عمود إنارة يعبر عن القاهرة لوضعه فى مدينة براج التشيكية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دعا الباحث المصري حسام علوان المسؤولين إلى المشاركة في مشروع تصميم جسر جديد على نهر فلتافا، من خلال وضع عمود إنارة يعبر عن مدينة القاهرة مثل باقي مدن العالم.
وقال محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى في تصريحات صحفية، إن هذا المشروع يعبر عن التبادل بين المدن، لذا يجب إرسال خطابات رسمية من عمدة براغ إلى محافظ القاهرة، من أجل المشاركة في المشروع.
وأوضح "أبوسعدة" ، أنه من الضروري معرفة مواصفات العمود من حيث الارتفاع والشكل وعلاقته بالمكان، مضيفاً أن الجهاز يمكن أن يساعد في الفكرة واختيار الشكل والتصميم ولكن التنفيذ يجب أن يكون مع محافظة القاهرة .
وأضاف " أبو سعدة" أنه من الممكن التواصل مع محافظ القاهرة للحديث معه حول هذا المشروع، لكن ينبغي معرفة المزيد من التفاصيل حول المشروع.
وكان الباحث حسام علوان قد أعلن أن الفنان التشكيلي التشيكي كريستوف كنتيرا، الذي يعتبر من أهم الفنانين المعاصرين، اتصل به وأخبره أن مدينة براغ تقوم بإنشاء جسر جديد على نهر فالتافا، وأن الفنان التشيكي قد قام ببناء جسر جديد على نهر فالتافا.
و تم التعاقد معه لتقديم التصميم الجمالي، وجاءت له فكرة أن يقوم بوضع أعمدة إنارة مختلفة، كل منها يمثل المدينة، كنوع من التحية لكل مدينة.
وأوضح "علوان"، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الفنان التشيكي طلب منه اختيار عمود إنارة يمثل مدينة القاهرة لوضعه على جسر براغ الجديد، مضيفًا أنه عندما تحدث مع كانتيرا علم أن وافقت عدة مدن على المشاركة في المشروع وتبرعت بالقطب.
وطلب" علوان" من أي شخص يعرف مسؤولا يمكن أن يساعده في تمويل شراء العمود وشحنه إلى براغ أن يتصل به، مضيفا أن هذا أقل ما يمكن أن تقدمه القاهرة لهذا المشروع في براغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباحث المصري مدينة القاهرة محمد أبو سعدة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.