بالصور.. وزير الري يستقبل نظيره الجنوب سوداني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان، خلال زيارته الرسمية للقاهرة والتي تستمر لأربعة أيام، وذلك في إطار الدعوة الموجهة من الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري لنظيره الجنوب سوداني لزيارة مصر.
وترأس الدكتور سويلم والسيد دينج اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين مصر وجنوب السودان والمنعقدة بالقاهرة صباح اليوم السبت الموافق ١٦ سبتمبر ٢٠٢٣ بحضور أعضاء اللجنة الفنية المشتركة من الجانبين .
وصرح الدكتور سويلم بأن هذه الزيارة تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستوى الوزراء والفنيين، لبحث تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية والتي تأتي في المقام الأول لخدمة مواطني جنوب السودان.
وأكد على حرص مصر على تعزيز أواصر التعاون والتكامل مع دول حوض النيل الشقيقة وبصفة خاصة جمهورية جنوب السودان، وهو ما يظهر جلياً في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني جنوب السودان مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير المياه النقية للمواطنين مما يعمل على استقرار الأهالي والمواطنين والتمتع بمياه نظيفة ونقية وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة، وكذلك مشروعات إنشاء خزانات لمياه الأمطار للإستفادة منها لتوفير مياه الشرب وتربية الثروة الحيوانية والإستخدامات المنزلية، وإنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التي تسهم في التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان، بالإضافة للاهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان من خلال إنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر ، وكذلك الاهتمام بالتدريب وبناء القدرات من خلال "المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي" PAN AFRICAN والذى قامت مصر بتدشينه لضمان تحقيق أقصى استفادة للخبراء والعاملين في مجال المياه والمناخ بالدول الأفريقية.
وأكد الدكتور سويلم، أن المشروعات التنموية المشتركة تحظى باهتمام القيادات والمسئولين بجمهورية جنوب السودان ، كما أنها تتم تحت مظلة اللجنة الفنية المشتركة المشكلة من السادة الخبراء والفنيين بالدولتين والتي تعمل على التباحث حول سير العمل في مختلف أنشطة المشروعات المشتركة والعمل على إزالة أي تحديات تواجهها، كما أثنى سيادته على الدور الحيوي والهام الذي تقوم به اللجنة الفنية المشتركة والتي تشكلت تحت مظلة إتفاقية التعاون الفني والتنموي والتي تم توقيعها في نوفمبر ٢٠١٤ تحت رعاية السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والسيد الرئيس/ سلفا كير ماريديت رئيس جمهورية جنوب السودان .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري جنوب السودان اللجنة الفنية المشتركة دول حوض النيل الموارد المائية الموارد المائیة والری جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة صحية بين جنوب السودان وإثيوبيا
تتواصل رسائل التحذير الصادرة عن المنظمات الإنسانية الدولية بشأن الأزمة الإنسانية والصحية المتفاقمة في المنطقة الحدودية بين جنوب السودان وإثيوبيا، إذ حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، من نزوح السكان المستمر بسبب تصاعد العنف، الذي أدى إلى تفشي وباء الكوليرا في المنطقة.
وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في جنوب السودان زكريا مواتيا إن نزوح السكان يسهّل انتشار وباء الكوليرا في عدة مناطق، مؤكدا أن تمدد رقعة الصراع قد يدفع جنوب السودان إلى كارثة إنسانية وصفها بـ"غير المسبوقة".
وسجّلت المنظمة الدولية أن جنوب السودان يواجه تفشي وباء الكوليرا في مناطق عدة منذ العام الماضي، إذ إن آخر موجة بدأت في ولاية أعالي النيل قبل أن تنتشر وتصل في الوقت الراهن إلى ولايتي جونقلي ومنطقة بيبور الكبرى، بالإضافة إلى منطقة غامبيلا الإثيوبية.
وتعالج فرق أطباء بلا حدود المصابين جراء العنف، وتدعم مراكز علاج الكوليرا في عدد من مناطق ولاية أعالي النيل، كما تتدخل في ولاية جونقلي، إذ قامت بإنشاء وحدة علاج كوليرا بسعة 100 سرير في مستشفى مقاطعة أكوبو، وعالجت أكثر من 300 مريض خلال أسبوعين فقط.
كما عالجت الفرق الطبية للمنظمة أكثر من ألف مريض مصاب بداء الكوليرا منذ بداية مارس/آذار في منطقة بيبور، فضلا عن رعاية أكثر من 30 مصابا جراء الاشتباكات المسلحة.
إعلانوفي منطقة غامبيلا الإثيوبية، عالجت فرق أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة، أكثر من 560 مصابا بالكوليرا منذ مارس/آذار الماضي، في مراكز علاج مختلفة تضم 100 سرير.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود جميع الأطراف إلى حماية المدنيين والمنشآت الصحية، وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى المتضررين في كل من جنوب السودان وإثيوبيا، محذرة من استمرار أعمال العنف وتفشي الكوليرا.
ووفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة، فإن حوالي 10 آلاف لاجئ فروا من جنوب السودان إلى إثيوبيا منذ بداية شهر مارس/آذار الماضي، بسبب العنف المتزايد والاشتباكات المستمرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة.