أعلنت ‏مصادر ليبية، اليوم السبت، وصول طائرة المساعدات الإماراتية الـ18 إلى مطار بنينا ضمن الجسر الجوي لمساعدة ضحايا الفيضانات.

وطالبت اللجنة الدولية‏ للصليب الأحمر، اليوم السبت، في تصريحات صحفية لفضائية سكاي نيوز عربية، بوقف عمليات الدفن الجماعي للجثث في درنة.

وأفادت وسائل إعلامية، بتعرض عدة مناطق في ليبيا إلى فيضانات عقب وصول العاصفة "دانيال" من وسط البحر المتوسط.

وتسببت العاصفة دانيال مصحوبة برياح شديدة وأمطار غزيرة، في جريان الأودية نتيجة السيول الغزيرة التي بدأت في التدفق نحو المناطق المنخفضة والساحلية.

وكانت عدة مناطق أطلقت نداءات للسلطات المحلية للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإخراج العالقين من منازلهم.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الجسر القاري.. كيف غيّر اتصال آسيا وإفريقيا مسار التطور البشري؟!

الولايات المتحدة – يعتقد العلماء أنه لولا الجسر البري بين قارتي آسيا وإفريقيا الذي ظهر نتيجة عمليات تكتونية داخل الأرض لكان مصير الكوكب مختلفا تماما.

قد تبدو العمليات الجارية في أعماق الأرض بعيدة عنا جدا، إلا أن تأثيرها على تطور كوكبنا كبير جدا. حيث يؤدي تشكّل المساحات اليابسة إلى التأثير في تيارات المحيطات والظروف المناخية، بل وحتى على هجرة الكائنات الحية وتطورها. ويُرجح العلماء أن صعود الصخور المنصهرة من دثار الأرض قبل ملايين السنين قد يكون قد حدد المصير التطوري للجنس البشري.

وقد أصبح تشكل جسر بري واسع ربط بين آسيا وإفريقيا قبل حوالي 20 مليون سنة عبر مناطق شبه الجزيرة العربية والأناضول الحديثة موضوعا لبحث جديد.

وقد جمعت دراسة نشرتها مجلة  Nature Reviews Earth & Environment بين بيانات منشورة سابقا ونماذج جديدة تم تطويرها في مدرسة “جاكسون” للعلوم الجيولوجية بجامعة “تكساس” في أوستن ومركز “هيلمهولتز” للعلوم الجيولوجية.

سمح الارتفاع التدريجي لليابسة لأسلاف حيوانات مثل الزرافات والفيلة ووحيد القرن والفهود وحتى البشر بالهجرة بين إفريقيا وآسيا. وقد وضع ظهور هذا الممر البري نهاية لعزل إفريقيا عن القارات الأخرى الذي استمر 75 مليون سنة.

ويوضح البروفيسور تورستن بيكر من قسم علوم الأرض والكواكب في كلية “جاكسون”: “يساهم هذا البحث في الكشف عن آليات تغير كوكبنا وطبيعة العلاقة بين الحياة وتكتونية الصفائح الأرضية”.

تعود بداية هذه القصة إلى ما قبل 50-60 مليون سنة، عندما تسبّب انزلاق صفيحة تكتونية في طبقة الوشاح الأرضي في صعود صخور منصهرة إلى السطح بعد نحو 30 مليون سنة.

وساهمت هذه الحركات في الوشاح، إلى جانب تصادم الصفائح التكتونية، في ارتفاع اليابسة. مما أدى إلى:

اختفاء المحيط القديم (تيثيس) انقسامه إلى البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب في شكلهما الحديث تشكيل جسر بري بين آسيا وإفريقيا إغلاق المضيق الضحل قبل الموعد المتوقع

وأضاف البروفيسور إيفيند ستراومي من مركز الأبحاث النرويجي (NORCE): “أُغلق المضيق الضحل قبل بضعة ملايين السنين من الموعد المتوقع. ولو لم يحدث هذا العمود الحممي (البلوم)، لسار تصادم القارات بطريقة مختلفة تماما.”

كما أشار إلى أنه لو تأخر اتصال إفريقيا بآسيا لمليون سنة إضافية، لاتخذت الحيوانات المهاجرة – بما فيها أسلاف البشر – مسارا تطوريا مختلفا جذريا.

وقبل بضعة ملايين السنين من الإغلاق الكامل للمضيق، نجحت أسلاف الرئيسيات – بما فيها السلف المشترك للإنسان – في العبور من آسيا إلى إفريقيا. وعلى الرغم من انقراض هذه المجموعة في موطنها الأصلي بآسيا، فإن سلالتها ازدهرت في القارة الإفريقية. وعندما اكتمل تشكل الجسر البري، عادت هذه الكائنات لتعيد استيطان آسيا مرة أخرى.

وعلّق البروفيسور ستراومي قائلا: “يمثل هذا النموذج دليلا واضحا على كيف يمكن للعمليات التكتونية طويلة الأمد أن تُحدث تحولا جذريا في مسار التطور البيولوجي للحياة على الكوكب.”

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 45 طائرة مسيرة أوكرانية
  • إنذار قنبلة يُخلي طائرة في فلوريدا
  • وصول طائرة ويتكوف إلى سلطنة عُمان
  • لحظة هبوط طائرة B777 في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.. فيديو
  • الجسر القاري.. كيف غيّر اتصال آسيا وإفريقيا مسار التطور البشري؟!
  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم
  • صور مرعبة لـ أعلى جسر جديد في العالم
  • مواعيد القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية» وأسعار التذاكر اليوم الخميس 24 أبريل 2025
  • شرطة محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير تقبض على مقيم لارتكابه عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة