بغداد اليوم – ديالى  

كشف الحراك الشعبي في ديالى، اليوم السبت (16 أيلول 2023)، عن قرار حول مقرات الأحزاب الكردية في ثلاث مدن. 

وقال رئيس الحراك عمار التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "العشائر والنخب الاجتماعية عقدت اجتماعا موسعا مع الحراك الشعبي لدراسة ملف الضغوط التي تمارس بغية إعادة مقرات الاحزاب الكردية الى مدن جلولاء والسعدية وقره تبه في ديالى".

 

وأضاف، أن "الاجتماع تمخض عن اتفاق شامل على رفض عودة فتح مقرات الاحزاب الكردية بدون استثتاء"، لافتا إلى أن "أسباب الرفض تأتي بسبب تداعيات سلبية على تلك المناطق والممارسات الظالمة خاصة مع تدمير 7 الاف منزل و27 قرية منذ 2003 وحتى 2017 ".   

وأشار إلى أن "عودة المقرات ستؤدي الى توترات في مناطق مستقرة أمنيا"، مشيرا إلى أن "القرار موحد وهو يمثل رأي جميع ألوان الطيف في المدن الثلاث".

وكانت مقرات الأحزاب الكردية أغلقت بعد 2017 في مدن حوض حمرين بديالى وباتت تحت إدارة الحكومة الاتحادية.  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تباين بين الاحزاب المسيحية وسلام والتغيريين؟

بالرغم من الاجواء المتناقضة التي تظهر حول اتفاق رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع "الثنائي الشيعي"، الا ان تسريبات متقاطعة اكدت انه بعيدا عن العقدة الشيعية يبدو ان العقد الأخرى لا تقل اهمية عنها ولعل تركيز بعض الاحزاب مثل "القوات اللبنانية" على رفض اعطاء المالية للثنائي الشيعي يهدف للتغطية على فشل الاتفاق بين معراب والرئيش المكلف..

ازمة كبيرة بدأ تسيطر على علاقة "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" من جهة وبعض نواب التغيير الملاصقين لسلام من جهة اخرى، فأولاً لم يهضم الحزبان فكرة "شيطنة" الحزبيين، اذ ان الانتخابات النيابية قريبة ولا يمكن تمرير مثل هذا الخطاب من بعض النواب الذين، برأي الثنائي المسيحي "الكتائب" و"القوات"، لم يصلوا الى المجلس النيابي الا بأصوات الحزبيين المسيحيين، ولم يكونوا اليوم يشاركون في عملية التأليف لولا صوت النواب الحزبيين لصالح سلام.

وترى مصادر ان العلاقة بين نواب التغيير و"القوات" تعرضت لضربة كبيرة في الايام الماضية، وان كان الطرفان حريصين على عدم اظهارها، اذ ان تعامل التغييريين على انهم أوصلوا سلام "غصبا" عن حلفائهم في المعارضة لا يمر لا في الصيفي ولا في معراب، ما جعل العلاقة مع سلام نفسه تتوتر.

كما ان تعامل سلام مع "القوات" ليس جيدا، اذ انه يعمل على عدم اعطاء معراب الحصة التي تريدها لا من حيث العدد ولا من حيث الحقائب وهذا ينطبق ايضاً على "التيار الوطني الحر" الذي يتعامل معه سلام بتجاهل كامل وقد يكون مستفزا، وعليه باتت اليوم العقد متنوعة وابعد من المشكلة الشيعية، حتى ان الحصة السنية لم تحسم بعد ما ادى الى رفع صوت نواب كتلة الاعتدال بشكل لافت.

الاهم من كل ذلك ان هناك ازمة حقائب لدى الاحزاب المسيحية، اذ ان ما يعرض عليهم ليس مرضياً بل حقائب "ليس لها قيمة" في الواقع اللبناني وهذا ينطبق بشكل اساسي على القوات اللبنانية غير الراضية حتى الان عن طريقة التشكيل، لكن بروز العقدة الشيعية يجعل من المعارضة قادرة على عدم اظهار الخلافات الى العلن بل انتظار حلها من دون ضجة وهذا ما يبدو متعثرا حتى اليوم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ديالى.. مصرع مواطن واصابة اخر في حادث سير مروع
  • التهريب في ديالى.. وزير الداخلية يتدخل ويتعهد بإنهاء الملف خلال 2025
  • هزة أرضية بقوة 3.4 تضرب قضاء مندلي في ديالى
  • سرقة وتخريب بآن واحد.. عصابة تسرق كيبل إنارة طريق استراتيجي يربط ديالى ببغداد
  • حزب إرادة جيل: الشعب المصري يرفض كل محاولات التهجير لأهالي غزة
  • تباين بين الاحزاب المسيحية وسلام والتغيريين؟
  • غرفة تجارة ديالى تدعو إلى تحقيق شامل في أموال الرعاية الاجتماعية - عاجل
  • ندوة في بروكسل حول مستقبل الأحزاب في اليمن بمشاركة قادة الاحزاب
  • شرطة ديالى: تحرير مختطفة والقبض على خاطفها في بغداد
  • هنو: الثقافة في مصر متنامية.. ونشهد حالة حراك مميزة