كواليس مثيرة لمفاوضات بارزاني في بغداد: إلغاء الموازنة طلب كردي قوبل بالرفض
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشف نائب رئيس لجنة التخطيط النيابية النائب محمد البلداوي، اليوم السبت، تفاصيل مطالب وفد حكومة الإقليم برئاسة رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، مبينا ان بارزاني طالب بإعادة صياغة بالفقرات الخاصة في الموازنة
وقال البلداوي إن “حوارات الوفد الكردي تحولت الى مكاشفة صريحة بين طرفي الحكومة وقادة وزعماء إدارة الدولة والطرف الكردي “.
وأضاف ان “الوفد الكردي عرض مطلبين الأول هو منح الإقليم 800 مليار شهريا لدفع رواتب موظفي الإقليم، والثاني تمثل بإعادة النظر بكل البنود التي تخص الكرد ضمن الموازنة الاتحادية”.
وتابع البلداوي، ان “الجانب الاخر وهو الحكومة والقوى السياسية طالبت بيان موقف الإقليم الصريح من تعامله تجاه الدولة الاتحادية والالتزام بالقوانين والدستور والثاني اظهار الموقف من تصريحات بعض القيادات الكردية التي تهاجم الحكومة الاتحادية وعلى المكون الشيعي “.
واشار الى ان “الحكومة طالبت الوفد بان تكون الموازنة أساس في التعامل بين بغداد وإقليم كردستان فضلا عن الإسراع في انهاء الوجود لعناصر المعارضة الإيرانية والمجاميع المسلحة الأخرى”.
وأوضح ان “ما طلبه الوفد الكردي بشان منحه 800 مليار سيناقش من قبل مجلس الوزراء ويصوت عليه يسبقه الاخذ بوجهة نظر البرلمان بعد استضافة وزيري المالية الاتحادي وحكومة الإقليم تحت قبة البرلمان لشرح كامل تفاصيل ما استلمه الإقليم من أموال والى اين ذهبت”.
وفي وقت سابق من يوم الخميس الماضي، وصل وفداً كردياً برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الى العاصمة بغداد والتقائه برئيس الحكومة الاتحادية، محمد شياع السوداني؛ لمناقشة جملة ملفات ابرزها رواتب موظفي الإقليم.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كتلة مسيحية:حكومة الحشد تمنع الكحول لاستمرار تجارة المخدرات الإيرانية
آخر تحديث: 19 نونبر 2024 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية، الثلاثاء، اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية، فيما حذرت من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا، في حديث صحفي، إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفاً تجارياً بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نوادي عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالاً والآن أصبحت حراماً؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جداً على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات على الدولة العراقية سنوياً”.وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلاً: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقًا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. منذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.