سؤال برلماني حول استعدادات الحكومة و«التعليم» للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وجه النائب محمد عبد الحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، سؤالا برلمانيا إلى الحكومة، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول استعدادات الحكومة ووزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه في نهاية شهر سبتمبر الجاري؛ لمواجهة مافيا زيادة أسعار الكتب الدراسية والأدوات الدراسية، مع حلول العام الدراسي الجديد.
وقال عبدالحميد في سؤاله، إنّ الأهالي تشتكي من زيادة أسعار الكتب الدراسية والأدوات المدرسية في الأسواق، كلما اقترب العام الدراسي، وغلاء الأسعار وصل إلى أسعار السلع والمواد الغذائية ومستلزمات الدراسة والألبان ومنتجاتها، وتساءل حول استعدادات الحكومة والوزراة للتصدي لما تقوم به مافيا زيادة أسعار الكتب الدراسية.
وأضاف أنّ مافيا زيادة أسعار الكتب وجشع التجار تجاوز الحدود في رفع الأسعار، ويجب التصدي لهم مع اقتراب العام الدراسي الجديد، ويجب أن تتعاون كافة الجهات الحكومية المختلة والوزارات في التصدي لهذه المافيا، منوهًا بالجهود التي تبذلها الدولة من المعارض المختلفة التي تقوم بها على مستوى محافظات الجمهورية، والأسعار المخفضة في هذه المعارض حتى تخفف العبء عن الأسر مع بداية العام الدراسي.
معارض أهلا مدرستيوطالب عبدالحميد بسرعة تفعيل معارض أهلا مدرستي على مستوى الإدارات والمديريات التعليمية؛ لتوفير الأدوات الدراسية بأسعار مناسبة وفي متناول أولياء الأمور، وجاء ذلك في إطار تخفيف العبء عن الأسر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معارض أهلا مدرستي العام الدراسي الجديد أسعار الكتب الدراسية بداية الدراسة زیادة أسعار الکتب الدراسی الجدید العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
بعد "خناقة مدرسة التجمع".. طلب إحاطة لوزير التعليم لتدريس الأخلاق ضمن المناهج الدراسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدّم النائب كريم السادات بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن ضرورة إدراج مادة توعية أخلاقية ضمن المناهج الدراسية، تستهدف تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
وأوضح السادات أن إدراج مادة توعية أخلاقية في المناهج الدراسية أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الأخلاقية التي تواجه المجتمع، وخاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المدارس الخاصة الدولية بالتجمع، بتزايد حدة العنف والتدهور الأخلاقي للطلاب، لافتا إلى أن التربية الأخلاقية ليست فقط مسؤولية الأسرة، بل هي جزء لا يتجزأ من دور المدرسة في بناء جيل واعي قادر على التمييز بين الصواب والخطأ.
وأضاف السادات أن الأحداث الأخيرة، مثل واقعة الاعتداء على طالبة بإحدى المدارس الخاصة الدولية، تعكس الحاجة الماسة لتعزيز الوعي الأخلاقي بين الطلاب، مشيرا إلى أن غياب هذا النوع من التوعية يسهم في تفاقم مثل هذه الحوادث، وأن تدريس مادة تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية سيسهم بشكل كبير في خلق بيئة تعليمية صحية، ويساعد في الحد من السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف.
وطالب السادات وزير التربية والتعليم بسرعة اتخاذ خطوات فعلية لإدراج هذه المادة، مشددا على أن المجتمع ينتظر قرارات جريئة لحماية أبنائه وتعزيز منظومة القيم داخل المدارس، مؤكدا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأجيال القادمة، وأن غرس الأخلاق والقيم منذ الصغر هو الضمانة الحقيقة لمستقبل أفضل لأبنائنا وللمجتمع.