موقع 24:
2025-02-04@13:44:57 GMT

أرتيتا: هذا اللاعب غير شكل آرسنال

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

أرتيتا: هذا اللاعب غير شكل آرسنال

أثنى المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، ميكيل أرتيتا، بشكل كبير على مهاجم الفريق قائلاً إنه "غير العالم لآرسنال في الموسم الماضي".

ويمكن لأرتيتا أن يدفع بالمهاجم البرازيلي جيسوس أساسياً للمرة الأولى هذا الموسم في المباراة المقررة أمام إيفرتون غداً الأحد، بعد تعافيه من سلسلة من الإصابات، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".

ضربة موجعة لـ #آرسنال #24Sport pic.twitter.com/BcGUG7N2Fq

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 4, 2023


وشارك جيسوس من مقعد البدلاء مرتين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال هذا الموسم، وسجل آخر مرة في المباراة التي انتهت بالفوز على مانشستر يونايتد 3-1 في 3 سبتمبر (أيلول) الماضي.
لكن أرتيتا أكد أن أهمية جيسوس مهاجم مانشستر سيتي السابق لا تقتصر على تسجيل الأهداف فقط.
وقال أرتيتا الذي قاد آرسنال لإحراز المركز الثاني في الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي: "إنه لاعب رائع".
وأضاف: "هو لاعب مهم حقاً بالنسبة لنا، غير عالمنا في الموسم الماضي، يمكنكم جميعاً أن تروا ذلك، سيكون لاعباً مهماً حقاً بالنسبة لنا".
وأضاف أرتيتا: "أعتقد أنه أضاف للفريق طاقة مختلفة، وإصراراً مختلفاً، وتهديداً مختلفاً، وشكل خوفاً مختلفاً للمنافسين".
وتابع مدرب آرسنال: "فعل هذا بطريقة طبيعية حقاً، وأعتقد أنه ساهم بشكل هائل في الخطوة التي تقدمناها في الموسم الماضي.. هو يصنع المساحات لزملائه وهذا من إمكانياته الهائلة".
وكان آرسنال قد حقق آخر فوز له على إيفرتون في عقر داره في عام 2017، ويتطلع عبر مباراة الغد إلى تحقيق نتيجة إيجابية بعد أن سجل مرتين فقط في آخر خمس مباريات له على ملعب غوديسون بارك معقل إيفرتون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني آرسنال فی الموسم الماضی

إقرأ أيضاً:

«لعبة الحبار»عندما يطاردنا الماضي

علي عبد الرحمن (القاهرة)

أخبار ذات صلة «وما بينهما»تجليات إبداعية للفنون الإسلامية «أبوظبي إكستريم» تنظم 14 بطولة في 5 قارات

بعد النجاح الساحق الذي حققه الجزء الأول من مسلسل «لعبة الحبار»، الذي ترك بصمته كواحد من أكثر الأعمال الدرامية تأثيراً في العصر الحديث، يعود الموسم الثاني ليغوص بنا أعمق في دهاليز النفس البشرية، ليُعمِّق من طرحه الفلسفي والنفسي حول قضايا البقاء، الأخلاق، والإنسانية، وتتحول السردية إلى مساحة أكثر قتامة وتأملاً، حيث نواجه أسئلة وجودية لا تتعلق فقط بالنجاة الجسديّة، بل بصراعات الإنسان مع ذاته ونظام العالم العبثي.
تدخل الحبكة في الجزء الثاني مرحلة جديدة من التعقيد، حيث لم تعُد الألعاب تختبر قدرة الفرد على النجاة فحسب، بل أصبحت امتحاناً أخلاقياً ونفسياً مُرهقاً؛ وتتطلب إحدى الألعاب الرئيسة في الموسم الثاني من اللاعبين، الاختيار بين إنقاذ أرواح الآخرين أو التضحية بهم لضمان بقائهم، مما يكشف عن هشاشة الأخلاق في مواجهة غريزة البقاء.
هنا تكمن العبقرية السردية للمسلسل، إذ يضع المشاهد أمام مرآة فلسفية تظهر تشابك الخير والشر داخل النفس البشرية، ونرى انعكاساً واضحاً لفكرة الفيلسوف الإنجليزي «هوبز» حول حالة الطبيعة حيث «الإنسان ذئب لأخيه الإنسان»، وفي الوقت ذاته، تطرح السردية تساؤلات عن إمكانية وجود أمل في إنقاذ الإنسان من ذاته.


تحمل الشخصيات العائدة من الجزء الأول في داخلها، صدمات التجربة السابقة، مما يضيف لطبقاتها النفسية أبعاداً جديدة، يظهر ذلك بوضوح في تفاعلهم مع الألعاب الجديدة واللاعبين الجدد، الذين يمثلون مزيجاً متنوعاً من الخلفيات الثقافية والاجتماعية. ويُظهر المسلسل في هذا الجزء كيف تؤثر الصدمات النفسية في اتخاذ القرارات، وكيف يمكن للماضي أن يطارد الفرد في أكثر اللحظات الحاسمة، هذه التركيبة تعزّز من درامية الأحداث وتضع الشخصيات في مواجهة مباشرة مع ماضيها وحاضرها.

