شبكة انباء العراق ..

كشف نائب رئيس لجنة التخطيط النيابية النائب محمد البلداوي، اليوم السبت، تفاصيل مطالب وفد حكومة الإقليم برئاسة رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، مبينا ان بارزاني طالب بإعادة صياغة بالفقرات الخاصة في الموازنة

وقال البلداوي إن “حوارات الوفد الكردي تحولت الى مكاشفة صريحة بين طرفي الحكومة وقادة وزعماء إدارة الدولة والطرف الكردي “.

وأضاف ان “الوفد الكردي عرض مطلبين الأول هو منح الإقليم 800 مليار شهريا لدفع رواتب موظفي الإقليم، والثاني تمثل بإعادة النظر بكل البنود التي تخص الكرد ضمن الموازنة الاتحادية”.

وتابع البلداوي، ان “الجانب الاخر وهو الحكومة والقوى السياسية طالبت بيان موقف الإقليم الصريح من تعامله تجاه الدولة الاتحادية والالتزام بالقوانين والدستور والثاني اظهار الموقف من تصريحات بعض القيادات الكردية التي تهاجم الحكومة الاتحادية وعلى المكون الشيعي “.

واشار الى ان “الحكومة طالبت الوفد بان تكون الموازنة أساس في التعامل بين بغداد وإقليم كردستان فضلا عن الإسراع في انهاء الوجود لعناصر المعارضة الإيرانية والمجاميع المسلحة الأخرى”.

وأوضح ان “ما طلبه الوفد الكردي بشان منحه 800 مليار سيناقش من قبل مجلس الوزراء ويصوت عليه يسبقه الاخذ بوجهة نظر البرلمان بعد استضافة وزيري المالية الاتحادي وحكومة الإقليم تحت قبة البرلمان لشرح كامل تفاصيل ما استلمه الإقليم من أموال والى اين ذهبت”.

وفي وقت سابق من يوم الخميس الماضي، وصل وفداً كردياً برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الى العاصمة بغداد والتقائه برئيس الحكومة الاتحادية، محمد شياع السوداني؛ لمناقشة جملة ملفات ابرزها رواتب موظفي الإقليم.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية والخماسية تنتظر مجيء لودريان

تستأنف الحكومة جلساتها لدرس مشروع الموازنة للعام 2025 وسط نقاشات واتصالات لإيجاد حل وسط لمطالب القطاعات المدنية والعسكرية على اختلافها، من العاملين في الخدمة او المتقاعدين.
وسيُعقد اليوم، برعاية قيادة الجيش، اجتماع يضم مختلف ممثلي متقاعدي الأسلاك العسكرية المؤلّفين من تجمّع العسكريين المتقاعدين ورابطة قدامى القوات المسلحة. وعلى جدول أعمال هذا الاجتماع، بند وحيد يرمي إلى توحيد المطالب بين التجمّع والرابطة والاتفاق على وفد موحّد لمفاوضة الحكومة، علماً أنه خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، ظهر الخلاف علناً بين تجمّع العسكريين المتقاعدين، ورابطة قدامى القوات المسلحة.
وبحسب اوساط حكومية معنية "فان رئيس الحكومة يكثف اجتماعاته لانجاز ما سيتم اقراره من مساعدات اجتماعية اضافية ليصار الى اقرارها خلال جلسات الموازنة كحل مؤقت".
رئاسياً، يتوقع ان يزور الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لبنان الاسبوع المقبل، في مهمة استطلاعية، ودون خارطة طريق واضحة للتسوية الرئاسية، وذلك بعد استئناف اللجنة الخماسية اجتماعاتها في بيروت السبت الماضي، علما ان المعطيات تشير الى ان لا اجتماع اخر غدا كما كان متوقعا لوجود السفير المصري علاء موسى خارج لبنان.
مصدر ديبلوماسي عربي اكد "انّ حراك "الخماسيّة" يتّسم بأهميّة كبيرة هذه المرّة، حيث أنّ المناخ السائد بين أعضاء اللجنة، معطوفاً على ما جرى بحثه بين العلولا ولودريان، يشي بأنّ احتمالات الخرق الإيجابي اقوى مما كانت عليه في ما مضى. كل أعضاء اللجنة متفقون على هذا الأمر، وكذلك على عدم التقرير عن اللبنانيين في أمر هو من شأنهم. فاللجنة تساعد وتنصح بتضييق مساحات الاختلاف، واما كرة الحسم في نهاية الأمر، تبقى في ملعب الأطراف في لبنان، التي عليها أن تختار بين الاستمرار في وضع تعطيلي لانتخاب رئيس للجمهورية مفتوح على احتمالات وتعقيدات أكبر ومصاعب فوق قدرة لبنان على تحمّلها، وبين الانتقال إلى وضع مفتوح على إيجابيات، مفتاحه استباق تلك الاحتمالات والتحدّيات بالتعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية، كخطوة اولى على طريق إعادة انتظام الحياة السياسية والدستورية في لبنان، وتشكيل حكومة جديدة تضع لبنان على سكة الخروج من أزمته بالخطوات العلاجية والإصلاحية المطلوبة لذلك".
في هذا الوقت، زار السفير السعودي الوليد البخاري البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، واكتفى السفير بابلاغ وقوف المملكة العربية السعودية دائما الى جانب لبنان، واهتمامها بمساعدته على تخطي ازماته على الصعد كافة.
في المقابل، توجه الاهتمام نحو رصد المعلومات عن لقاءات الموفد الأميركي آموس هوكستاين في إسرائيل لمعرفة النتائج والمناخات التي وجدها لدى المسؤولين الإسرائيليين في ظل معطيات تحدثت عن خلافات وتخبط داخل الحكومة الإسرائيلية في شأن لبنان.
وفيما اكدت اوساط معنية ان لا زيارة لهوكستاين الى لبنان، استبعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري حصول هجوم بري واسع على لبنان، على رغم من تهديد اسرائيل  المتكرّر بتغيير الوضع السائد في الشمال، مرجحاً أن يلجأ الاحتلال إلى زيادة وتيرة عملياته العسكرية لتصبح اكثر كثافة واتساعاً، لكن من دون أن تتطور إلى محاولة الاجتياح.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • الحكومة: فاتورة دعم الطاقة تفوق قدرة الموازنة العامة
  • حكومة الإقليم: لانثق بالحكومة الاتحادية ولا بتعدادها السكاني !
  • الحلبوسي يركب موجة تسليح البيشمركة.. مغازلة لإيران ثمنها الحليف الكردي الأبرز
  • الحلبوسي يركب موجة تسليح البيشمركة.. مغازلة لإيران ثمنها الحليف الكردي الأبرز - عاجل
  • رئيس هيئة المساءلة لمسعود بارزاني: نقوم بأعمالنا بعيداً عن التدخلات السياسية
  • احتجاج كردي على قصف مخيّم مخمور: أنقرة تعادي كل ما هو كردي والأمم المتحدة تعلم!
  • احتجاج كردي على قصف مخيّم مخمور: أنقرة تعادي كل ما هو كردي والأمم المتحدة تعلم! - عاجل
  • السوداني يشخص مشكلة بغداد واربيل النفطية.. ماذا عن خط جيهان؟
  • الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية والخماسية تنتظر مجيء لودريان
  • الحكومة تستأنف جلسات مناقشة الموازنة... وحقوق العسكريين المتقاعدين محور متابعة