إيرواني: محاولات واشنطن لاتهام إيران بانتهاك القرار الأممي 2231 لا أساس لها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
أكد السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن محاولات واشنطن اتهام إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في عمليتها العسكرية بأوكرانيا، وانتهاكها لقرار مجلس الأمن 2231 “مضللة ولا أساس لها”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن إيرواني قوله في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة: “رداً على الرسالة المؤرخة في 11 أيلول 2023 الموجهة من ممثلي الولايات المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن أقول إن واشنطن واستمراراً لاتهاماتها المتكررة التي لا أساس لها ونشر معلومات كاذبة، سعت مرة أخرى لطرح ادعاءات لا أساس لها ضد جمهورية إيران الإسلامية فيما يتعلق بالصراع المستمر في أوكرانيا”.
وأضاف إيرواني: “إن كل هذه الاتهامات المفبركة نرفضها مرة أخرى… الأدلة المزعومة وما يسمى الرسالة المرفقة التي قدمتها وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية باعتبارها معلومات سرية ملفقة بالكامل وليس لها أي صفة قانونية” لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى فقط إلى تضليل المجتمع الدولي عمداً، لكنها تسعى أيضاً إلى التلاعب بمهمة الأمانة العامة للأمم المتحدة فقط لغرض تأمين مصالحها السياسية، على الرغم من الانتهاك المستمر والملحوظ للقرار 2231.
ويتهم الأمريكيون والأوروبيون إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في عمليتها العسكرية بأوكرانيا، ويزعمون بأن ذلك يعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي وضع الإطار القانوني لاتفاق برنامج طهران النووي عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لا أساس لها مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين
صرح المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط ، تور وينسلاند، بأن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية تزيد من حدة التوتر وتقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين ، جاءت تصريحات وينسلاند خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم ، حيث أعرب عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المستمر والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار المنسق الأممي إلى أن الأنشطة الاستيطانية وعمليات الهدم والاعتقالات المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية تسهم في زيادة حالة عدم الاستقرار وتعرقل الجهود الدولية الرامية لتحقيق تسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال وينسلاند: "إن استمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية لا يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات وزيادة مشاعر الإحباط واليأس لدى الشعب الفلسطيني، مما يهدد باندلاع موجات جديدة من العنف ويجعل من الصعب تحقيق سلام دائم وعادل."
ودعا وينسلاند المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكداً على أهمية استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بناءً على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
واختتم المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.