وأحد الجوانب المميزة في الجزء الثاني، رمزية الألعاب التي تتجاوز مجرد التحدي الجسدي، لتصل إلى تعبيرات فلسفية عميقة، إحدى الألعاب على سبيل المثال تستند إلى أسطورة «سيزيف» حيث يُجبر اللاعبون على دفع حجر ضخم إلى أعلى التل مع علمهم بأنه سيسقط مجدداً، هذه اللعبة تجسّد فكرة العبثية التي طرحها الأديب الفرنسي من أصل جزائري «ألبير كامو»، الحاصل على نوبل، حيث يُصبح التحدي الحقيقي هو إيجاد معنى في وسط العبث. هناك أيضاً لعبة المرايا، التي تتطلب من اللاعبين مواجهة أنفسهم حرفياً، في إشارة إلى الصراع الداخلي الذي يعاني منه الإنسان في محاولة لفهم ذاته، هنا يتجاوز العمل حدود الترفيه ليصبح دراسة فلسفية عميقة للإنسانية.
وما يميز «لعبة الحبار»، قدرته على التلاعب بمشاعر المشاهدين، كما يخلق حالة مستمرة من التوتر، حيث تُصبح كل لحظة اختباراً نفسياً يضع المشاهد في موضع اللاعب، ولا تترك الأسئلة الأخلاقية المطروحة مجالاً للحياد، بل تُجبره على اتخاذ موقف، مما يجعل التجربة الترفيهية أقرب إلى رحلة نفسية عميقة.
التركيز على الرمزية
يرى الناقد الفني أحمد شعراني، أن الموسم الثاني فقد عنصر المفاجأة الذي ميّز موسمه الأول، والحبكة أصبحت مُتوقعة، والتركيز الزائد على الرمزية الفلسفية قد أضعف التوتر الدرامي، واستشهد بحلقة «لعبة المرايا»، ورغم قوتها الرمزية، فإنها افتقدت الإيقاع السريع الذي كان يميّز الموسم الأول. وتقول الناقدة جهاد هشام، إن الموسم الثاني استند بشكل مفرط إلى نجاح الموسم الأول، دون تقديم جديد حقيقي، وتحولت الشخصيات إلى أدوات لتمرير الرسائل الفلسفية، مما جعلها تفقد عمقها الإنساني، وحتى الألعاب بدت وكأنها مجرد استعراض بصري دون جوهر درامي يُذكر.
بينما أشارت الناقدة رانيا الزاهد، إلى أن الموسم الثاني نجح في تعميق الرسائل الفلسفية والاجتماعية، وتمكّنت الحبكة الدرامية من إبراز التعقيد النفسي للشخصيات، مع التركيز على التحديات الأخلاقية التي تواجهها، معتبرة على حلقة «سيزيف» تحفة فلسفية تعيد التفكير في معنى الجهد الإنساني وسط العبث.
وأوضح الناقد الفني مصطفي الكيلاني، أن الموسم الثاني ليس مجرد تكملة لمسلسل ناجح، وتأكيد على أن القصص القوية يمكنها أن تُعمق من فهمنا للعالم ولأنفسنا، وطرح العمل فكرة أن الحياة بأكملها قد تكون لعبة، وفهم القواعد ليس كافياً للنجاة، بل يجب علينا أن نتساءل عن جدوى المشاركة من الأساس، وبين الصراع النفسي والرمزية الفلسفية، يتركنا العمل أمام سؤال مفتوح: هل نملك الجرأة لترك اللعبة، أم أن اللعبة هي التي تملكنا؟.

هشاشة التوازن النفسي

ترى اختصاصية علم النفس، أميرة ألبير، أن لعبة الحبار في موسمه الثاني انعكاس دقيق لصراعات الإنسان مع ذاته ومع المجتمع، والألعاب الجديدة تمثل تجسيداً لضغوط الحياة اليومية، التي تجبر الأفراد على اتخاذ قرارات أخلاقية تحت وطأة القلق والخوف. وتُظهر هذه التحديات بوضوح، كيف يمكن للصدمات النفسية أن تُعيد تشكيل هويات الأفراد، وتكشف هشاشة التوازن النفسي في ظروف الضغط الشديد، موضحة أن هذه اللعبة تمثل تجسيداً لصراع الإنسان مع مخاوفه اللاواعية، حيث يصبح السقوط أشبه بمواجهة حقيقية مع الفشل والخوف من المجهول.

مقالات مشابهة

  • آرسنال يكتسح مانشستر سيتي بخماسية في الدوري الإنجليزي
  • أرتيتا يتغنى بلاعبي آرسنال بعد اكتساح مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي
  • آرسنال يقسو على مانشستر سيتي بخماسية في الدوري الإنجليزي
  • أرتيتا يقهر جوارديولا.. آرسنال يكتسح مانشستر سيتي بخماسية في قمة الدوري الإنجليزي
  • مرموش يزين تشكيل مانشستر سيتي أمام آرسنال في الدوري الإنجليزي
  • «لعبة الحبار»عندما يطاردنا الماضي
  • أرتيتا يستقر على تشكيل أرسنال لمواجهة مانشستر سيتي في البريميرليج
  • إيفرتون يسحق ليستر سيتي برباعية نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • فاردي يقود ليستر سيتي أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • نداى يقود تشكيل إيفرتون أمام ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي