الحرة:
2024-07-01@15:09:44 GMT

ليبيا تحقق في انهيار سدين بعد فيضانات مدينة درنة

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

ليبيا تحقق في انهيار سدين بعد فيضانات مدينة درنة

قال النائب العام الليبي إنه فتح تحقيقا في انهيار سدين، تسببا في سيل مدمر في مدينة درنة الساحلية، بينما تبحث فرق الإنقاذ عن الجثث السبت، بعد ما يقرب من أسبوع من مقتل أكثر من 11 ألف شخص في العاصفة.

وتسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط "دانيال" في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرق ليبيا، مطلع الأسبوع الماضي.

وغمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.

ويقول الهلال الأحمر الليبي إن أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين. وبعد مرور ستة أيام، لا يزال رجال الإنقاذ يحفرون في الطين والمباني المجوفة، بحثا عن الجثث والناجين المحتملين.

وأعربت السلطات وجماعات الإغاثة عن قلقها بشأن انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، ونقل الذخائر المتفجرة من الصراعات الأخيرة في ليبيا.

وقال النائب العام، الصديق الصور، إن الادعاء سيحقق في انهيار السدين اللذين بنيا في السبعينيات بالإضافة إلى تخصيص أموال الصيانة.

وأضاف أن المدعين سيحققون مع السلطات المحلية في المدينة، وكذلك الحكومات السابقة.

وقال في مؤتمر صحفي في درنة، في وقت متأخر الجمعة "أطمئن المواطنين أنه من ارتكب أي خطأ أو إهمال فإن الادعاء العام سيتخذ إجراءات صارمة ويرفع ضده دعوى جنائية ويقدمه للمحاكمة".

ومن غير الواضح كيف يمكن إجراء مثل هذا التحقيق في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، والتي غرقت في حالة من الفوضى، بعد الانتفاضة التي دعمها حلف الناتو والتي أطاحت بالديكتاتور معمر القذافي عام 2011.

وخلال معظم العقد الماضي، تم تقسيم ليبيا بين إدارتين متنافستين - واحدة في الشرق، والأخرى في الغرب – كل منهما مدعومة بميليشيات قوية ورعاة دوليين. وكانت إحدى نتائج هذا الانقسام إهمال البنية التحتية الحيوية للبلد.

كان المسؤولون المحليون في المدينة قد حذروا الجمهور من العاصفة المقبلة، وأمروا، السبت الماضي، السكان بإخلاء المناطق الساحلية في درنة خوفا من ارتفاع مستوى البحر.

بيد أنه لم يكن هناك أي تحذير بشأن السدين اللذين انهارا، في وقت مبكر الاثنين، حيث كان معظم السكان نائمين في منازلهم.

وقال تقرير صادر عن هيئة تدقيق تديرها الدولة عام 2021 إن السدين لم تتم صيانتهما، بالرغم من تخصيص أكثر من مليوني دولار لهذا الغرض في عامي 2012 و2013.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شبكة NBC: "البنتاغون" يدرس استخدام وسيلة جديدة لنقل المساعدات إلى غزة

قالت شبكة NBC الأميركية، اليوم السبت 29 يونيو 2024، إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تدرس استخدام ميناء أسدود لنقل المساعدات إلى قطاع غزة بدلاً من الرصيف العائم.

وبحسب NBC فقد عُقد الأربعاء الماضي اجتماعا مع مسؤولين إسرائيليين وأمميين لبحث ذلك.

وكان "البنتاغون"، قد أعلن أمس الجمعة، تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

اقرأ أيضا/ إزالة الرصيف الأميركي من ساحل غـزة مجدداً

وأفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحافي، بأن "القيادة المركزية الأميركية قامت بتفكيك الرصيف العائم من موقعه الراسي في غزة، وستعيده إلى (ميناء) أسدود في إسرائيل بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقع خلال نهاية عطلة الأسبوع".

وفي 8 آذار/ مارس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.

وفي 17 أيار/ مايو الماضي، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.

وفي 7 حزيران/ يونيو الجاري، قالت القيادة الأميركية المركزية (سنتكوم) إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو لتدخل دولي وإسرائيل توسع السجون
  • فيضانات بشرق جمهورية التشيك وأضرار مادية كبيرة
  • ‏بن غفير: إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء "إهمال أمني" يستوجب المحاسبة
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • أكثر من 400 أسرة نازحة تلقت تهديدات بإخلاء مساكنها خلال مايو الماضي
  • شبكة NBC: "البنتاغون" يدرس استخدام وسيلة جديدة لنقل المساعدات إلى غزة
  • حظر دخول الغابات في 40 ولاية تركية
  • مصرع 9 بينهم أطفال في انهيارات أرضية بنيبال