انطلاق تدريب تقني حول تحسين قياسات القدرة التنافسية في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نظم المعهد القومى للمعايرة التدريب التقنى الأول لمشروع التعاون الفنى الثنائى "تعزيز المترولوجيا من أجل تحسين القدرة التنافسية فى الاقتصاد المصرى (SMIC) بالتعاون بين معاهد المترولوجيا المصرية والألمانية، ويأتى ذلك فى إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى بدعم التعاون الدولى وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية ونظيراتها الأجنبية.
وأشارت د. نهى عماد رئيس المعهد القومى للمعايرة، إلى أن المعهد أجرى الجزء التدريبى الأول حول الطرق الكيميائية لتحليل الأغذية بنجاح بالاشتراك مع المعهد الوطنى الألمانى للمترولوجيا، وذلك فى إطار مشروع التعاون الفنى الثنائى بين البلدين مع شبكة التواصل والعلاقات المعنية بالمشروع، موضحة أنها تضم العديد من الهيئات والمنظمات من قطاع البنية التحتية للجودة المصرية والأغذية المصنعة، مضيفة أن البرنامج تضمن التدريب على المتطلبات الدولية وفقاً للوائح سلامة الغذاء ومراقبتها، وكذا التبادل المعرفى بين المشاركين حول الطرق الكيميائية لتحليل الأغذية؛ بهدف تحسين أنظمة مراقبة الجودة فى مصر.
وأوضحت رئيس المعهد أن الهدف من المشروع هو تعزيز قدرات المعهد، وتوسيع الخدمات التى يقدمها لعملاء جدد من قطاع الأغذية الزراعية المصنعة فى مصر، مشيرة إلى أن الخدمات الجديدة تشمل؛ اختبار الكفاءة وإمكانية الإسناد المترولوجى، بالإضافة إلى المواد المرجعية المعتمدة التى تستهدف تلبية احتياجات الجهات الفاعلة المصرية.
وأضاف د. نهى عماد أن المشروع يتيح للمعهد وفقاً للبرنامج التدريبى، خدمات ضمان الجودة وتقديم المشورة والدعم الفنى المستهدف للمختبرات والمعامل فيما يخص المترولوجيا بما يحقق تحسين جودة المنتجات والعمليات فى قطاع الأغذية المصنعة، وبالتالى تحسين التجارة الداخلية والصادرات الدولية، وتعزيز سلامة الغذاء.
شارك فى التدريب خبراء فنيين من الهيئات المصرية الهامة فى مجال الأغذية المصنعة والبنية التحتية للجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي القدرة التنافسية تعزيز الشراكة
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": نقص الغذاء والمأوى يوقف حياة أكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم /السبت/ إن حياة أكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة توقفت، مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهرا.
وأضاف البرنامج الأممي - في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أنه "رغم بذلنا قصارى جهدنا لتقديم المساعدات المنقذة للحياة بغزة، فمن المستحيل تلبية الاحتياجات في ظل السيناريو الحالي من الصراع وانعدام الأمن والقيود".
وشدد على أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تأخر كثيرًا، فيما توقفت الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى.
ويعاني النازحون بغزة داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لاسيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.