شهدت ألمانيا مؤخرًا رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد اللاجئين أو المهاجرون وطالبي اللجوء المقيمين في البلاد. مما يعكس اتجاهًا أكبر في جميع أنحاء أوروبا. حيث تشهد بعض البلدان زيادة كبيرة في عدد الوافدين.

وتشير الدراسات التي نقلها موقع “شنغن فيزا“، إلى أنه تم تسجيل ما مجموعه 3.26 مليون شخص في السجل المركزي للأجانب “المهاجرون” في ألمانيا.

وهو ما يعني زيادة بمقدار 111000 عن العدد المسجل في بداية العام.
كما تظهر البيانات التي قدمها المصدر نفسه أيضًا أن أكثر من 279.098 شخصًا مطالبون تقنيًا بمغادرة البلاد. بالمقابل يتم التسامح معها حاليًا بسبب ظروف أو عوامل محددة.

توقيف 320 مهاجرًا غير نظامي حاولوا عبور الحدود من بولندا نهاية الأسبوع

رصدت السلطات الألمانية 320 مهاجرًا حاولوا عبور الحدود البولندية في جنوب براندنبورغ بشكل غير قانوني في نهاية الأسبوع الماضي وحده.
وكشف مقر شرطة برلين يوم الاثنين الماضي، عن اعتقال أربعة عشر مهربًا. وكان معظم الذين حاولوا دخول ألمانيا مواطنين سوريين أو أتراك، حسبما أفاد موقع SchengenVisaInfo.com .
وكما أوضح موقع Info Migrants، حاول سائق شاحنة، يوم الجمعة الماضي، التهرب من ضباط الشرطة الفيدرالية الذين كانوا يحاولون فحص السيارة على الطريق السريع A15 عند تقاطع فورست بالقرب من الحدود الألمانية البولندية. ونتيجة لذلك، ألقى ضباط الشرطة القبض على سائق السيارة فيما تمكن المهربون المشتبه بهم والراكب من المغادرة.
وبحسب الشرطة، اكتشف العناصر 24 مهاجرًا من سوريا واثنين من اليمن، بالإضافة إلى قاصرين، تم نقلهم إلى منطقة الشحن دون اتخاذ إجراءات أمنية مناسبة.
بالإضافة إلى ذلك، ألقت السلطات القبض على مجموعة مكونة من 42 شخصًا من تركيا، بينهم 19 طفلاً، عند مخرج كوتبوس الجنوبي على الطريق السريع A15. وهكذا، تم اعتقال ستة مهربين مشتبه بهم، واحد من تركيا وخمسة من جورجيا. وفي الوقت نفسه، عثرت الشرطة في ولاية ساكسونيا على 49 شخصا، من بينهم 20 طفلا، محتجزين في شاحنة لعدة ساعات في ظروف درجات الحرارة المرتفعة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وبسبب الزيادة الواضحة في أنشطة تهريب البشر، نشرت ولاية ساكسونيا شرق ألمانيا المزيد من ضباط الشرطة. للقيام بدوريات في المناطق على طول الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك.
وفي هذا الصدد، أشار وزير الدولة للداخلية أرمين شوستر إلى أن ضباط شرطة ولاية ساكسونيا يتعاونون بشكل وثيق مع الشرطة الفيدرالية الألمانية. لمكافحة تهريب المهاجرين.
وأضاف شوستر أيضًا أن الولاية شهدت زيادة كبيرة في الأنشطة الإجرامية عبر الحدود. مسلطًا الضوء على الحالات التي يتم فيها التخلي عن المهاجرين، بما في ذلك الأطفال، في منتصف الليل من قبل المهربين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ضوابط مؤقتة على جميع حدود ألمانيا البرية.. بدءا من هذا الموعد

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أنها تعتزم فرض ما أسمتها "ضوابط مؤقتة" على جميع حدودها البرية، لمواجهة الهجرة غير الشرعية وحماية مواطنيها من التهديدات الخارجية.

وقالت وزارة الداخلية الألمانية في بيان، إنها "ستبدأ في تنفيذ الضوابط في 16 أيلول/ سبتمبر الجاري، على أن تستمر في البداية لمدة ستة أشهر".

وذكرت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أننا "نعمل على تعزيز الأمن الداخلي، ونواصل تنفيذ خطتنا القوية لمواجهة الهجرة غير الشرعية".

وتسعى الحكومة الألمانية جاهدة لاستعادة زمام المبادرة، بعد تزايد التأييد لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، بسبب قضية الهجرة خلال السنوات الماضية.

اختبار للوحدة الأوروبية
وأثارت هجمات دامية بسكاكين في الآونة الأخيرة المخاوف من الهجرة، إذ كان المشتبه بهم فيها من طالبي اللجوء. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم بسكين أودى بحياة ثلاثة أشخاص في مدينة زولينجن في آب/ أغسطس الماضي.

وقد يكون فرض الضوابط المؤقتة على الحدود اختبارا آخر للوحدة الأوروبية. وتشترك ألمانيا في حدودها البرية التي يتجاوز طولها 3700 كيلومتر مع الدنمارك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج وفرنسا وسويسرا والنمسا وجمهورية التشيك وبولندا.



وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر لصحيفة بيلد اليوم الاثنين إن "بلاده لن تستقبل أي مهاجرين ترفض ألمانيا إدخالهم".

وأعلنت ألمانيا العام الماضي ضوابط أكثر صرامة على حدودها البرية مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا، بعد الزيادة الحادة في عدد طلبات اللجوء المقدمة لأول مرة.

سلوكيات تعزز التمييز الممنهج
وكشفت دراسة نشرتها بوابة إلكترونية تتعقب البيانات المتعلقة بالهجرة واللجوء، أن إجراءات وسلوكيات الشرطة الألمانية تعزز التمييز الممنهج، خلال ممارسات روتينية لأفرادها، تعتمد على القوالب النمطية العرقية.

وأجرى الدراسة منصة (ميدياندينست انتيكاتسيون)، في الوقت الذي يخشى فيه نشطاء، من تزايد العنصرية في ألمانيا مع صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.

وأظهرت الدراسة، التي أجريت في ولاية ساكسونيا السفلى بغرب ألمانيا، أن الشرطة تستهدف في عملها الروتيني الأقليات العرقية، وخاصة أولئك الذين يُعتقد أنهم مهاجرون، بشكل غير متناسب في التعامل وخلال الدوريات وأثناء تقييم المخاطر.

وتشير النتائج إلى أن أفراد الشرطة يعتمدون في كثير من الأحيان على الدلائل والعلامات العنصرية، بدلا من السلوك عند إجراء الدوريات الاستباقية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا توسع مراقبة حدودها البرية مع الدول المجاورة
  • ضوابط مؤقتة على جميع حدود ألمانيا البرية.. بدءا من هذا الموعد
  • وزيرة الداخلية الألمانية تصدر تعليمات جديدة وصارمة لضبط المهاجرين
  • ألمانيا.. إجراء أمني مؤقت يشمل كل الحدود
  • الكشف عن أساليب عنصرية تستخدمها الشرطة الألمانية بحق طالبي اللجوء
  • استجواب 100 شاهد بمحاولة هجوم قرب قنصلية إسرائيلية في ألمانيا
  • وزيرة الخارجية الألمانية تحذر من إفشال تسوية لجوء أوروبية
  • أمير الحدود الشمالية يقلد ضباط الأمن الدبلوماسي بالإمارة رتبهم الجديدة
  • الشرطة الألمانية تبحث عن رجل طعن آخر
  • ألمانيا.. طرد نصف الداخلين إلى البلاد بشكل غير مشروع في 2024