استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان خلال زيارته الرسمية للقاهرة والتي تستمر لأربعة أيام، وذلك في إطار الدعوة الموجهة من الدكتور هانى سويلم لنظيره الجنوب سوداني لزيارة مصر. 

وترأس الدكتور سويلم ودينج اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين مصر وجنوب السودان والمنعقدة بالقاهرة صباح اليوم السبت، بحضور أعضاء  اللجنة الفنية المشتركة من الجانبين.

وصرح سويلم أن هذه الزيارة تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستوى الوزراء والفنيين لبحث تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية والتي تأتي في المقام الأول لخدمة مواطني جنوب السودان. 

وأكد حرص مصر على تعزيز أواصر التعاون والتكامل مع دول حوض النيل الشقيقة وبصفة خاصة جمهورية جنوب السودان، وهو ما يظهر جليًا في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني جنوب السودان مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير المياه النقية للمواطنين مما يعمل على  استقرار الأهالي والمواطنين والتمتع بمياه نظيفة ونقية وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة، وكذلك مشروعات إنشاء خزانات لمياه الأمطار للاستفادة منها لتوفير مياه الشرب وتربية الثروة الحيوانية والاستخدامات المنزلية. 

وكذا إنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التي تسهم في التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان، بالإضافة للاهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان من خلال إنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر، وكذلك الاهتمام بالتدريب وبناء القدرات من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PAN AFRICAN والذى قامت مصر بتدشينه لضمان تحقيق أقصى إستفادة للخبراء والعاملين في مجال المياه والمناخ بالدول الإفريقية.

وأشار إلى أن المشروعات التنموية المشتركة تحظى بإهتمام القيادات والمسئولين بجمهورية جنوب السودان، كما أنها تتم تحت مظلة اللجنة الفنية المشتركة المشكلة من الخبراء والفنيين بالدولتين والتي تعمل على التباحث حول سير العمل في مختلف أنشطة المشروعات المشتركة والعمل على إزالة أي تحديات تواجهها. 

كما أثنى الوزير على الدور الحيوي والهام الذي تقوم به اللجنة الفنية المشتركة والتي تشكلت تحت مظلة اتفاقية التعاون الفني والتنموي والتي تم توقيعها في نوفمبر ٢٠١٤ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس سلفا كير ماريديت رئيس جمهورية جنوب السودان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنوب السودان توفير المياه السودان دول حوض النيل حوض النيل الدكتور هاني سويلم جمهورية جنوب السودان مصر وجنوب السودان اجتماع اللجنة الفنية اللجنة الفنیة المشترکة الموارد المائیة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة حياة كريمة، بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.

وفي كلمته بالاحتفالية أشار الدكتور سويلم إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما تقدم بالتحية لمؤسسة "حياة كريمة" على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية بالمناطق الريفية بسواعد 50 ألف متطوع بالمؤسسة.

وأشار سويلم، إلى أن مبادرة حياة كريمة والتي انطلقت فى شهر يناير 2019 تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان لها دور بارز فى توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجا، حيث قدمت "حياة كريمة" نموذجا للعالم عن كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.

وشاركت الوزارة في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة والتي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية، حيث قامت الوزارة تحت مظلة المبادرة بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بمراكز المبادرة بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر (منها 3300 كيلومتر تم نهو تأهيلها)، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، حيث أسهمت هذه المشروعات فى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.

كما قامت الوزارة بتوفير قطع أراضى منافع الري مجانا، لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة ارض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالى 1000 فدان) بعدد (16) محافظة، وذلك بقيمة تقديرية كانت ستصل إلى نحو 1.84 مليار جنيه حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة بهذه الأراضي لإقامة (188) مشروعا خدميا للمواطنين مثل (مراكز الشباب - محطات رفع مياه - محطات معالجة صرف صحي - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - مطافئ – وغيرها).

وأشار الدكتور سويلم، لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مما دفع الدولة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري بالبدء في تنفيذ جيل جديد لمنظومة الرى المصرى القائمة منذ مئات السنوات تحت مسمى "الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0" والتي يتم تحت مظلتها تنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات تحت محاور تلك المنظومة والتي تتضمن (معالجة وإعادة استخدام المياه - التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية - الإدارة الذكية للمياه بالاعتماد على نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي - تأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ - الحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه - مواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمي - تطوير الموارد البشرية، والتدريب وبناء القدرات - التوعية والإعلام).

وأضاف سويلم، أنه وعلى الرغم من هذا النجاح الكبير إلا أن الأمر يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها، وهو ما دفع الوزارة لإطلاق حملة توعوية كبرى تحت شعار "على القد" لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها، وقد شاركت العديد من الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة.

وأعلن الدكتور سويلم عن انضمام مؤسسة "حياة كريمة" لفعاليات حملة "على القد"، حيث تم خلال الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري ومؤسسة حياة كريمة للتعاون المشترك في نشر التوعية المائية، من خلال إدراج ملف المياه وتغير المناخ في الندوات والفعاليات التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة، وتنظيم ندوات وحملات توعوية وفعاليات مشتركة بين الجانبين، وأيضا التنسيق بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري التابع للوزارة ومؤسسة حياه كريمة في مجال تدريب "سفراء المياه" من متطوعي المؤسسة البالغ عددهم نحو 50 ألف متطوع لتعزيز قدراتهم على نشر الوعي المائي داخل فعاليات المؤسسة.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يؤكد حرصه على متابعة الموقف التنفيذي لكافة المشروعات التنموية
  • وزير الري يتابع الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التنموية
  • وزير الري: إنشاء أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول
  • وزير الري: تطوير المنظومة المائية بمناطق الاستصلاح بغرب سمالوط
  • وزير الري يتفقد استصلاح الأراضي بالمنيا
  • وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
  • وزير الري: توفير 147 قطعة أرض لصالح «حياة كريمة» في 16 محافظة
  • وزير الري يشيد بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال المياه
  • وزير الري: الطاقة المتجددة تخفض تكاليف تحلية المياه وترشيد استهلاكها