تكليف وكلاء جدد في 6 كليات بـ"جامعة سوهاج"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أصدر الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، قرارات بتكليف وكلاء جدد بعدد ٦ كليات بالجامعة وهم الآداب، الطب البيطري، الصيدلة، الحقوق والحاسبات والذكاء الاصطناعي، الزراعة وذلك حرصاً على انتظام العمل وحسن سير العملية التعليمية مع قرب الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد.
وأوضح النعماني انه بكلية الآداب تم تكليف كلاً من الدكتور محمود السيد مراد وكيلاً لشئون التعليم والطلاب،الدكتور عبد الباسط أحمد وكيلاً لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طه ذكي وكيلاً لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك لمدة عام .
وبكلية الزراعة تم صدور قراراً بتكليف الدكتور زينهم شيخون وكيلاً للكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هاني أحمد فؤاد وكيلاً لشئون التعليم والطلاب، وذلك لمدة عام.
وبكلية الصيدلة تم تكليف الدكتور ممدوح فوزي قائماً بعمل وكيلاً للكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بجانب عمله، وتكليف الدكتور محمد جمال الدين قائماً بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك لمدة عام.
وبالنسبة لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي فتم صدور قرار بتجديد تكليف الدكتور أحمد محمد عبد الحكيم وكيلاً لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و تكليف الدكتور حمدي السيد حسن قائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك لمدة عام .
وبكلية الطب البيطري تم تجديد تكليف الدكتور محمد حسني الرشيدي وكيلاً للكلية لشئون التعليم والطلاب، وتجديد تكليف الدكتورة إيمان مختار وكيلاً للدراسات العلبا والبحوث، وتكليف الدكتور أحمد محمد السيد قائماً بعمل مدير المستشفي البيطري، وذلك لمدة عام.
وبالنسبة لكلية الحقوق فتم صدور قراراً بتكليف الدكتور صبري جلبي احمد مشرفاً علي وكالة الكلية لشئون التعليم والطلاب
لمدة عام او لحين صدور قرار بتعيين عميد للكلية أيهما أقرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة لشئون التعلیم والطلاب تکلیف الدکتور
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور الأسرة في التعليم وتنمية القيم
أبوظبي (وام)
تُعد جائزة خليفة التربوية واحدة من أبرز الجوائز في الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة، وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال: إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعتبر مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة. وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات، إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى به في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية، بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها، وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.