من الولايات المتحدة الذكريات السارة بأنها أفضل طريقة للتعامل مع الإجهاد قالوا إن الذاكرة يمكن أن تساعد الناس بشكل كبير في المواقف الصعبة عندما يكون الشخص متوترا.
 

لذلك، يقول العلماء إن هناك العديد من الطرق للتعامل مع الإجهاد وعلى سبيل المثال، يساعد الحمام الساخن أو المشروب الدافئ أو التدليك على التعامل مع التوتر بشكل مثالي.

 

ومع ذلك، لا يمكن دائما استخدام هذه الطرق في الحياة الواقعية في بعض الأحيان يجب تخفيف التوتر في حالة يستحيل فيها استخدام أي من هذه الطرق.

 

في مثل هذه الحالات، ينصح الخبراء بالتحول إلى ذاكرتك والذكريات اللطيفة ستساعد على التعامل مع التوتر في وقت قصير ويدعي الباحثون أنهم يضعفون التأثير السلبي للموقف المجهد بنسبة تصل إلى 85٪.
 

بالإضافة إلى ذلك، يقول علماء النفس إن الأحلام والتصور الإيجابي هي بلا شك أيضا طريقة رائعة للتغلب على التوتر، ويوصي علماء النفس بمثل هذه الممارسات لسبب ما.

 

ومع ذلك، في المواقف العصيبة، تساعد الذكريات بشكل أفضل بكثير في حالة التجارب القوية، يتحدث علماء النفس عن الحاجة إلى تذكر مكان لطيف حيث شعر الشخص بالرضا ولبضع دقائق للتحرك في الأفكار هناك، ومحاولة تذكر الروائح والأذواق، وهذا سيساعد في تخفيف التوتر.

 

خلال التجربة، اكتشف العلماء أن أولئك الذين تذكروا لحظات سعيدة من الماضي لديهم مستوى أقل من الكورتيزول، وهي مادة في الدماغ هي هرمون الإجهاد، وهذا يشير إلى فعالية هذه الطريقة، والتي يوصى بها لكل من يعاني من إجهاد شديد.

مقالات مشابهة

  • «صحة سوهاج»: توفير سيارة للكشف المبكر عن أمراض «سرطان الثدي»
  • طريقة بسيطة للتعامل مع التوتر والإجهاد
  • “تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
  • محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
  • محافظ القليوبية يتفقد حملة "حماية" للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
  • «الجليلة» تجمع 15 مليون درهم لمرضى سرطان الثدي
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • علماء يتمكنون من تشخيص 30 حالة طبية غامضة بسبب جين واحد (تفاصيل)
  • علماء روس يبتكرون طريقة حديثة لتشخيص القدم السكرية
  • تحذير من أضرار الأظافر الاصطناعية